Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"داعش" الإنشطارية الأمـيـبـيـة !!
الاثنين, آب 4, 2014
فؤاد البصراوي

كل يوم أهـرع الى الفضائية العراقية لكي أسمع نشـرة الأخبار التي لا تفوتني مثلما المدخن يحن الى سيكارته كلما خفت نسبة النيكوتين في دمه وأنا كلما نزلت درجة الحزن في قلبي وكلما إنفرجت أساريري حينما أسمع صوت الطيور ورفرفتها في جو شديد الحرارة , ولكن عندما تأزف ساعة نشرة الأخبار أجلس بقلب متوجس من أخبار تعيد درجة حزني الى مستواها المعهود يومياً نتيجة الأخبار المأساوية اليومية سواء جاءت من وطني العراق والتي تجلب المزيد من القتلى والمشردين بعد أن سيطرت عصابة غوغائية تكفيرية متخلفة على مدينة كبيرة كالموصل والعبث بها وتشريد أهاليها وخاصة الأخوة المسيحيين أهل العراق الأصليين والمسالمين وعطره الفوّاح وكذلك إذلال بقية المكونات العراقية كالشبك والتركمانيين والعرب الشيعة والكرد أو من غـزة الجريحة حتى النزف نتيجة العدوان الصهيوني وصمت العرب والمسلمين وبقية العالم المتمدن , ولإني أخذ الأخبار من فم الحكومة مباشرة وهي " الأعـرف" بما يدور في جبهات التصدي للعدو التكفيري المتخلف , إذ ومنذ أشهر وأنا أسمع " الكر والفـر" بين قوات الحكومة سواء المحلية أو المركزية و ميليشيات " داعش" والبعثيين والأخوة " السنة " الأعداء للسيطرة على هذه المنطقة أو تلك ولكن بعد أن أصبح الفتك أو الشق عريضاً وطويلاً بإستيلاء " داعش" على ثاني مدينة في العراق حيث كانت الأبواب مشرّعة أمامهم في الموصل ليدخلوها بسلام بعد سيطرتهم على مدن سورية بالقرب من الحدود العراقية ولم تـعـر الحكومة المحلية ولا الحكومة المركزية إهتماماً لما يحدث أو قد يحدث ووقعت الطامة الكبرى ودخلت " داعش" بقضها وقضيضها لتجد الجيش مولياً الأدبار وعدته المتوسطة والثقيلة خلفه جاهزة " للزوّار" الأبـرار ؟!! كل هذا أصابني وأصاب شعبنا بالإنكسار إلا الحكومة وحدها بقيت رغم كل هذا العـار , حائـرة ماذا تفعل و من تلوم ؟! طبعا لا تلوم نفسها و هكذا هي حيلة العـيّار , صبت جام غضبها على محافظها " الشجاع" الذي كان أول الهاربين ومن بعده صبت جام غضبها على رئيس الإقليم مسعود البرزاني الذي كان شجاعـاً جداً فتقدم ليس نحو الموصل لتحريرها من "داعش" ولكن لكي " يحـرر" كـركـوك وبعض المناطق المغتصبة من أيام النظام البعثي السابق الذي ربطته معه علاقة " نضالية" ضد إخوانه الكرد - جماعة الطالباني !! لا أريد أن أبتعد عن صلب الموضوع الذي هو " داعش" والتي وجهت صفعة الى حكومة المالكي لا تـزال يدور منها رأسها , وكرد فعل على الفعل العار , أخذت القوات الحكومية تستنجد بحكومات " أمـريكا" التي تماطل في تزويد العراق بأسلحة يدافع بها عن نفسه , خوفاً من إستعمالها ضد إسرائيل ؟!! وكذلك بعد تحذير " الأخ" مسعود البرزاني من إستعمالها ضد " البيش مركه" !؟ ورغم هذا لم يستجب " الحليف" الستراتيجي لنداءات الحكومة العراقية بينما عوّض إسرائيل بدون تأخير بكل الذخيرة التي صبتها على رؤوس الفلسطينيين في غـزة ومعها 250 مليون دولار وملايين من " القُبَل" فما كان من الحكومة إلا التوجه وعلى وجه السرعة الى روسيا لتزودها بما تجود به على جيشنا العراقي الذي يسميه بعض " الثوّار " وبعض " الفضائيات " كالعربية والجزيرة " الشريفتين" بجيش المالكي , سؤال يراودني ماذا يسمى لو " تنازل " المالكي عن الولاية الثالثة – لا قـدّر الله- هل يسمى "جيش صولاغ " أو الجعفري أو الجيش المجوسي أو أي إسم آخر سيطلقه الآخرون عليه حسب الحدث أو الرئيس !؟ على كل حال فمنذ فترة وبعد سيطرة داعش على مناطق من تكريت وديالى والأنبار وإحتلال الموصل وإعلان " الدولة الإسـلامية" تتوالى الأخبار علينا وأنا منهم بأن القوات العراقية تقتل 200 من " الدواعش" في جرف الصخر ومثلهم في الفلوجة ونصفهم في أطراف الموصل و ثلاثة أرباعهم في العوجة وتكريت وتحريرها وهذا العدد يزيد أو ينقص يومياً حسب الناطق بإسم " القائد العام للقوات المسلحة " الفريق قاسم عطا , مع إعتذاري للقائد العام الذي هو مشغول بمتابعة المعارك وتوجيهها ووضع الخطط الستراتيجية للقضاء على داعش و كل من تسوّل له نفسه أن يحتل أي شبـر من أرض الرافدين ! ولكن بما إني درست " علم الرياضيات" والطرح والقسمة من ضمنها وجدت بأن الذين قُتِلوا أو أُسـروا أو جـرحـوا أو ولوّا هاربين من حيث أتـوا فاق أعداد " جيش الدفاع الإسرائيلي " رابع أقوى جيش في العالم – حسب التسليح الأمـريكي- ولكن لم أسمع من السيد الناطق بإسم القائد العام للقوات المسلحة فيما إذا كان هناك قتلى بين صفوف الجيش العراقي أو جرحى ؟! وطبعاً لا أريد أن أقول فارّين – حاشى الله – ورغم هذا تتكاثـر " داعش" تكاثـر أميبي إنشطاري- حسب علم الأحياء - ! بحيث إن المنشطرون يواصلون إحتلال مناطق أخرى مثل " سنجار" والسيطرة على مناطق نفطية كعين زالة وبطمه ويهرب من أمامهم البيش مركه ! فأي عصابة داعشية هذه !؟ لا يهمني كلام من قبيل إن الخليفة " أبو بكر البغدادي تدرب على يد الموساد وكان فاسداً مفسداً أيام فدائيي صدّام وإن " داعش" هدّمـت الأضـرحة والحسينيات والكنائس وجلدت ورجمت وشرّدت , يهمني كثيراً الفعل على الأرض لقطع دابـر الإشاعـات والترويج لكل الأقاويل , الإسـراع بدك تجمعات العصابات الإرهابية بأقوى ما يملك الجيش من أسلحة " فتّاكة" تقلعهم من جذورهم وتجعلهم كعصف مأكول , لا أريد و لا شعبنا يود أن يسمع " بطولات " فارغة بينما داعش تتوسع وتنتشـر حتى تصل الى مناطق لا مدافع عنها و لا معين , نريد أن نسمع قبل أن يصبح الصباح عن القضاء على " داعش" وفعلها القبيح وإجرامها غير المباح .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47474
Total : 101