ثمة خبر أدناه قرأناه بسخط و استهجان عن إقدام السلطات الأمنية في محافظة ديالى على قطع و غلق طرق و شوارع بعقوبة من أجل العيون الوسيعة ل" قائد " أمني مخضرم و عظيم !!، ضيفه أحد شيوخ القبائل في بيته على مائدة الإفطار !!!..
تصوروا مدى الاستهتار و الاستسخاف براحة و مشاعر المواطنين :
إذ من أجل شخص واحد فقط ( لنقل من أجل مواطن واحد فقط ) تُقطع و تُغلق طرقات و شوارع في مركز محافظة ديالى ، بعقوبة ، فيُحرم ألاف من الناس من الخروج أو الذهاب و الإياب من و إلى أعمالهم أو بيوتهم ، إضافة إلى التسبب في اختناقات مرورية فظيعة لمئات الناس في هذا الحار القائظ و اللاهب الساخن ، و لساعات طويلة ، لا لشيء فقط من أجل شخص واحد مدعو إلى مأدبة الإفطار !!!..
فعلق أحد المعانين من مغبة هذا القطع للطرق و الشوارع ساخطا :
ــ أنشاء يأكل الزقنبوط و السم الزقوم بدلا من الإفطار الدسم!..
بينما الثاني أضاف ساخرا :
ــ و الله مهزلة أمر هؤلاء !..بدلا من أن يتواروا خجلا و خزيا بسبب فشلهم و هزيمتهم أمام الإرهاب فأنهم يتصرفون و كأننا نحن المواطنين عبيد لهم و كأنما هم ملوكا أبا عن جد ، فتلك هي عين المهزلة و الفضيحة ..و لا ندري إلى أي مدى يجب أن نتحمل هذه المهازل و المخازي ؟!..
فيما يلي الخبر المذكور :
اغلاق مدينة بعقوبة منذ ساعات لدعوة زعيم قبيلة لقائد أمني وعلى وجبة إفطار
ديالى - أغلقت القوات الامنية منذ ساعات طرق مدينة بعقوبة في محافظة ديالى، وذلك بسبب دعوة شيخ عشيرة لاحد القادة الامنيين على وجبة افطار.
وقال مصدر امني لوكالة كل العراق [اين]، ان "احد شيوخ العشائر في منطقة شفتة بمدينة بعقوبة في محافظة ديالى، قام بتوجه دعوة الى احد القادة الامنيين للحضور الى بيته من أجل اكرامه بوجبة افطار، وحضر القائد الامني منذ ساعات الى بيت الشيخ، وعلى اثر ذلك أغلقت القوات الامنية غالبية الطرق في بعقوبة امام المواطنين والعجلات".
ولم يكشف المصدر هوية شيخ العشيرة والقائد الامني.