Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كلنا العراق
الاثنين, أيلول 5, 2016
مصطفى غازي فيصل

 

 عنوان مقالي اليوم عبارة عن (هاشتاغ) مقتبس من (كليب) أغنية كلنا العراق للفنان العربي الأصيل (حسين الجسمي). أغنية رائعة بكل ما في الكلمة من معنى فهي تلامس شغاف القلب وترفع الهمم لتصل بنا إلى ذروة النشوة الوطنية والحنين لذاك الوطن الذي لم تبق منه غير الاطلال. فعند سماعي لها وأكاد أجزم أنّ مثلي ملايين ممن يشعرون الشعور نفسه في أخذنا بها بالحماسة وتقشعر بها الأبدان وتزداد بها ضربات القلب وتلتمع بها العيون متغررة بدمع الحنين إلى وطن مسلوب. هذا الإحساس الذي يعتريني وغيري من أبناء الشعب العراقي إن دل على شيء فإنما يدل على روح المواطنة وحب هذا البلد (العراق) هذا الحب الذي يسري مع الدم في العروق.   الإنسان يعيش حياة واحدة وعمرا واحدا تتخلل ذلك لحظات سعيدة وأخرى تعيسة  غير إن هذه اللحظات التعيسة هي التي طغت على حياة أغلب العراقيين البسطاء  من عامة الشعب انا وغيري كثيرون فتحنا عيوننا كما يقال منذ نعومة أظفارنا إلى يومنا هذا على حروب ودمار وحصار جائر ثم حروب ودمار ثم انفجارات وقتل على الهوية ثم سرقة البلاد ونزوح العباد والحروب مستمرة إلى الآن فمتى الخلاص؟؟ فهل كتب على العراقيين أن يقضوا أعمارهم هكذا دواليك؟؟

ورغم ذلك كله فعند سماعنا لأي اغنية وطنية يتفجر فينا بركان من المشاعر والاحاسيس الوطنية الجياشة بحب هذا الوطن بمشاكله وأزماته وأنا متأكد أن هذا الشعور لا يختلف بين فرد من الشعب يعيش اليوم داخل العراق أو مع فرد من الشعب يعيش اليوم مرغماً ومغترباً خارج العراق وإن كان سعيداً بحياته االجديدة إلا إن الحنين والشوق يعود به إلى وطنه الأم إلى الطفولة والبيت والمحلة والمدرسة ذكريات لا يمكن محوها بأدق تفاصيلها بمجموعها تشكل ذاكرة (وطن).

وطن بات اليوم بيد (السراق) لا يصح فيه إلا الخطأ فالمجرم يُكرّم ويُقرَّب! والبريء يُجرَّم ويُقصَى! والشعب ضائع ما بين هذا وذاك. فهو الخاسر الأكبر لكن يبقى حب الوطن سلاح الشعب الذي به يجابه أعداءه. فكم من شعوب أثبتت حبها لأوطانها فخرجت عن بكرة أبيها باحتجاجات صاخبة فغيّرت وهزّت عروش دكتاتوريات مستبدة كانت تحكمها بالحديد والنار فأزالتها بينما لم يخطر على بال أحد أن ياتي يوم زوالها. قد يقول  بعضهم: هذه مثالية مفرطة لكن حقيقة الأمر أن اقول لهم: إنّ من لم يشعر بما نشعر به – نحن الوطنيين – عند سماع الحناجر تصدح (كلنا العراق) فهو مشكوك في أنتمائه ولو لذرة من تراب هذا البلد.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44997
Total : 101