Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
منتدى يقترب من الواقع
الأحد, حزيران 5, 2016
عبد العزيز حسون

 

عقد مؤخرا ببيروت منتدى الاقتصاد العربي ورغم ان من قدم منهاجه للحضور لم يتردد في القول ان المنتدى (ينعقد في اجواء امنية وسياسية ملبدة وخطرة في المنطقة العربية) وهي القاعدة التي لم يشذ عنها هذا اللقاء الذي يتكرر سنوياً ومنذ 24 عاماً. وكانت اشارة مهمة ابعدت كل الاحاديث التي دارت وتناولت امور الاقتصاد والسياسة والمجتمع، عن تناول الحالة الجارية في البلاد العربية من الزوايا النظرية المجردة، لتنصب المباحث على اهمية الانصياع الى معطيات الواقع وافرازاته التي صار من الواضح والمعلوم انها جزء من موجة عالمية جديدة تستهدف الوجود العربي، لاحكام السيطرة عليه والحد من تطلعاته للمستقبل.

 

ولا شك في ان هذا التوجه بحاجة الى اعتماده في كل المناسبات التي تبحث في شؤون البلاد العربية عموماً، حيث الضرورة الماسة الى طريقة جديدة نتناول بها شؤوننا من مختلف النواحي ونتقدم بها للعالم على اننا امة استعادت الوعي وتعرف اليوم طريقها الى تحقيق اماني واحلام ومصير ابناءها.

 

ولقد كان الفكر العقلاني لصيق بالواقعية التي تأخذ في الحسبان دائماً الحقائق وتواجهها بشجاعة تستطيع معها ان تظل محافظة على كامل الوعي والتوازن.

 

وكم لاحظنا في مؤتمرات وندوات واجتماعات كثيرة محلية واقليمية ودولية اننا كنا ننحو الى تقديم طروحات تستند في مضامينها الى نظريات اقتصادية لا يتناسب بحثها والحديث فيها مع واقع نواجهه ويفرض شروطه علينا، والمفارقة هنا هو ان كل ما تقرر في تلك المناسبات لم يخرج بعيداً عن الورق الذي ادرجت المقررات عليه.

 

واليوم، واذا ما كنا جادين في محاولة معالجة احوالنا التي لا يمكن ان يوصف ما وصلت اليه من التردي الا اذا ادركنا اهمية الانصياع الى الاحكام والحقائق التي ربما نصل معها الى بداية الطريق الجديد الذي يؤمن الوصول الى الهدف الناجز.

 

فالبلاد التي تعاني من الخراب اليوم في المنطقة العربية تتزايد اعدادها، ولكن اهمها في المشرق هي العراق وسوريا واليمن تنادي من هناك. ولا يمكن الفصل في تأثيرات ما تعرضت له هذه البلدان عن بعضها، بل يجدر النظر الى احوالها من زاوية واحدة واقرار الارتباط فيما بينها.

 

اننا نواجه حالة تتطلب نهوض امة وليس اعمار اي من اقطارها، فهي جميعاً بحاجة الى اعادة الاعمار في البناء وفي العقول وفي المجتمعات.

 

ولعل من احد ان يفكر في مشاريع عربية مشتركة تستثمر فيها الاموال العربية المهاجرة وتستقطب اموالاً اخرى من برامج اممية مشابهة لتلك التي قدمت الى البلدان التي خربتها الحرب العالمية الثانية. ولكن لا احد سوف يفكر بالمشاريع او استثمار الاموال المهاجرة او تقديم الاموال الاممية اذا لم تكن لدينا القدرة على اقناع العالم بمصداقيتنا وحرصنا على مصالح اوطاننا وخلوص نوايانا في بناءها من جديد.

 

ومرة اخرى لعل النخب العربية – المركونة على جنب – ان تستثمر اوقات فراغها الواسعة لتقديم الافكار والدراسات والجدوى من مشاريع عربية مشتركة تحقق وتساعد في الخروج من هذه الكارثة التي سوف لن يتمكن اي قطر عربي الخروج منها لوحده الا بعد ان نثبت اننا امة نحتل موقع هو قلب العالم ويحيط بالبحر المتوسط وهو حوض الحضارات من شرقه وجنوبه، وهو عقدة الممرات التجارية التي تسيح وتتحرك من خلالها السلع والاموال بمختلف الاتجاهات، والعالم كله لن يستغني عنها.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.6296
Total : 101