هذا الثلاثي العجيب الغريب يدين باشد العبارات موت العراقيين الجماعي منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم في الكرادة .. هذا الثلاثي العجيب الغريب هو الذي شغل ماكنة الموت او العملية السياسية الطائفية والعرقية بالعراق منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم ... هذا الثلاثي العجيب الغريب هو من نظر ونظم واشرف وبارك كل الانتخابات المزورة بالعراق والتي جاءت بكل النخب الرثة الفاشلة الجائعة للمال الحرام والدماء الحرام منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم .. هذا الثلاثي العجيب الغريب من دمر الزراعة والصناعة والصحة والتعليم في العراق وجعل العراقيين يهجرون مهن الحياة ليحترفوا مهن الموت ليكسبوا قوت يومهم من المليشيات والارهاب والجيوش الجرارة من الجيش والشرطة والبوليس السري ..
هذا الثلاثي العجيب الغريب من باع ومن اشترى بابخس الاثمان نفط وغاز العراق وجعل مافيات الفساد والافساد يستوردها من الخارج بمليارات الدولارات لتحرق بمحطات كهرباء لاتعمل ولتحرقحها عوادم السيارات ...
هذا الثلاثي العجيب الغريب من كان يبيع اكثر من ثلث مليار دولار يوميا بالمزاد الوهمي للبنك المركزي بالوصولات الوهمية والصكوك الطيارة لتهرب خارج العراق منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم .. واحد فقط من هذا الثلاثي العجيب الغريب يمكن ان يوقف الموت والفساد والخراب بالعراق لو صحا ضميره وسال نفسه
( هل هذا الطريق الذي مشيت به يستحق ازهاق ملايين الارواح البريئة من عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم ؟؟). صحوة الضمير لانطلبها من النظام الامريكي الذي يتخيلنا براميل نفط ولانطلبها من النظام ايراني الذي يتخيلنا جنودا بحرب ثمان سنوات التي اكلت الاخضر واليابس ولكن نطلب صحوة الضمير من المحسوبين على ابناء جلدتنا ممن اكلوا دجاجنا وشربوا ماءنا ... والحر تكفيه الاشارة
مقالات اخرى للكاتب