Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من" كصيد" المصالحة
الخميس, تموز 4, 2013
علاء حسن

 

على غرار  برنامج اذاعة بغداد  "من كصيد البادية" ايام زمان  في  توظيف "الكصيد " اي الشعر في تعزيز الوحدة الوطنية و تاكيد التفاف الجماهير حول القيادة الحكيمة ، دعت  مستشارية المصالحة الوطنية ،  عددا من  الشعراء العرب لزيارة العراق  ونظمت لهم جولات  ميدانية في مختلف المحافظات لزيارة المراقد الدينية والمواقع السياحية  ، وقد تندرج الدعوة ضمن اطار تبادل الخبرات في تحقيق السلم الاهلي ،  والافادة  من جهود الشعراء العرب في توسيع قاعدة المشاركة في العملية السياسية ، وحث المجاميع المسلحة على نبذ السلاح واعلان الايمان بالتجربة الديمقراطية  بطريقة "من كصيد البادية".  
  منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي ،  قررت وزارة الاعلام وقتذاك  اقامة مهرجان المربد ، بعد توقف استمر سنوات على خلفية غزو الكويت ، واقتصرت المشاركة على شعراء  عرب غير معروفين ، وجاء من موريتانيا عشرات الشعراء ، وفي جلسة الافتتاح في قاعة ابن النديم في المكتبة الوطنية ، صعد شاعر موريتاني الى المنصة ، وقال مخاطبا الحضور
" اهدي قصيدتي الى مغاتلي الخفاجية " يقصد مقاتلي الجيش العراقي الذين   شاركوا في ما كان يعرف بمعركة الخفاجية في الخامس من الشهر الاول من عام 1981  ، استقبل الحاضرون الاهداء  باستغراب ، وضحك،  وتعليقات ساخرة ، وبعضهم ترك  القاعة ، لان الشاعر الموريتاني ،ذكرهم بحادث  لم يعد يحظى باهتمام حتى شعراء ام المعارك .
صاحب قصيدة "مغاتلي الخفاجية " كان يعتقد ان الحرب العراقية الايرانية مستمرة ، وبعض ابياتها كانت تشير الى ذلك ، وتقصد قراءتها اكثر من مرة بحماسة ،  مستخدما لغة الاشارة  لحث الصناديد على بذل الغالي والنفيس دفاعا عن البوابة الشرقية ،  مترقبا  من المسؤولين  الجالسين في الصف الاول من القاعة  ، ردود افعالهم ، للحصول على مكرمة سخية او نوط شجاعة تقديرا لموقفه القومي .
معظم القوى السياسية اعلنت وفي اكثر من مناسبة ان عمل مستشارية المصالحة  لا يتعدى اقامة الولائم والعزائم وعقد مؤتمرات  موسمية تؤكد فيها انضمام فصيل مسلح للعملية السياسية ،
وعلى حد  تصريح نائب في القائمة العراقية فان زعيم الفصيل  بعد ان يضمن الحصول على منصب ، يطالب بمنحه مخصصات  ايفاد لزيارة عواصم عربية للقاء معارضين من اجل ان يتخلوا عن مواقفهم السابقة ،  لكي" ينخرطوا " في العملية السياسية استجابة لمشروع الحكومة في تحقيق المصالحة الوطنية ، وبعد "الانخراط " يبذل الجميع  الجهود الوطنية الجبارة  في برنامج "من كصيد المصالحة" .
  المعترضون على اداء مستشارية المصالحة  لا ينظرون الى حجم التحديات والعقبات التي تعرقل عملها ، وهي كثيرة ، وفي مقدمتها ان  بعض الفصائل المسلحة ترفض التخلي عن السلاح ، ولاتؤمن بالديمقراطية ، لارتباطها بتنظيمات ارهابية ، وهذه المجاميع المتورطة بارتكاب جرائم ليس لديها الاستعداد لسماع كصيد البادية والمصالحة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47691
Total : 101