Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش ليست منظمة ارهابية لماذا لن تفلح جهود مكافحة الارهاب في ايقاف التهديد الارهابي المتمثل بداعش؟ مجلة الشؤون الخارجية الامريكية – بقلم: البروفيسور، اودري كورث كونن- مدير برنامج الامن الوطني في جامعة جورج ماسون الامريكية.(الجزء الاول)
الأحد, نيسان 5, 2015
عبد الله جاسم ريكاني

بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، ساد نوع من القلق بين اوساط الاجهزة الامنية الامريكية لانه و بعد عقود من التحضيرات الامريكية لمجابهة الاعداء التقليدين لامريكا، أحسَت هذه الاوساط الامنية، بأنهم لم يعدوا العدة لمجابهة الاعداء غير التقليدين مثل تنظيمات القاعدة و غيرها. و لهذا، و بعد مرور عقد من السنين على تلك الاحداث، تمكنت امريكا من تأسيس هياكل امنية متقنة و مفصلة لمجابهة التنظيمات الجهادية، كما و كيًفت اجهزتها الامنية و الاستخبارية و القانونية الموجودة اصلاُ للاضطلاع بمهام مجابهة الارهاب و الهجمات الارهابية. 
حالياً، و على الرغم من ذلك، فإن مجموعة اخرى تسمى الدولة الاسلامية في العراق و الشام (داعش)، قد تجاوزت القاعدة في تهديداتها الى حد كبير. ايدي لوجيىة داعش و خطابها التنظيري و اهدافها البعيدة المدى تشبه تلك التي لدى القاعدة و المجموعتان كانتا متحالفتين رسمياً. و لهذا، فالعديد من المراقبين الامريكان يفترضون ان التحدي الحالي يفرض على واشنطن ببساطة ان توجه اجهزتها الامنية الحالية و التي تأسست لمحاربة القاعدة بالأصل للتركيز على الهدف الجديد اي داعش. 

و لكن داعش ليست القاعدة و ليست جزءاً او تبرعماً من التنظيمات الاسلامية الاصولية القديمة، كما انها لا تمثل المرحلة القادمة من تطور هذه التنظيمات الاصولية. و على الرغم من ان القاعدة لا تزال تشكل خطراً و خاصة فروعها في اليمن و شمال افريقيا و لكن داعش هي التي تشكل الخطر الجهادي في مرحلة ما بعد القاعدة. 

في الحديث التلفيزيوني الذي بث في شهر سبتمبر الماضي من قبل الرئيس اوباما و الذي وضَح فيه خطته لتفتيت و تدمير داعش، رسم السيد اوباما خطاً مستقيماً يبدأ بالقاعدة و يبتهي بداعش و ادعى فيه ان داعش هي بكل بساطة منظمة ارهابية شأنها شأن القاعدة. و لكنه كان مخطئاً، لان داعش لا ينطبق عليها هذه الوصف، و على الرغم من انها تستخدم الارهاب كتكتيك، و لكنها في الحقيقة ليست منظمة ارهابية على الاطلاق.

المنظمات الارهابية التقليدية مثل القاعدة تمتلك فقط دزينة او مئات من الاعضاء، تهاجم المدنيين على الاغلب، لا تستطيع الامساك بالارض و احتلالها، و لا تستطيع الدخول في مواجهات عسكرية مباشرة مع القوات العسكرية المسلحة للدول. داعش بالمقابل، لديها اكثر من 30000 مقاتل، تسيطر على اراضي بحجم الدول في كل من العراق و سوريا، تحتفظ بامكانات عسكرية هائلة، تسيطر على شبكات من خطوط الاتصالات و المواصلات، تمتلك بنية و هيكلية قيادية عسكرية محكمة، تمول نفسها بنفسها و تدخل في مواجهات و مجابهات و عمليات عسكرية و قتالية مكثفة و معقدة. داعش ببساطة و بوضوح هي كل شيئ، هي شبه دولة و تقود جيوشاً تقلديدية من مختلف صنوف العسكر. و لهذا فإن الاستراتيجيات التي طبقتها امريكا في مواجهة ارهاب القاعدة لا تجدي نفعاً مع داعش. 
