Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسيو العراق بذخ كاذب لموائد شهر رمضان وروحانية مزيفة على شاشات التلفزة العراقية
السبت, آب 4, 2012

بغداد – أنتقد عراقيون حالة البذخ والترف لموائد أفطار الساسة العراقيين في شهر رمضان المبارك في حين أن الغالبية العظمى من الشعب العراقي يعيش على أعتاب الفقر والجوع وعدم توفير مستلزمات الحياة البسيطة ومنها الأكل. فيما أكدوا أن إظهار المسؤولين العراقيين عبر شاشات التلفزيونات خلال شهر رمضان، بحلة الصائمين والمؤمنين.  مؤكدين أن سياسي العراق لا يأبهون سوى بالظهور بمظهر جميل وملائكي في حين يعيش شعبهم حالة سيئة على مختلف الأصعدة.

ورأوا أن السياسيين العراقيين الحاكمين اليوم في البلاد أصبحوا يستعرضون خلال شهر رمضان المبارك بشراهة وجاهة مواقعهم الجديدة دون اي تقدير لاوجاع الناس ومعاناتهم، وهو ما جعل رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري اقامة وليمة كبيرة فيما العشرات من العراقيين الابرياء سقطوا في يوم وليمته ذاته وسط ساحة الاندلس في العملية الارهابية التي طالت مركزا امنيا مهما في العاصمة بغداد، وبدت الوليمة الرمضانية كانها افطار على اشلاء الضحايا ومعاناتهم.

وانتقد النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش، مآدب الإفطار الكبيرة والضخمة التي يقيمها السياسيون في شهر رمضان. قائلاً في بيان صحفي ان هذه المآدب "فيها ما لذ وطاب، وكان الاجدر بهم تقديمها للمواطنين الفقراء".

واضاف ان "الاموال التي يصرفها السياسيون على موائد الافطار كبيرة جدا قد تكفي لشراء قطعة ارض لأحد المواطنين الفقراء تكفيه لبناء منزل يأوي اطفاله وعائلته من التشرد".

وقال النائب المستقل في مجلس النواب صباح الساعدي  "لقد اتصلت بالقادة الذين يجتمعون من مختلف الكتل السياسية خلال شهر رمضان وأبلغوني بان لقاءاتهم هي ولائم افطار وامسيات رمضانية ولاعلاقة لها بالوضع السياسي او بورقة الاصلاحات".

ورأى رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني نجيب عبد الله ان "الخلافات السياسية جذورها اعمق من ان تعالج من خلال مأدبة افطار"، وقال نجيب ان "الخلافات السياسية الحالية تحتاج الى حلول جذرية وليس لموائد أفطار رمضانية".

وعبر العراقيون عن دهشتهم من الإهتمام المبالغ فيه للقنوات الفضائية العراقية بسياسيي البلاد في شهر رمضان الحالي، واستقطابهم بشكل غير طبيعي إلى شاشاتها والاحتفاء بهم، فيما هم كانوا يتسامرون بأصوات هادئة وبحياء غير مسبوق ومحبة لم يعهدها المواطن العراقي لديهم، حيث جعلت الفضائيات منهم نجوم لياليها وساهرين معها حتى السحور، واللافت أن حضور هؤلاء السياسيين وخاصة اعضاء مجلس النواب عبر الفضائيات اكثر من حضورهم إلى جلسات مجلسهم التي طالما كانت تشكو من عدم اكتمال النصاب.

واختلفت وجهات نظر بين المواطنين أنفسهم حول ظهور هؤلاء السياسيين المكثف على الشاشات في رمضان، وحرصهم على أن يكونوا بوجوه سمحة وقلوب كريمة، يمزحون مع بعضهم أو مع مقدمي البرامج ويشرحون صدورهم ويتقبلون النقد برحابة صدر فهناك من قال "انا من انصار أن يظهر هؤلاء على الشاشات كي نتعرف عليهم بشكل افضل". وهناك من قال "صراحة، هذه البرامج لا تلمع صورهم البائسة، لكنها تزيد حقد الناس عليهم، تظهرهم على حقيقتهم، المشكلة أنها تدوس على مشاعرنا وتستهين بكياننا". وهناك من عبر عن وجهة نظر جديدة قائلاً: "اللقاءات أشبه بدعاية مجانية للأسف، وترويج رخيص لأشباه السياسيين، إنه العهر الإعلامي".

