Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين المطرقة والسندان
الأحد, حزيران 5, 2016
حنان الشمري

 

 ليس من الغريب أن يستنزف العراق الالاف بل الملايين من الشباب الذي نعتمد عليه في بناء اسس الوطن ونعتبره بصيص الامل الوحيد لبناء ما دمرته الايادي الخبيثة. ولانستغرب النزيف الهائل للأختصاصات العلمية والثقافية والادبية ومنها الاطباء والمحامون ورجال القضاء والمفكرون….الخ .

 فالتهجير وانعدام الامن وسوء الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي العامل الاساسي في اقصائهم والسياسي العراقي هو المسبب الاول في خلق هذه الظروف.

فالمواطن العراقي عليه أن يتحمل عواقب الظروف الامنية السيئة والصراعات السياسية المسببة لهذه الظروف وسوء الاوضاع الاقتصادية التي بدت واضحة على السوق العراقي بينما الدينار العراقي في هبوط متواصل امام الدولار الامريكي ،اضافة الى الامراض السارية والمميتة والتي أصبحت تلتهم المعدم والضعيف من ابناء هذا الشعب.

ومما زاد الطين بله الاخبار التي نسمعها كل يوم حول انهيار سد الموصل وما سيحدث للمدن والقرى العراقية من الموصل وحتى الى شاء وحمى الله منه ، ولا نعلم ان كانت حقيقية أم شائعات اراد السياسيون من خلالها ادخال الشعب في دوامة جديدة ودسهم في حفرة القلق والخوف، وفي كلتي الحالتين طامة كبرى.

فالمواطن العراقي اصبح اليوم يدور بدوامات الما لا نهاية بعد ان زج بين المطرقة والسندان .وعندما اقول المواطن العراقي فأنا لا  أقصد المترفين من الشعب والمتخومين باموال السرقات والرشا والذين لم يجدوا من يحاسبهم او حتى يسألهم (من أين لك هذا) وانما أقصد الطبقات المتوسطة والفقيرة و المعدمة من ابناء الشعب ، والذين اصبحت الحياة بالنسبة اليهم اصعب من حياة الشعوب في الدول الفقيرة بينما نجد ساستنا الافاضل الذين زحفنا مشيا على الاقدام لانتخابهم يتصارعون في حلبة مجلس البرلمان العراقي الموقر وكل منهم يسحب النار الى رغيفه ، ليعدونا بمواعيد عرقوب في تغيير الوزارات والمسؤولين اسكاتا لجماهير ساحة الاعتصام .والخوف كل الخوف من ان يكون التغيير الموعود هو استبدال الطرة بالكتبة لنفس العملة أو كما كان يقول آباؤنا بالمثل السائد يستبدلون حسين بحمادي لنجد أن الوجوه تغيرت ولكن اللصوص مايزالون يعششون في المكان. وينخرون اساسات الدولة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35389
Total : 101