Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء الديمقراطية
الأربعاء, حزيران 5, 2013
راسم قاسم

 

 

 

 

 

 

من سمات الديمقراطية البارزة هي اشراك مؤسسات المجتمع المدني او كما تسمى ( السلطة الخامسة  ) بقوة في القرار السياسي لان هذه المؤسسات من نقابات واتحادات غير حكومية  هي الاكثر تماسا مع الواطن الذي جبل على الحذر والخوف من الحكومة ،  لذلك فهذه المنظمات او المؤسسات تقع عليها مسؤولية تاريخية ومن هذا المنطلق كان عليها إلزاماً ان تقف بوجه القرارات والتشريعات التي تضر الانسان فهي تشبه السد الذي ينظم مرور الماء والذي يحتوي على بوابات داخلها صفائح من الحديد تغلق وتفتح ايضاً هذه المؤسسات تغلق جميع ابوابها بوجه التعسف وقهر الانسان وعدم احترامه وإقصائه وتهميشه وهذا يعني ان الانسان او فلنقل المواطن قد فوض هذه المؤسسات لتكون شريكاً في القرار السياسي ومنع هيمنة القرار الحكومي  الذي يعرقل مسيرة حياته نحو الافضل في القضاء على البطالة واحترام ذات الانسان اذن فهناك وجه سياسي لهذه المؤسسات على الدستور ان يكفله وهي احدى السلطات والتي تسمى السلطة الخامسة فكما يحق للسلطات الاربع واخرها الصحافة ان تساهم في العملية السياسية بآليات الديمقراطية للوصول الى البرلمان يحق للسلطة الخامسة ايضاً وهكذا وصلت احدى هذه المنظمات او النقابات او المؤسسات الى السلطة في بولندا مثلاً,وكم من نقابات العمال او الفلاحين او الصناعيين او الاقتصاديين او الاطباء او المعلمين وصلوا الى السلطة ونحن نعلم ان جميع النقابات هي من مؤسسات المجتمع المدني. ان هذه المؤسسات متجذرة في كل العصور وانها كانت احدى المواد الدسمة التي تعرض لها كبار الكتاب والمفكريين جاءت في كتابات ((هيكَل)) و ((ديكارت)) ولانريد ان ندخل هذا المدخل بقدر ما نريد ان تصل المعلومة التي تؤكد ان بناء المجتمع والحفاظ عليه تم عبر المؤسسات وان من يعتقد ان مؤسسات المجتمع المدني لا علاقة لها بالعملية السياسية يقع في خطأ علمي وفلسفي وان ادعائه هذا لايستند الى المنطق ويبتعد كل الابتعاد عن الحقائق الموضوعية وعن الواقع الموضوعي لفهم المجتمع المدني ومؤسساته في ظل العمل الديمقراطي وبناء الدولة الديمقراطية التي تعتمد على عمل المؤسسات الرسمية منها وكلمة الرسمية نعني بها الحكومة والغير رسمية نعني بها مؤسسات المجتمع المدني فيتكون حس جماعي مجتمعي لدى الفرد والمجتمع بان هناك مؤسسات تدافع عن حقوقه المشروعة وان الدولة غير غافلة عن ذلك وهذا هو الخط الفاصل بين الدولة التي تعمل بآلية ديمقراطية وبين الدول ذات التسلط والديكتاتورية كما ان مجموع المواقف لمؤسسات المجتمع المدني لا يأخذ الطابع السلبي او المزايدة على السلطة والدولة بل العكس عليها ان تشيد بالقرارات الايجابية للسلطة التي تصب في منفعة الفرد والمجتمع وتعمل على ترويجها ومساندتها  ان ابجدية العمل في مؤسسات المجتمع المدني  في موازرة  التقدم والبناء وكيفية توجيه القرار نحو الاحسن ،  فعليها ايضاً واجبات اولها الوقوف مع الدولة في مجمل اعمالها الايجابية التي تصب  في مصلحة المجتمع.

 

 

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50267
Total : 101