لم ولن نسمع بدولة في العالم تشتعل- الحرائق في وزاراتها --- وزارة التجارة، وزارة الصحة،- وزارة النفط،-واخيرا وزارة الداخلية - التي تَلْتَهِم المستندات والوثائق والعقود -مثل جمهورية العراق 
وكلُّ هذه الحرائق ترجع- رسمياً-- الى سبب واحد - التماس الكهربائي -
لن ولم يُصدّق احد بما يُذكر من أسباب الحرائق، وخاصة شعبنا الابى-الذكى والمفتح باللبن كما يقال- -
عندما كان العراق- غير مُبتلى بآفة الفساد المالي والادارى لم تكن هناك أية حرائق، ولم تكن ثمة حاجة الى افتعالها

جرائم الحرائق فى الوزارات العراقيه

جريمة حرق ملفات الوارد في وزارة النفط في عام 2007 من أول حوادث الحرائق المُفتعلة... ثم كان حرق الطابقين الثاني والخامس من وزارة التجارة حيث عقود مواد البطاقة التموينية عام 2008 ..ثم حرائق في وزارة الصحة التي التهمت النيران جل طوابقها إن لم نقل كلها ... وحرائق وزارة العمل والشؤون الإجتماعية حيث إتلاف عقود وملفات السرقات والإختلاسات ... وحريق وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية ... والحريق الآخر في وزارة النفط عام 2009 حيث تم حرق ملفات التصدير والعقود والتراخيص والمناقصات في الشعب المختصة ...-والحرائق الأخرى في المؤسسات والمديريات المركزية في-البنك المركزي العراقي... ولم تسلم حتى المحافظات-..-من حرائق مُفتعلة في مؤسسات حكومية - ... والتي حولت ملفات فساد -... إلى رماد ينطق بفساد وجرائم هذه الحكومات - الفاسدة .
والحق يقال - كان السيد نورى المالكي- ومن باب حرصه على موت الحقيقة - كان يأمر بتشكيل لجان عليا من المُقربين منه لمتابعة تلك الجرائم ... حتى يتم طمس الحقائق وحرق المحقيقين - إذا ما اقتربوا من حقيقة الحرائق المُفتعلة ... ولم يرجعوا السبب فيها إلى-- التماس الكهربائي -
واليوم نرى الطابق الثالث في وزارة الداخلية- فى الاسبوع الاخير من هذا الشهر- شب فيه حريق- في مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية والذي يحوي أخطر ملفات الوزارة ... وإكثرها سريّة -
وبكل-وقاحه خرج علينا- العقيد العميد سعد معن الناطق - الاعلامى لوزارة الداخليه وهو يؤكد -احتراق الطابق الثالث في وزارة الداخلية -وبشكل كامل- ودون خسائر بشرية - والسبب ... تماس الكهربائي -
. ان السيد نوري كامل المالكي -,هو المسؤول الاول دستوريا واخلاقيا عن الحوادث والحرائق المشتعله -اليس هو رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه و وزير الداخليه - وبلاشك سوف تقتص منه العدالة الالهية عما قريب -وستخلد هذه الجرائم - في كتب التاريخ-- ولكن السؤال متى يقاد الى ساحة القضاء العراقى متى ؟