Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش تترجل وترفض ولاء عراقييها !!
الثلاثاء, تشرين الثاني 4, 2014
عباس المرياني

الفكر الداعشي ليس ذكيا الى الحد الذي يجعله يمتطي صهوة بعض المغفلين من ابناء المكون السني ليمكنوه من الدخول الى عدد من المحافظات والمناطق بحجج وغايات متناقضة ساهمت بشكل كبير بحالة من الانكسار، انما الامر يعود الى حالة الغباء التي تغلف منطق وواقع وتفكير من ائتمن داعش وظن بها خيرا ومكنها من رقابه ورقاب اهله وابناء مدينته.

وداعش منذ دخولها الى بعض المناطق العراقية مطلع حزيران الفائت وهي تبحث عن نفسها وتنقلب على من ادخلها ووقف الى جانبها ومن وفر لها المال والسلاح والسكن والمؤونة والنساء والمتعة،فهي لطيفة ومؤدبة وودة في البداية لكنها سرعان ما اختلفت مع النقشبندية وتقاتلت معهم ولم يتوقف الامر عند هذا الحد  بل بدات بتهجير ابناء المكونات الاخرى غير السنية اعقبتها بالقتل والذبح وسبي النساء ثم تطور الامر الى قتل الضباط السنة واخذ الاتاوات وتقييد الحركة ومنع السفر ومنع الطلبة من الدراسة والسفر الى كركوك بحجة الخوف من الانتماء الى العشائر المنتفضة ضدهم ثم تقدموا خطوات اجرامية اكثر فكان اعدام المئات من ابناء المكون السني في الرمادي وفي ناحية العلم وفي بيجي والموصل وهذا القتل يمثل اخر الحلقات في مسلسل تقلبات رياح الدواعش.

وواضح من خلال قراءة مواقف الاشهر المنتهية التي قضاها التنظيم الارهابي في العراق كشفت عن اجرامه ودمويته وعدم امتثاله لاي قانون اخلاقي او وضعي انما قوانينه تنبع من مصالحه ومن خوفه وجبنه ومن محاولة اعتقاده بديمومته ولهذا فقد انقلب سريعا على من جاء به ووفر الملاذات الامنة له وترجل عن صهوة ظهر العراقيين وقلب ظهر المجن لهم وخونهم جميعا لانه غبيا ويفكر بطريقة القتلة والمجرمين لاعتقاده انهم سبب بانكساره وهزائمه في معارك جرف الصخر وزمار وسامراء وبيجي وصلاح الدين ظنا منه بوجود حالات من الخيانة وقد غاب عن ذهنه انه نبات سام في ارض صالحة وان امر قلعه من الجذور امر مفروغ منه حتى لو احتمى بكل شذاذ الارض ومجرميها فلن تكون له استمرارية في العراق ابدا.

ان موقف داعش بطرد القتلة والمجرمين والجبناء من المتعاونين معه ورفضه التحاقهم به امر جيد على اكثر من صعيد فهو يكشف للمرحبين بداعش طبيعة هذا التنظيم الارهابي وتفكيره الاقصائي الدموي ويساهم بتجريده من سلاح مهم وهو سلاح الملاذات الامنة ،كما انه يوسع قاعدة الرفض لتواجده في المناطق الحاضنة اضافة الى تباعد المسافة بين الطرفين بسبب انعدام الثقة.

لن يكون بامكان داعش الوقوف بوجه العراقيين من ابطال الحشد الشعبي وابطال القوات الامنية حتى لو اغلق كل ابوابه بوجه عراقييه لان ما حدث في الاشهر السابقة حالة استثنائية اما الحالة الطبيعية فهي ان داعش سيقبر في العراق وان نهايته ستكون قريبة جدا واكثر مما يتوقع.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46275
Total : 101