Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تركيا توسع قاعدة تحركاتها مع معارضي المالكي والبرلمان يستضيف زيباري حول زيارة أوغلو لكركوك
الأحد, آب 5, 2012

بغداد – في وقت لا تزال أزمة زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تثير المزيد من الجدل السياسي الأقرب إلى التصارع بين بغداد وأربيل، قرر رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي أستضافة وزير الخارجية هوشيار زيباري لسؤال ومناقشته عن زيارة أوغلو إلى محافظة كركوك العراقية من دون علم حكومة المركز.

ووجه النجيفي، لجنة العلاقات الخارجية باستضافة وزير الخارجية هوشيار زيباري لمناقشة زيارة وزير الخارجية التركي إلى محافظة كركوك.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو وصل، في الثاني من آب الحالي، إلى محافظة كركوك قادماً من مدينة أربيل في زيارة رسمية، فيما وصف زيارته إلى كركوك بـ"التاريخية"، وأنها "تمثل العمود الفقري لوحدة العراق ورمزاً للتعايش لجميع المكونات".

وعلى الرغم من مشاركة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الوزير التركي في جولته في المحافظة، إلا أن الوزارة عادت بعد يوم واحد من تلك الزيارة لإصدار بيان شديد اللهجة أدانت فيه الزيارة وأكدت أنها "تمّت من دون اللجوء الى القنوات الرسمية والدبلوماسية"، معتبرة الزيارة "انتهاكاً لا يليق بدولة جارة"، ويشكل "تدخلاً سافراً بالشأن الداخلي العراقي".

وأثارت زيارة أوغلو للعراق ردود فعل تدل على عدم الرضا عن الزيارة أو قبولها حيث اتهمت جماعة علماء العراق، تركيا بالسعي إلى شق وحدة الصف الوطني العراقي، معتبرة زيارة وزير خارجيتها إلى كركوك خروجاً سافراً عن الأعراف والقوانين الدولية، فيما دعت الحكومة العراقية إلى الرد بحزم على الخطوة التركية. واعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه، أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو جاء إلى العراق "متخفياً" من دون أن يتبع الطرق الدبلوماسية، وفيما أكد أن هناك استهدافاً لسيادة البلاد، أشار إلى أن العراق سيدرس خيارات كثيرة من ضمنها الجانب الاقتصادي للتعامل مع أنقرة. كما اعتبرها النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد في "غاية الخطورة" على سيادة ووحدة العراق، وفيما أكد أن تنقل أوغلو بين المحافظات كان بحماية البيشمركة، طالب وزارة الخارجية باستدعاء السفير العراقي في أنقرة احتجاجاً على الزيارة.

يذكر أن وزارة الخارجة العراقية استدعت، القائم بالأعمال التركي في العراق مولود ياقوت وأبلغته احتجاج الحكومة العراقية الشديد على زيارة وزير الخارجية احمد اوغلو إلى محافظة كركوك دون علم الحكومة الاتحادية وموافقة وزارة الخارجية العراقية، بالمقابل استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير العراقي عبد الأمير أبو طبيخ وأبلغته احتجاج أنقرة على التصريحات التي صدرت عن مسؤولين عراقيين بشأن زيارة احمد اوغلو لكركوك، داعية بغداد إلى "توخي الحذر" في تصريحاتها.

وتشهد العلاقات العراقية التركية توتراً ملحوظاً منذ أشهر عدة، ازدادت حدتها في الفترة الأخيرة وخاصة بعد تصدير حكومة إقليم كردستان العراق النفط إلى تركيا من دون موافقة الحكومة المركزية، حيث أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز، أن تركيا بدأت استيراد ما بين 5 و10 شاحنات من النفط الخام يومياً من شمال العراق، مبينا أن تلك الكميات قد تزيد إلى ما بين 100 و200 شاحنة يومياً، فيما أشار إلى أن تركيا تجري محادثات كذلك مع حكومة إقليم كردستان في شمال العراق بشأن مبيعات مباشرة للغاز الطبيعي لتركيا.