واشنطن كانت بطيئة في تكييف سياساتها في العراق و سوريا لكي تتلاءم مع الطبيعة الحقيقية للتهديد الذي تشكله داعش. في سوريا، ركزت استراتيجية امريكا ضد الارهاب على ضرب المنظمات الارهابية المتحالفة مع القاعدة و بالتالي وفرت فرصة لداعش لكي تنمو على حساب هذه المنظمات و كذلك فرصة لنظام الاسد لسحق حلفاء امريكا من الفصائل المعتدلة في المعارضة السورية. في العراق، استمرت امريكا في الاعتماد على مواجهة الارهاب من خلال الاعتماد على الحكومة المركزية في بغداد لاستعادة شرعية هذه الحكومة المفقودة، و توحيد العراق و بناء قوات داخلية لهزيمة داعش و لكن كل هذه الاجراءات التي كانت اصلاً اتخذت ضد المنظمات الارهابية التقليدية، تم التغلب عليها من قبل داعش. ما نحتاجه حالياً هو تطبيق استراتيجية (الاحتواء الهجومي الصارم)، و التي هي مزيج من التكتيكات العسكرية المحدودة، و استراتيجية دبلوماسية عريضة لايقاف التمدد الداعشي و عزلها و تفتيت كافة امكانياتها. 
اختلاف الضربات:
الاختلافات بين داعش و القاعدة متجذرة في تاريخ هاتين المنظمتين. فالقاعدة نشأت في مرحلة ما بعد الغزو السوفييتي لافغانستان و تشكلت و تمحورت الرؤية و التفكير الاستراتيجي لقادة القاعدة في فترة حرب العشر سنوات التي خاضوها ضد الاحتلال السوفييتي عندما ذهب الالاف من الشباب المسلم و من ضمنهم اسامة بن لادن للقتال في افغانستان. و عندما تم توحيد المنظمة من مختلف المجموعات الجهادية العالمية، تركز عملها فيما بعد على القيام بضربات مهمة على الغرب و الاهداف الموالية للغرب في العالم كمحاولة منها لتحشيد المسلمين و العمل على انضمامهم الى الجبهة العالمية ضد القوى العلمانية القريبة منها و البعيدة. 
اما داعش، فقد تأسست بعد الغزو الامريكي للعراق في عام 2003. في بداية تجسدها على ارض الواقع، كانت واحدة فقط من عدة مجاميع سنية عراقية تحارب القوات الامريكية و تقتل المدنيين الشيعة و كان الهدف منها هو خلق حرب اهلية طائفية في العراق. و في ذلك الوقت كانت تسمى ا(لقاعدة في العراق)، و يقودها ابو مصعب الززرقاوي و الذي بايع حينذاك اسامة بن لادن. و عندما تم قتل الزرقاوي من قبل الامريكان في 2006، و بعدها بفترة قصيرة تم تصفية شبه كلية لدولة القاعدة في العراق و خاصةً عندما قررت القبائل السنية العراقية، التحالف مع الامريكان على محاربة الجهاديين في العراق. و لكن هزيمة القاعدة كانت وقتية لان دولة القاعدة في العراق اعادت تجديد نفسها داخل السجون التي كانت تديرها القوات الامريكية، عندما تم الاتصال و التنسيق بين الارهابيين و الجهاديين الاخرين داخل هذه السجون و شكلوا شبكات موحدة و كان ابو بكر البغدادي، الخليفة المدعي الحالي لداعش احد هؤلاء المسجونين. 
في عام 2011، و نتيجة للثورة الشعبية ضد نظام بشار الاسد في سوريا، و التي امتدت فيما بعد لتصبح حرب اهلية شاملة، استطاعت هذه المجاميع الاستفادة من هذه الفوضى، و احتلت اراضي لا بأس بها في شمال شرق سوريا، و اتخذت منها قاعدة لعملياتها و اعادت صياغة نفسها تحت مسمى الدولة الاسلامية في العراق و الشام (داعش). 
في العراق، استمرت هذه المجموعة في الاستفادة من ضعف الحكومة المركزية في بغداد و استغلال التخندق الطائفي في المجتمع العراقي و الذي استفحل بعد الانسحاب الامريكي من العراق، لانه و بعد الانسحاب الامريكي من العراق، اتخذ السيد نوري المالكي خطاً متشدداً و منهجاً موالياً للشيعة بشكل عام و بالتالي زاد من الاصطفاف السني حول هذه المجاميع. داعش الان تضم بين صفوفها العديد من قادة العشائر السنية العراقية، والمتمردون ضد القوات الامريكية سابقاً، و ضباط علمانيون سابقون في الجيش العراقي الذين يحاولون استعادة السلطة التي كانوا يتمتعون بها ايام النظام البعثي البائد. 
