Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفساد والناخب العراقي
الثلاثاء, آذار 5, 2013

الوزارات العراقية صارت عناوين لفنون الفسادالمالي , وابتكاراته وابداعاته في اللغف والشفط والسحت الحرام , ومرتع خصب للاحتيال والابتزاز والرشوة والمحسوبية , يعني ببساطة بانها تخلت كليا عن مسؤولياتها وواجبها المهني والوطني في تلبية احتياجات ومتطلبات الوطن والشعب , وباهمال والتقصير والعجز في تقديم الخدمات الضرورية والاساسية للمواطن , اضافة بان الوزارات صارت مكان تجمع العشيرة والحاشية والاقرباء المقربون والانصار واعوان وخدم الوزير , في تولي المفاتيح الاساسية لصرماية ومالية الوزارة يتحكمون بها حسب ما يشتهون ويرغبون , مما يؤثر على عطاء وانتاجية وديناميكية الوزارة التي تسبح في افيون الفساد , بهذا الشكل المزري تعمقت وتفاقمت مشاكل العراق , واهمل متطلبات الاصلاح والبناء , واهمال هموم وطموحات الشعب , وصار الوطن ماكنة لتفقيس الازمات , وتصدر مقام الامتيازات والمنافع التي تحوز عليها الكتل النيابية , لدواعي ذاتية وشخصية , في ظل تفاقم المعضلات على كاهل المواطن , باهماله كليا من المنافع والمكاسب التي تعود في الصالح العام , وبذلك صار الفساد المالي والاداري والسياسي قاسم مشترك لكل الكتل النيابية , وتشكل خطر القائم ومفتوح لكل الاحتمالات المشينة, ومن جملة نتائجها زيادة اعداد الفقر والفقراء , وبالمقابل تضخم الكروش المالية والارصدة الضخمة لحفنة قليلة , عرفت كيف تؤكل الكتف , , ان طاعون الفساد آفة نهمة تستنزف وتبلع طاقات البلاد المالية , مما يؤجج الصراع والتنافس والعراك الشرس على شهوة السلطة والنفوذ , ويعمق الاحتقان والتراشق الطائفي , والمنازلة السياسية المفتونة بالنفاق والدجل من اجل المحافظة على منافع السياسية والمكاسب الانتخابية , ومما شحن الخطاب الطائفي المتطرف الذي يلوك الشعب , إلا جزء من هذه اللعبة الخطيرة التي تزاولها الكتل النيابية بشكل انتهازي صرف , وهو وسيلة ناجحة لضحك على مشاعر البسطاء , الذين تأخذهم العوطف الدينية والمذهبية . ان الكتل السياسية المتنفذة فشلت بشكل ذريع في اصلاح البلاد , وعجزت عن تفهم المفاهيم الديموقراطية . وفشلت في تفهم معنى الحرص والمسؤولية والواجب الوطني .وامام هذه الاستحقاقات , بدأت تعزف على وتر الطائفية , وتذرف دموع التماسيح بحجة الدفاع عن طوائفهم الدينية , وخاصة انهم لم يقدموا شيء نافع لطوائفهم خلال تواجدهم على مقاليد السلطة والنفوذ , وطيلة الاعوام المنصرمة , ولم يسعوا الى تحقيق الحياة الكريمة والعيش الكريم لطوائفهم , وامام هذه المعضلة , فان الحل والربط بيد الناخب العراقي وامام امتحان مصيري يحدد مستقبل ومصير البلاد , بان لاينجرف وينزلق الى مهاترات , ولالاعيب البهلوانية , ان على الناخب ان يدرك بان هذه الكتل السياسية التي غرقت بالفساد , لايرجى منها الخير والتقدم والمنفعة , لذا على المواطن العراقي ان يقرر بضمير حي ومرتاح , من هو صالح للعراق وبناء الوطن , ويجب ان يكون حكمه عادل وهو يختار في صناديق الاقتراع , كفى عشر سنوات من التردي وانعدام الاستقرار , ان على المواطن ان ياخذ البلاد الى بر الامان من خلال اختياره الصائب.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47742
Total : 101