Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خطوة ويكتمل المشهد
الاثنين, آب 5, 2013
مديحة الربيعي

 

يتشدق المسؤولين دائما عند ظهورهم على شاشات التلفزة بان حقوق الانسان وكرامته اصبحت مصانة وان كرامة الفرد العراقي كانت مهدورة سابقة بسبب ممارسات النظام السابق القمعية ومحاولاته المستمرة في تكميم الافواه ويبدأ الحديث عن عقد مقارنات بين النظام السابق وبين منجزات الحكومة الحالية التي اعادت كرامة الانسان وحقوقه وغير ذلك من الشعارات الرنانة التي تنسى سرعان ما يخرج المسؤول من البرنامج وينتهي اللقاء , وفي الحقيقة ان النظام السابق والحكومة الحالية تتبع نفس الممارسات الدكتاتورية ونفس النهج القمعي , فقد بادرت الاجهزة الامنية الى اعتقال عدد من المتظاهرين الشباب ممن خرجوا في مظاهرات سلمية ليس لقلب نظام الحكم كما طالبت الشعوب العربية بل من اجل توفير الخدمات التي باتت شبه معدومة ألا للوزراء والبرلمانيين وحاشية الحكومة , والاغرب من ذلك عندما يتحدث المسؤول عن زمن الحريات الجديد أول ما يتطرق اليه في حديثه هو حرية التعبير وحرية التظاهر التي باتت متوفرة بفضل جهودهم المبذولة, ان حرية التعبير متاحة فقط في المظاهرات التي تخرج مؤيدة للحكومة و التي تكون مدفوعة الثمن بالتأكيد ومتقنة الإخراج والسيناريو أيضا", فعلى ما يبدو ان الشعب العراقي قد تقلص واصبح يمثل البرلمان والوزراء وحاشية الحكومة اما باقي الشعب فلم يعد موجودا" اصلا" انقرض من وجهة نظرهم , وعند مقارنة ممارسات الحكومة مع النظام السابق نجد أنها لا تختلف كثيرا" الا من ناحية عدد السراق والمفسدين , فسابقا" كان نظاما" واحدا وحزب واحد اما الحكومة الحالية , فقد فاق عدد اللصوص والسراق قصة ( علي بابا والاربعين حرامي) ,واذا كان النظام السابق يمارس دكتاتورية ضد طائفة واحدة فالحكومة الحالية والحمدلله تمارس دكتاتوريتها على جميع الطوائف ( يعني خير الحكومة يعم عل الكل) هذه نقطة تحسب لصالح الحكومة طبعا" ,اما بقية المنجزات فلاتختلف كثيرا" نفس الواقع الخدمي المزري, ونفس المقابر الجماعية فكل يوم يسقط العشرات من ابناء هذا الشعب المظلوم بين شهيد وجريج بسبب العمليات الارهابية والصمت والعجز الحكومي, فعلى ماذا تفتخر الحكومة الحالية بمنجزاتها ؟ واين هي تلك المنجزات ؟ اذا كانت تتحدث عن حق التظاهر فقد سلبته هو الاخر , لم يبقى ألا خطوة واحدة ويكتمل المشهد , وهي أن منع زيارة المراقد المقدسة وقتل ,اعتقال الزوار وتكتمل النسخة الدكتاتورية الجديدة فتعلن عن بدء صفحة جديدة من صفحات القمع والاستعباد.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45938
Total : 101