Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا تهمش النجوم ياغيوم..؟!
الأربعاء, كانون الأول 4, 2013
جعفر العلوي

 

زالت الشمس خلف الأفق, وهي حاملة معها همومي وآلامي, وقليلٌ من أفراحي المتبددة مع مغيبها, أدركت حينها دخول الليل بكل تفاصيله ألمعتمة, ما أسكن وحشتي هي تلك النجوم المتلألئة في كبد السماء, فهي ثابتة, ما بقي الدهر وبقينا.
هناك نوعين من الكواكب, منها ثابت, ومنها سيار, ككوكب الأرض الذي نعيش عليه, فهو يدور حول الشمس والقمر بنظام كوني متقن, أما النجوم فهي ثابتة تفيض منها بواعث الأمل, تختفي في الصباح أختفاءاً شكلياً لوجود الشمس... وأشعتها الساطعة, لكن النجوم في الصباح باقية, كما حالها في المساء مضيئة.
هي لا تمتعض من نور الشمس الذي فرض وجوده كلياً في الصباح..!, بل هي مؤمنة بتبادل الأدوار, وبوجودها الحتمي رغم تغيرات الطقس, فمن ينكر النجوم كأنه ينكر حقيقة تكوينه..!؟.
طاب لتك المجموعة من الكواكب العيش بسلام, محتفظة بنظام الكونية والتعايش السلمي فيما بينها, حتى جاءت لحظة من لحظات القدر, هي كذلك لم تكن امراً غير طبيعياً..!, فهي حادث, لكنه ليس باستمرار الأوقات... مجموعة من الغيوم المحملة بالمطر, المهاجرة من مدن الضباب, مرت بسمائنا الناصعة؛ واهمة انها تستطيع فرض أرادتها وجعل ليلنا بلا نجوم..!.
تلبدت السماء بها, فرضت سيطرتها بعض الوقت, سرعان ما هطل المطر ليغسل أوراق الشجر, ويروي الأودية والسهول المتعطشة لنبع الحياة, حتى انقشت الغيوم وبانت على حقيقتها الزائفة, انها بدون الماء سراباً ووهماً منسيا, ودخان سرعان ما ينقشع, لتخرج نجوم ليلنا المضيئة أكثر جمالاً وإصرار, هي باقية رغم كل شيء فالثوابت لايمكن محوها بالمتغيرات..!.
كذلك الأسماء لا يمكن محوها من المسميات, علمائنا نجوم تتلئلىء في سمائنا الصافية, لا يحجبها غيوم عارضة, قد اعترفت الشمس لهم والقمر, فهم منار الأمة ومصدر وحدتها, ورصيدها في آخرتها, خاب مسعى غيمة سوداء بإخفاء الضياء.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46394
Total : 101