وتسببت قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بـ"الإرهاب" ولجوؤه إلى تركيا بتصاعد الأزمة بين الطرفين، بلغت ذروتها بمنح الهاشمي إقامة دائمة على أراضيها، بعد سلسلة اتهامات بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونوري المالكي. وحملت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، شخصيات سياسية عراقية مسؤولية تأزم العلاقات مع تركيا، وفي حين أعربت عن رفضها للمحاولات "الطائفية والقومية" التي تهدف للتدخل الخارجي في الشؤون العراقية، اعتبرت تصريحات المسؤولين الأتراك "تدخلا غير مقبول".

يذكر أن المناطق الحدودية العراقية مع تركيا تشهد منذ العام 2007، هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 سنة، فيما ينفذ الحزب عمليات عسكرية داخل الأراضي التركية ضد الجيش التركي، كان آخرها في التاسع شباط الماضي، حيث تبنى مقتل 43 جندياً تركياً في استهداف عشرة مواقع عسكرية داخل الأراضي التركية، كما نفذ هجمات عديدة على خط أنبوب النفط الواصل بين حقول كركوك الشمالية وميناء جيهان التركي.

في غضون ذلك التقى رئيس كتلة العراقية إياد علاوي رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو، في أنقرة، وبحثا معه مجمل التطورات في سوريا والعراق. ووصف علاوي الوضع في سوريا بأنه مهم جداً بالنسبة إلى الجميع، مشيراً إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد هو سبب المشكلة، لأنه رفض العديد من توصيات أردوغان بضرورة الإصلاح الديمقراطي في سوريا حتى قبل بدء الأحداث. ورأى علاوي أن زيارة داوود أوغلو إلى كركوك طبيعية ولا تتطلب أي رد فعل من الحكومة العراقية. وأكد عزم كتلته وإصرارها على اسقاط حكومة نوري المالكي عبر الآليات الدستورية، وبالاتفاق مع الأطراف السياسية. وأشار علاوي إلى تصاعد العمليات الإرهابية أخيراً، وعبر عن قلقه من أن تتحول إلى حرب طائفية في العراق.

وجاءت مباحثات أردوغان وداوود أوغلو مع علاوي في اطار التحركات التركية للتخلص من حكومة المالكي، حيث سبق أن استضافت أنقرة خلال الأيام القلية الماضية رئيس البرلمان أسامة النجيفي وصالح المطلك، ومن قبلهما رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الذي عاد داوود أوغلو والتقاه في أربيل، وبحث معه تطورات الوضع العراقي، كما التقى هناك قادة المجلس الوطني الكردستاني السوري بحضور رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا. وتناولت المباحثات آخر التطورات في شمال وشمال شرق سوريا، حيث هددت تركيا بالتدخل العسكري المباشر اذا سيطر أنصار وأتباع حزب العمال الكردستاني التركي على هذه المناطق الكردية السورية. وجاءت المفاجأة عندما زار داوود أوغلو مدينة كركوك، التي سبق أن قال عنها مسعود البارزاني إنها قلب كردستان.

ورأت المصادر الدبلوماسية أن حصول هذه الزيارة بموافقة البارزاني يُعد اعترافاً تركياً غير مباشر بكردية المدينة التي يسكنها التركمان، وذلك في مقابل تنسيق وتعاون تركي - كردي عراقي من أجل التخلص من حكومة المالكي، وإدارة الأمور معاً في شمال وشمال شرق سوريا في حال تدهور الوضع الأمني هناك.

وكانت أنقرة تحركت في نفس الاتجاه في لبنان، وسعت خلال الأشهر والأسابيع الماضية إلى إقناع أطراف لبنانية مختلفة من تحالف 14 آذار بضرورة التحرك لاسقاط حكومة نجيب ميقاتي، وذلك باستضافة قادة لبنانيين محسوبين على المعارضة، وفي مقدمتهم فؤاد السنيورة وسمير جعجع ووليد جنبلاط، الذي زار أنقرة أكثر من مرة سراً وعلنا. 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44749
Total : 100