وقال الكاتب وجيه عباس: هذا من عجائب الديمقراطية في خلق نماذج فنية اشبه بمجتمع للراقصات، أعجب من سياسيين يتأنقون أمام الكاميرات وكأنهم عارضات أزياء، فيما يبحث الشعب عن قطعة من القماش ليستر جوعه وعريه، الكارثة هي أن القنوات التافهة هي من (تمكيج) وجوه الكثير من هذه النمايم التي صحونا فجأة ووجدنا انفسنا محكومين منهم، إنها القيامة يا صديقي.

أما الكاتب السياسي أكرم سالم  فقال إن كانوا سياسيين فهم بلا شك من نجوم المجتمع اللامعة، فالسياسي كتلة من النشاط الدينامي الذي يتوج النشاطات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودونما الخوض في مفهوم السياسة على الرغم من اختلاف وجهات النظر اليها، فمنهم من ينظر للسياسي على أنه منتحل لصفة أو لدور محوري في المجتمع أو الدولة، ومنهم من يقول بأن السياسي هو الشخصية القادرة على تسويغ الأمور وتمريرها وتبريرها وفق منظور كتلته أو فئته أو اعتقاده الشخصي الذاتي، ولكن هنالك من يعتقد اعتقادا راسخا بأن السياسي الحقيقي هو الذي يلم بنظرة محورية متكاملة عن التصورات الحيوية أو الاستراتيجية لأحداث النقلة في عملية البناء أو الحراك السياسي باتجاه فاعل ايجابي ومن منطلق ايجابي، لذا فإن السياسي الذي يتربع على عرش العملية والحراك السياسي يحق له ما لايحق لغيره من تحليلات ورؤى واجتهادات مدروسة، وبالتالي هو نجم في سماء الوطن وإن اختلفنا معه في الرأي، ولا ننسى بأن السياسي هو قبل أي شيء انسان مثلنا عليه ما علينا من واجبات شرعية ودينية، فلا غرابة ان يسألوا في هذه الجوانب والمواضيع.

أما الكاتب السياسي حميد ابو رغيف فقال: اعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى أن اغلب المحطات العراقية تعود الى أحزاب وتيارات سياسية ولديها ايدولوجيات معينة، لذلك فإن برامجها تأتي على هذا المنوال، المديح السياسي والدعاية للشخصيات التي تخدم مصالحها، أضف إلى ذلك أنه وللأسف اغلب الفضائيات العراقية حتى تلك التي لا تتبع ايديولوجية سياسية معينة، لم ترتقِ برامجها حتى الآن إلى مستوى الموضوعية على الاقل.

وأضاف: يستغل السياسيون شهر رمضان المبارك الذي تجتمع خلاله العائلة لمتابعة ما ينسيها هموم السياسة، ليطلوا عبرها بوجه آخر لتلميع صورتهم، التي اعتقد أن المواطن حفظ تفاصيلها، ولكن مثل هذه البرامج تفيد كبديل للبرامج الفكاهية التي لم نشاهد الكثير منها خلال هذا الشهر، فأنا على يقين أن بعض المواطنين يصابون بنوبات ضحك عند مشاهدة مثل هذه المسرحيات، عفواً قصد البرامج.

وقال المحلل السياسي ماجد شنان "تعد الكثير من القنوات الفضائية العراقية ذات أجندة خاصة أو هي على الأقل  تأخذ منحى متماشياً مع بعض الساسة العراقيين، لتتحول إلى وسيلة إعلانية لهؤلاء الساسة الذين يحاولون أن يلمعوا صورهم  المشوهة أصلاً وخصوصًا في المناسبات الدينية أو الشعبية، والبعض الآخر من هذه القنوات إما أنها تحابي الساسة على حساب الخراب الذي يشهده العراق وشعبه، أو أنها لا تريد أن تكون في قطيعة تامة مع هذا أو ذاك من السياسيين، أو أنها الى جانب مقدمي تلك البرامج تجرهم إلى مطبات من التصريحات تزيد السياسيين قبحا ونفاقا وتشويها للعمل السياسي الدائر في بلادنا.

أما الكاتب والصحافي نبيل وادي فقال "السياسي صاحب القرار، صاحب النفوذ، صاحب القوة المادية المعترف بها في العراق (العنف والمال) ولأن مؤسساتنا الإعلامية لم تقم على أساس الاستجابة الحقيقية لحاجات الناس إلى الحقيقة، فهذه المؤسسات غير مدعومة شعبيا في مواجهة السياسي، كما أن القائمين على المؤسسات الاعلامية ومالكيها ليسوا في الغالب اصحاب رسالة إعلامية إيجابية وبناءة".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52106
Total : 100