Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لمصلحة من تسفك دماء العراقيين
الأربعاء, حزيران 5, 2013
حميدة مكي السعيدي

 

اعتدنا الحروب الدمار القتل التهجير حياتنا هكذا بدئت واستمرت وستنتهي , فمن حرب إلى أخرى حرب الخليج الأولى 1980 والثانية 1991والثالثة 2003 ., تلك الحروب التي انتهت بدمار كامل لبلدي العراق , إما الحرب على الإرهاب والتي بدئت بعد سقوط الدكتاتورية فلا تزال مستمرة لأنها حربآ لا تنتهي طالما الذي أرادها إن تبدأ لا يريدها إن تنتهي حرب تحصد يوميآ العشرات من أرواح الأبرياء دون تميز بالمذهب أو الدين أو الطائفة حربآ اشتركت فيها العديد من الدول منها العربية وغير العربية الجارة والبعيدة والكل يريد لها الاستمرار والدوام والهدف تحقيق الأهداف التي خطط لها منذ زمن بعديد .
هي خطة مبرمجة قامت بها أمريكا وإسرائيل منذ زمن بعيد عندما جندت العميل صدام لتضعه في أعلى هرم الحكومة العراقية وبعدها تعطيه الأوامر للحرب على إيران ثم قيام دول الخليج بأمر منها بابتزاز العراق من اجل إدخاله في حرب جديدة بعد فشل خطتها في التخلص من البلدين الذات هما اقوي البلدان في المنطقة (العراق , إيران) ليدخل صدام دون تفكير إلى الكويت فتحقق لأمريكا ما أرادت لتعود لاحتلال المنطقة من جديد وتحت حجة إخراج العراق من الكويت ليعود الاستعمار إلى المنطقة مرة أخرى بقواعد عسكرية دائمة في العديد من الدول خاصة الخليجية ومن خلال هذا القواعد قامت بضرب البنى التحية للبلد والجيش للعراق المنسحب من الكويت عام 1991 ثم السماح لصدام بقمع الانتفاضة الشعبانية المباركة في نفس العام ما هذا التناقض .
دمر كل شيء لكن العراق بشعبة ورغم وجود الدكتاتور ضل متماسك , تعالت صيحات العالم من اجل إنقاذ العراق من حكم دكتاتوري مقيت فوجدت الدول الاستعمارية ذالك حجة لتدمير وإسقاط هذا البلد مرة أخرى فشنت حرب 2003 وأسمتها حرب الخليج الثالثة وكانت حرب سهلة للغاية لان أساطيلها العسكرية اصلآ موجودة في الخليج والشعب العراقي كان يريد من يدعمه للتخلص من حكم صدام العميل والدكتاتوري كل ذالك ساعدها على إسقاط النظام في هذا الحرب بأقل التكاليف .
سقط النظام وجاءوا بأناس يقولون أنهم سياسيون العراق الجديد وبعد ذالك تبين العكس عملاء جدد بتسميات جديدة , لهم ولاءات لدول عديدة كلآ حسب الدولة التي جاء منها كونوا أحزاب مليشيات عصابات فسيطروا على الحكم ولا زالوا لم يكن هدفهم حكم العراق من اجل الغير والتطوير بل من اجل التدمير وسرقه أموال وثروات هذا البلد ويومآ بعد يوم اتضحت الصورة للشعب لكنه ومع الأسف غير مهتم بذالك وأصبح راضيآ عن كل ما يجري لأنة يأس من التغير وفوض إمرة إلى الله فيهم .
قسم بريمر الحاكم المدني الذي وضع من قبل أمريكا بعد سقوط نضام صدام في مذكراته سياسيون العراق إلى ثلاث أقسام عملاء ويقصد بهم السياسيون من الكرد ,وارهابين ويقصد بهم السياسيون من العرب ألسنه ولصوص ويقصد بهم سياسيون الشيعة وبمرور الوقت تأكد كلام بريمر بوضوح .
بلد خراب ابسط وسائل الحياة الآدمية مفقودة جوع فقر تهجير تشرد قتل الكل يريد ما يحقق مصلحته فالكرد كونهم عملاء لأمريكا وإسرائيل تحقق لهم ما يريدون وكونوا دولة إقليم كردستان ميزانية من الحكومة المركزية سياحة نفط حتى أنهم ومن خلال علاقاتهم اعترفت كل دول العالم بالمجازر التي قام بها صدام ضدهم خاصة حلبجة في الوقت الذي لم يسعى سياسيونا بطرح المقابر الجماعية كإبادات جماعية في المحافل الدولية رغم إن مئات الإلف من أبناء الشعب راح ضحيتها .
إما إخواننا في المناطق الغربية فلم يقصروا ابدآ فكانت مناطقهم مأوى للارهابين والعملاء وأزلام البعث والسلفية الوهابية وعناصر القاعدة , فالدعم سعودي وقطري والتخطيط أمريكي صهيوني , إما علماء الدين هناك فكانت مهمتهم بسيطة التحريض على قتل الأبرياء ويتم لهم ذالك بكل بساطة ما دام الدعم من الخارج فنجد للارهابين يأتون من كل مكان ليقوموا بعمليات إرهابيه في العراق فهذا سعودي وأخر قطري أو فلسطيني أو تونسي والكثير من الجنسيات العربية وغير العربية ومن كل دول العالم تأتي عبر الحدود لتستقر في تلك المناطق من اجل توزيعهم على محافظات العراق كافة طبعآ ما عدا إقليم كردستان لأنه خط احمر لدى أمريكا يأتون من اجل التفجير والقتل فاحد دامي وأربعاء دامي وخميس دامي وكل أيام الأسبوع في العراق أصبحت دامية .
إما سياسيونا من ألشيعه فحدث ولا حرج سرقات في وضح النهار يتكلمون بالدين والدين براء منهم قسموا إلى أحزاب هيمنت فتمكنت فدمرت , أهل الجنوب الذين عانوا الأمرين من سياسة النظام البائد عادوا مرة أخرى ليعانون من سيطرت أحزاب وميلشيات وعصابات همها البقاء همها نهب خيرت هذا البلد تدميره والشعب يعاني ولا حياة لمن تنادي , وتستمر الحكاية ويبقى الحال على ما هو علية وتأتي حرب أخرى تحصد أرواح الأبرياء ليس لها نهاية .
هي حرب يذهب ضحيتها يوميآ العشرات من أبناء هذا البلد المظلوم الذي عانى ولا زال يعاني من سياسات الحكومات التي تعاقبت على حكمة فلا فرق بين طفل شيخ شاب امرأة لا فرق الكل يموت والسياسيون يختبئون في المنطقة الخضراء كهرباء خدمات امن وأمان والثمن الدماء العراقية إلا لعنه الله عليكم اليوم وغدآ وبعد غد سيكون مصيركم إنشاء الله كصدام وأعوانه مهما طال حكمكم ومهما جمعتم من أموال فالموت سيأتينكم عاجلآ أم اجلآ لان الله شديد العقاب لمن استهان بدماء الأبرياء واستباح حرماتهم , انتم المستفيدين من كل ذالك انتم يا من تحكمون وصلتم وسيطرتم على الحكم بدماء الشهداء وبها ايضآ ستطردون عندما يفيض صبر العراقيين ليقوموا بانتفاضة أخرى تقصم ظهوركم كما قصمت ظهر الطاغية في اذار 1991 .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52017
Total : 101