اغنية كتبها شاعر من مدينة اشتهرت بخصوبتها وتاريخها وغناها مطرب ولد من رحم تلك المدينة التي جبلت.بالعوز والفقر والقتل والتهجير منذ عقود. الناصرية تعني الحضارة وتعني الادب والفن والرقي انها مدينة زامل سعيد فتاح وجبار الغزي وكامل الموسوي وعادل العضاض وجليل العضاض وطالب القره غولي ومجيد جاسم الخيون وكامل سواري وجبار ونيسه وداخل حسن وياسر البراك ومحسن الخفاجي وفتاح حمدان وعلي عبد النبي الزيدي وكمال محمد وعلي جودة وعلي عبد عيد وسالم ياسر وابو فراس الحمداني ورياض الاسماعيلي وكاظم العبيدي وعدنان عزيز دفار وناصر علال وغيرهم من الاسماء الكبيرة التي نقشت اسمائها بماء من ذهب في خارطة الابداع.. مع كل ماتقدم فارقت الناصرية منذ سنين وحضرت قبل ثلاثة ايام لفاتحة ،وجدت ان هذه المدينة التي تستحق ان تكون في مقدمة المدن العالمية كونها مدينة تمتلك ارثا حضاريا كبيرا مدينة النبي ابراهيم تعج بالنفايات والاتربة وتعاني من فوضى مرورية لم تحصل حتى في جنوب السودان. مدينة تمتلك جسرا يربط بين صوبيها ، جسر يعاني من مطبات وحفر بقيت عصية على الحكومات المحلية التي تعاقبت على حكم الناصرية ، مدينة حالها يرثى له اذن اين انتم منها ايها المنتخبون يامن تسلقتم على اكتاف الفقراء .قال لي رجل طاعن في السن بلهجته الطيبة وبمثل جنوبي ( نايم ياشليف الصوف.... نايم ولبعوره تحوف) نعم اننا تحت مظلة لاتحمي اهلها من حر الصيف او برد الشتاء ..والعاقل يفتهم.. يالله نام حباب لايكولون مراهق..