أهوى الحسين
أهوى المسيرَ إلى الحسين
أهوى أيادٍ رفعت
تلطم الصدر
تنادي: يا حسين
أهوى دموعاً
قادها الشوقُ
فعانقت الدماء
التي سالت
على نحر الحسين
أهوى جموعاً حرةً
زحفت إلى قبر الحسين
كي تواسي زينباً
في الأربعين
...........................................
هي رحلةٌ
عبر الصراط المستقيم
نحو رب العالمين
قالها قبلُ الخليل
إني ذاهبٌ
إلى ربي سيهدين
فهوى العشقُ بهِ
نارَ الجحيم
وكذا نحن عشقنا
فعبرنا
فوق جسرٍ
تحتهُ كلَّ رجيم
أضرم النار إنفجاراً
ويظنُ الرعب فينا
قد يقيم!
إنها الأقدام داست
فوق رأسكَ با زنيم
إننا نهوى الشهادة
فهي للمؤمن عادة
منها يحضى بالسعادة
فأبقَ في غيكَ
مدحوراً سقيم
اقرأ ايضاً