Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قسمة بالعدل
الأحد, حزيران 5, 2016
طالب سعدون

 

من أغرب ما قرأته –  ولا غرابة اليوم  – تعليق في أحد المواقع  الالكترونية ، ذيل كاتبه تعليقه بلقبه ( المكوني ) إستفزني كثيرا وتمنيت لم تقع عيني عليه  .. يريد ( محاصصة ) توزع الغنائم ، أو ( الكعكة ) حسب تعبيره بالحق  بين الاحزاب ، التي أعطت الحق لنفسها أن تكون هي  ممثلة للمكونات ، وناطقة باسمها ، وكأنه  لا يوجد خارج  الاحزاب  من يمثلها عداها  !..

 

وتبريره لدعوته ( الحقة !) .. أنه  بما أن  المحاصصة أصبحت أمرا واقعا لا يمكن الفكاك منه ، فلماذا لا تكون بالعدل والانصاف ، ونخلص البلاد والعباد شر الخلاف والاحتراب ..؟!..  متناسيا أن الشعب – عدا من هو على شاكلته ممن تأثر بالطروحات المحاصصية –  يرفض هذا المبدأ الغريب الذي  جاء به الاحتلال .. وحتى الاحزاب نفسها لا تجرؤ أن تدافع عنه في العلن – كما فعل هو –  وإن كان هناك من يتمسك  ويصر عليه في توزيع المناصب  والامتيازات ..

 

 والأغرب …

 

أنه يريد تقسيم  العراق الان ( وليس غدا ) على يد  السياسيين أنفسهم ما داموا  أحياء ، وإرتضوا بالمحاصصة ، ووزعوا المناصب العليا والدنيا  بينهم على أساسها تحت ذريعة المكونات ، لكي لا يورثوا ، أو يحملوا الاجيال القادمة عبء التقسيم على حد تعبيره ..

 

فيا أيها ( الأخ ) ( الذي يشعر بالمظلومية  المحاصصية !) لقد ظلمت بهذه الدعوة  الوطن كله .. وبدلا من أن تطالب ( بالمحاصصة الحقة )  و( تقسيم العراق بشكل عادل بين المكونات ) إرفع صوتك بالدعوة  الى تعزيز  مبدأ ( المواطنة  )  والتمسك بالوحدة الوطنية بدل المحاصصة ، وهذا ما يطالب به الشعب اليوم …لانك إن لم تفعل ذلك تكون قد جعلت ( أنت نفسك ) المحاصصة حقيقة واقعية على الارض ،  وستترك للاجيال المقبلة مشاكل لا حصر لها ..

 

فلا يجوز أن يغيب الوطن والمواطن عن كل المطالبات – حتى وإن كانت  مشروعة  في نظر من يطلقها – وتنحصر في الروافد الضيقة تحت ذريعة الدفاع عن حق مكون أو شريحة أو مهنة الخ … فلا يجوز أن يقول قائل مثلا أن المساس بهذا المكون أو المنطقة او الشريحة أو المهنة .. الخ خط أحمر، وحذار من  التقرب منه  ، وكأنها  تختلف عن غيرها ، أو يجوز المساس بغيرها ، بل يجب علينا جميعا  القول أن كل  عراقي خط أحمر دونه خرط القتاد  ..وقس على هذا المثال ما يشابهه في الدعوات ، لان القانون يحمي كرامة كل عراقي ، ويحاسب من يتجاوز عليها …والعراقيون جميعا متساوون في الحقوق والواجبات.. وهو مبدأ اساس غير قابل للقسمة أو الاستثناء …

 

لقد استلطفت ( الكيانات  السياسية ) السلطة ، وتحولت الى ( كيانات حكومية ) ، غابت السياسة عنها … هكذا يرى مواطن أخر في تعليق عن حال الاحزاب اليوم ، وتحولت الى سلطات ، تحت مسميات ضيقة ، وكأن ( عصر الطوائف يعود من جديد )..

 

وتجربة السنوات الماضية أثبتت فشل المحاصصة وأن استمراها سيزيد من الفتن والاضطرابات والخلافات ، وتكون بابا واسعا للتقسيم في الشعور ، وإن لم يكن على الارض حقيقة …فلماذا التمسك بها ..؟!..

 

{{{{{

 

كلام مفيد :

 

 ويل لأمة كل قبيلة فيها أمة …. جبران خليل جبران

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45144
Total : 101