Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحكومة يد الإرهاب الخفية
السبت, آذار 5, 2016
احمد ابو ماجن

 

 تخيل نفسك عزيزي القارئ وكأنك تمتلك عدوا لدودا يترقب وقوعك في فخ ما كي يتشمت بك ويتشفى بجراحك بقصد او دون قصد لكن كل مايهمه هو الفرح والانتشاء اثناء توجعك كونك ستصبح مشغولا بهمومك وتتركه وشأنه مهما فعل ومهما بدر منه ، فأذا فرغت من ألمك ستتفرغ لمعاداته وسبه وشتمه والاستهجان به واسكاته بطريقة او بأخرى ، لذا فأن هذا العدو سيعمل على ايذائك بطرق خفية تكاد تكون اتهامك او تشويه صورتك او حتى ابتزازك وابتزاز عائلتك من خلال بعض الاشخاص مدفوعي الثمن المأجورين لتلك المهمات الخسيسة وكل هذا من اجل اشغالك عن معاداته شخصيا ، اذن ماذا لو كنت انت هو الشعب العراقي .بعد ان تحسن الوضع الأمني نوعا ما في العراق  عموما وخصوصا في بغداد بدأنا بملاحظة توجه العراقيون واندفاعهم الى سوح التظاهر من اجل القضاء على المفسدين والمطالبة بالحقوق المسلوبة علنا بعدما وضحت الصورة امام الفرد العراقي بتقصير السياسيين واهمالهم الواضح للمواطن عبر وسائل السرقة والاختلاس والفساد حتى اختل المستوى الاقتصادي بسبب افعالهم المؤطرة بالإصلاح والإعمار التي هي مجرد حبر على ورق لذلك تعالت صيحات المطالبين بكشف المفسدين مهما كانوا مع اجراء عملية اصلاحية جذرية لكل مؤسسات الدولة.التظاهرات الاخيرة في ساحة التحرير هي الفيصل والتي هي في حقيقة الأمر ارعبت السياسيين في الدولة العراقية مهما كانت خلفية التظاهرة دينية ام علمانية الا انها هزت كيان الحكومة بتعدادها الغفير والحضور الكبير وبصيحات غاضبة ولاهفة جعلت من السياسيين يراجعون انفسهم ربما واصبح الواقع اشد رهبة وخوف عنده فضلا عن خشونة اللهجة المنتقدة للأداء الحكومي المتقاعس ولهذا فما كان بيد السياسين ادنى حيلة لاشغال الشعب العراقي عن المطالبة بالاصلاح وذلك من خلال النقر على الوتر الحساس المتمثل بالوضع الأمني واعادة هيكلة الاشغال كي يعود المواطن الى سابق سباته وسكوته وترك المطالبة بالحقوق وكشف رموز الفساد.

التفجرات الاخيرة في مدينة الشعلة ومدينة الصدر اضافة الى تحرك الخلايا النائمة لداعش في منطقة ابي غريب وغيرها ، كذلك مالا ينقله اويجعله الاعلام من وسائل اخرى هي كلها من فعل فاعل حكومي المنشأ هدفه اعادة الخوف لقلوب المواطنين وجعلهم اسوة بالجدار المتروك الذي لايحرك ساكناً بل يريدون ان يمتلكه الخنوع لرموز الفساد والرضا والتسليم  لمايقع على رؤوسهم من أهمال وجوع وخوف وضياع الحقوق بل وحتى قطع ارزاقهم واعناقهم دون ادنى ردة فعل ربما يعترض البعض ويقول ان انهيار الوضع الأمني والتظاهرات ماهي الا صدفة تزامنت مع بعض والحقيقة ليست مصادفة بالمرة ولم يكن في العراق اي شيء وليد مصادفة كون كل ماحصل ويحصل هو مخطط مسبق وفق معايير يجهلها المواطن العراق ومنذ عام 2003  والى الان ، والغريب بالأمران معظم الذين تظاهروا هم من سكنة مدينة الصدر والشعلة اذن اين المصادفة بالامر !!!

لا اعرف مالقادم ! وجل ما اتمناه هو التكاتف المطلوب بين كافة ابناء الوطن وعدم التسليم والقبول لكل شيء فما قدمنا من دم لم يكن ماءً ابدا فمازالت القلوب حرى والانفس متعبة والاذهان شتتها التفكير بما لا يمكن الحصول عليه ، فعلى ذلك لابد من الشعور بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق المواطنين ورفض السياسة الحالية التي ماهي الا غمامة سوء حلت على علينا حيث اختلط فيها الحابل والنابل.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37549
Total : 101