Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من أنت ؟ كيف تختار؟
الثلاثاء, آب 4, 2015
عبد الحمزة السلمان
     أنت خليفة الباري في الأرض, وأكثر بكثير من إسمك, فأنت إسم ودين وقيم وتاريخ, وطموح وأحلام وأدوار مختلفة, وماضي وحاضر ومستقبل, وعبدا لرب واحد أحد, خلقك من تراب, وجعلك في أحسن تقويم, وأوجب عليك الطاعة له.     عراقي.. بلد الحضارات, والأنبياء والرسل و الأصالة العربية وكرم العشائر, أرضه مقدسة بما تحمل من رفاة الأطهار, منبع الفكر والعقيدة والعلم, بلد العلماء والحكماء, ومعاني أخرى كثيرة, تجمعها كلمة العراق, لتعرف من أنت ! .      الإختيار هو الإنتقاء و الإصطفاء و الإنتخاب, وهذا يعني تحديد موقف, وربط مصير أفراد أو عائلة أو بلد, في الحاضر والمستقبل, والطموح لتحقيق أهداف, من أجل المجتمع والحياة والرفاهية, فأنت المسؤول عن إختيارك .     إذا الإختيار.. ما يحمل من ردود أفعال, سواء كانت إيجابية أم سلبية, يكون تأثيره مرتبط باكثر من شخص, بل يشمل ما يحيط به وفق نطاق التأثير, فليكون التفكير بالإختيار, ليس من أجل الشخص فقط, ولكن من أجل ما يحيط ويؤثر به, فتتحمل مسؤولية إختيارك, ومسؤولية من وقع التأثير عليهم, بسبب اختيارك.         أن هذا التكليف له شرعية وأمانة, كلفنا بها الباري, يحتم علينا صيانتها, والحفاظ على أمانة القادر المقتدر, التي أوكلها لنا خلفاءه في الأرض, لإصلاحها بالإيمان والعقيدة, متمسكين بما أنزل على رسوله, لنشر العدل والمساواة .     أنعم الباري علينا بنعمة الإسلام, وبرسوله الأعظم وآل بيته الأطهار, لهم صفات و أخلاق نقتدي ونتمسك ونعمل بها, تعلمناها من مدرسة وصبر سيد الشهداء, ومن تبعهم, بحمل هذه الرسالة , لماذا لا نختار على أساسها  ؟ من يمثلنا, ويكون مصدر ثقة لنا, في إدارة شؤون بلدنا .    نعلم أننا في بلد مقدس, له خصوصية مختلفة بين بلدان العالم, تحمل صفات وأخلاق ومبادئ, ورثناها عن الرسول وآل بيته, تفتقر لها شعوب العالم, لماذا لا تكون مقياسنا ؟ ونضعها أمام أعيننا, عند التفكير بالإختيار, فتكون نجاتنا وإنقاذنا من الضياع إلى بر الأمان, بعدما وجدنا أنفسنا, نغوص في الكوارث, والواقع المرير الذي نعيشه, ونتحمل إزرها, بسوء الإختيار .      عشنا  التجارب في السنوات السابقة, وما تحمل من دروس, علينا الإنتباه كي لا تكرر, وتعود حجر عثرة, تحطم مستقبلنا, وأمال الأجيال القادمة, التي سجل التاريخ علينا سوء تصرفاتنا, رغم  دفعنا الثمن غاليا, 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44517
Total : 101