الاحتلال الداعشي لمدن و اراضي عراقية شاسعة كانت بمثابة الصدمة للعراقيين و المراقبين. عندما تمكنت داعش من احتلال الفلوجة و الرمادي في كانون الثاني 2014، توقع العديد من المحللين العسكريين ان القوات العراقية المدربة من قبل الامريكان سوف تتمكن من احتواء هذا التهديد. و لكن في تموز من نفس العام، و بعد تقهقر و انكسار شامل للجيش العراقي، تقدمت داعش بأتجاه بغداد بعد احكام قبضتها على الموصل و تكريت و القائم و العديد من المدن و القصبات العراقية الاخرى. و في نهاية هذا الشهر ايضاً، اعادت داعش تسمية نفسها بالدولة الاسلامية و اعلان دولة الخلافة على الاراضي التي سيطرت عليها في العراق و سوريا. و في ذات الوقت، و حسب احصائيات المخابرات الامريكية، فان 15000 مقاتل من حوالي 80 دولة حول العالم، انهمرت الى المنطقة للانضمام الى داعش و بنسبة حوالي 1000 مقاتل في الشهر الواحد. و على الرغم من أن الغالبية من هؤلاء المقاتلين جاوؤا من الدول الاسلامية، و لكن العديد منهم جاؤوا ايضاً من دول اخرى مثل استراليا، الصين و روسيا و اوروبا الغربية مثل فرنسا، بريطانيا، المانيا و كذلك امريكا من كلا الجنسين من الطبقات الوسطى من مدن دنفر، مينابوليس، و ضواحي شيكاغو. 
و مع تنامي و تمدد داعش، توضحت اكثر فأكثر نواياها و اهدافها. و بينما القاعدة كانت تتخيل نفسها كطليعة للتمرد العالمي و قيادة المجتمعات المسلمة ضد العالم العلماني، و لكن داعش بالمقابل، جاهدت لاحتلال الارض و اقامة دولة اسلامية سنية صرف تحكم بتفسيرها الاجرامي للشريعة الاسلامية و نسف الحدود السياسية للشرق الوسط و التي خلقها الاستعمار الغربي في القرن العشرين و تنصيب نفسها كقوة سياسية و دينية و عسكرية وحيدة على العالم الاسلامي. 
ليسوا المشتبه بهم المعتادين: 
لأن الاصول و الاهداف لداعش تختلف عن القاعدة، و لهذا، فكلا المنظمتين تعملان و تفذان عملياتهما بشكلين مختلفين عن بعضهما البعض. و لهذا السبب فان استرانتيجية امريكا ضد ارهاب القاعدة لا تلائم و لا تفيد ان تطبق نفسها ضد داعش ايضاً. 
في مرحلة ما بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، أقدمت امريكا على بناء ترسانة من البنية التحتية و المؤسسسات المخصصة لمكافحة الارهاب قدرت تكاليفها بترليون دولار، شملت قطاع الاستخبارات، تدعيم القوانين، و العمليات العسكرية التي كانت تستهدف القاعدة و حلفاؤها. استانداً الى تحقيق قامت به مجلة واشنطن بوست في عام 2010، فان 263 منظمة حكومية امريكية قد تم تأسيسها اوإعادة تنظيمها استجابة لهجمات الحادي عشر من ايلول، من ضمنها وزارة الامن الوطني، مركو مكافحة الارهاب الوطني، ادارة امن المطارات و المواصلات. و في كل عام تصدر وكالات المخابرات الامريكية المختلفة اكثر من 5000 تقرير حول الارهاب. واحد و خمسين هيئة فيدرالية و قادة عسكريين يقومون بمتابعة تدفق الاموال من و الى المجاميع الارهابية. هذه الهياكل الامنية قللت من احتمال تعرض امريكا الى هجمات ارهابية اخرى تقريباً الى الصفر. و مع كل هذا، فأن هذا النظام الامني ليس ملائماً بما فيه الكفاية للتعامل مع داعش و التي تشكل نوعاً اخر من التحدي. داعش تبيع الكلام المنمق و كل السبل الممكنة من المحفزات الغريزية و حتى الجنسية لتجنيد الاتباع من الشباب خاصة. 
اذا ما تأملنا الجهود العسكرية و المخابراتية الكبيرة التي بذلتها امريكا في حملاتها لقتل او القاء القبض على القادة الرئيسين في القاعدة من خلال الطائرات بدون طيار و القوات الخاصة، نلاحظ ان 75% من القادة الرئيسين للقاعدة قد قتلوا بفعل الغارات و الحملات العسكرية على مواقع القاعدة. هذه التكنولوجيا كانت ملائمة جداً لملاحقة هذه الاهداف المهمة المختبأة في الاماكن القروية البعيدة و التي يقل فيها خطورة مقتل المدنيين. 
و مع هذا، فان هذه التكتيكات لا تبشر بنفس الخير اذا ما استعملت ضد داعش، لان مقاتلي و قادة داعش تتمركز في المدن بين حشود المدنيين و الابنية، مما يصعب على الطائرات بدون طيار و الغارات الجوية الاخرى على تنفيذ مهامها القتالية. كما ان مجدر الاكتفاء بقتل قادة داعش سوف لن تعيق داعش كثيراً لانها تحكم و تسيطر على شبه دول فاعلة على ارض الواقع و ذات هيكلية ادارية معقدة. الامارة تترأس الهرم القيادي لداعش و الذي يتكون من الخليفة و اثنين من مساعديه اونوابه الذين كانوا جنرالات في جيش صدام حسين وهم ابو علي الانباري الذي يسيطر على عمليات داعش في سوريا و ابو مسلم التركماني المسيطر على عمليات داعش في العراق. الهيكل البيروقراطي المدني لداعش يشرف عليه 12 مشرف، يحكمون المناطق التي تسيطر عليها داعش في العراق و سوريا، و يراقبون في الوقت ذاته المجالس التي تدير الامور المالية و الاعلامية و الدينية في هذه المناطق. 
