من خلال متابعاتي المستمرة الى جميع ألأستجوابات التي حدثت في ألآونة ألأخيرة في البرلمان العراقي وجدت أن هذه الطريقة رائعة من أجل الوصول الى كافة الحقائق وخفايا ألأمور التي لايمكن أن يعرفها الشعب العراقي لو لم تحدث مثل تلك ألأستجوابات.
من الجدير بالذكر أن عضو البرلمان الذي طلب إستجواب شخصية معينة قد صرف وقتاً طويلا من البحث والتدقيق في ملفات كثيرة جدا وأمضى ساعات طويلة في دراستها ومقارنتها مع واقع الحياة الفعلي لتك الوزارة المشمولة بذلك ألأستجواب. ينبغي على الجميع مؤازرة عضو البرلمان الذي إنخرط في تلك القضية وتقديم كافة الدعم المعنوي من أجل الوصول الى الحقيقة وكشف حالات الفساد المهولة التي تنخر الدولة في كل زاوية من زواياها والتعرف على جميع ألأموال المهدورة التي هي من حق الشعب العراقي بلا إستثناء.
شاهدث جميع ألأستجوابات ولي عليها مآخذ كثيرة في طريقة طرح السؤال وماشابه ذلك ولم تعجبني – كمواطن بسيط- إلا طريقة الدكتور – هيثم الجبوري- الذي أثبت أنه نجح كثيراً في طريقة إدارة عملية ألأستجواب وكيف كان واثقاً مئة في المئة من كل شيء يشرحه مع العلم أنه لم يحصل على وثائق كثيرة كان قد طلبها من الجهات المختصة . تحية للدكتور هيثم وأتمنى أن يسير كافة أعضاء البرلمان على طريقته في حالة حدوث إستجوابات في المستقبل.
مقالات اخرى للكاتب