داعش في الوقت نفسه تشكل تحدي كبير للتكتيكات الامنية التقليدية الامريكية ضد الارهاب الموجهة لمكافحة تمويل الجهاديين و اعلامهم و طرق تجنيده للاتباع. بينما كانت سياسة قطع الامدادات المالية عن القاعدة كانت احدى قصص النجاح الامريكية ضد القاعدة لانه و مباشرةً بعد احداث الحادي عشر من ايلول، بدأ كل من مكتب الحقيقات الفيدرالي FBIو وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بالتنسيق معاُ و التجسس على مصادر تمويل القاعدة. كما ان عناصر FBI، انخرطت مباشرة مع الوحدات العسكرية الامريكية اثناء الغزو في عام 2003 للعراق و حصلت على معلومات مهمة من المعتقلين المتهمين بالارهاب في السجون التي اقامها الامريكان في العراق و معتقل غوانتانامو. في عام 2004، أسست وزارة الخزانة الامريكية مكتب استخبارات الاموال و الارهاب و الذي تعمق في معرفة مصادر تبييض الاموال للقاعدة و كذلك الجهات الخيرية التي تمول القاعدة. و من ثم تم تأسيس شبكة عالمية لمناهضة و مكافحة تمويل الارهاب مدعوماً من قبل الامم المتحدة و الاتحاد الاوروبي و المئات من الهيئات الفعالة الاخرى في هذا المضمار. و النتيجة كانت تقليص حاد في مصادر تمويل القاعدة، و في عام 2011، اصدرت وزارة الخزانة الامريكية تقريراً اعلنت فيه ان القاعدة تناضل بشدة لتأمين مصادر تمويل لها بهدف تخطيط و تنفيذ عمليات ارهابية. 
و لكن، نفس الاساليب لم تجدي نفعاً مع داعش، لان داعش لا تحتاج الى مصادر تمويل خارجية لانها و من خلال سيطرتها على الارض تمكنت من بناء موديل ياتألف من مجموعة من مصادر التمويل الذاتي لا يمكن تصوره للمجاميع الارهابية الاخرى. مع بدء العام 2012، بدأت داعش بالسيطرة التدريجية على مصادر نفطية رئيسية في شرق سوريا و حالياً تسيطر على 60% من طاقة سوريا الكلية في انتاج النفط. و في الوقت ذاته و من خلال تقدمه داخل العراق في الصيف الماضي، استكاعت داعش السيطرة على سبعة من حقول انتاج النفط العراقية و استطاعت كذلك من بيع النفط في السوق السوداء، و الى النظام السوري نفسه حسب التقارير. كما ان داعش يهرب النفط الى كل من تركيا و الاردن و بيعه باسعار اقل من سعر السوق المعتاد. الان الكل يتحدث عن ان وارد داعش من بيع النفط يتراوح بين المليون و الثلاثة ملايين دولار يومياً. 
النفط يشكل فقط احد مصادر التمويل لداعش، حيث انه قام ايضاً بنهب الاموال من البنوك التي سيطر عليها في المدن العراقية التي تم احتلالها مثل الموصل و سرقت العديد من التحف و الانتيكات و الاثار و السيارات و المجوهرات و المكائن و الحيوانات و الدواجن من المناطق التي وقعت تحت احتلاله. كما انه سيطر على خطوط النقل و المواصلات الرئيسية في غرب العراق و قامت بجني الضرائب على حركة السيارات و الاشياء بين المدن و الدول في المنطقة. بالاضافة الى ان داعش مثلها مثل المنظمات الارهابية الاخرى كانت تختطف الرهائن و تطالب بمئات الملايين من الدولارات كفدية عنهم، و الاهم من كل هذا، هو قيام داعش بابتزاز اصحاب الاموال من المقاولين و التجار و الصناعيين و الحرفيين، شركات التلفون الخلوية، شركات المياه و الكهرباء و غيرها حتى ان وزارة الخزانة الامريكية صرفت النظر عن امكانية حساب ثروات و اصول داعش المالية لان داعش اصبحت مؤسسة مالية ذات تشعبات معقدة و كبيرة فاقت ثروتها كافة المنظمات الارهابية الاخرى و لا يوجد دليل على ان واشنطن قد تمكنت من تقليص خزائن داعش.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49958
Total : 101