Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جيوب مالكية!!
السبت, تشرين الأول 5, 2013
عدنان درجال

 

المثل القائل " لا تبصق في بئر فقد تعود لتشرب منه الماء"؛ فيه كثير من العبر سيما وأننا نعيش في عصر التقلبات والازدواجية ما يتطلب التعلم من هكذا أمثال. ولعل ما تأثرت به عند قراءتي هذا المثل ما ذكرته وسائل الإعلام عن أسباب الزيارة التي أجراها السيد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي, الى اسطنبول المستغرب انه ذهب وسيطا للمصالحة بين رئيس الوزراء العراقي ونظيره التركي, بعد قطيعة وصلت كسر العظم وتعلقت عليها مصالح بلدين جارين. ليس الغريب ذهاب النجيفي إلى تركيا فالرجل كان متواصلاً بعيادتها بمناسبة وغير مناسبة, دأب على ذلك دون ان نعرف لا سبب زياراته المتكررة هذه ولا نتائجها, وفي والمستغرب انه كان قبل أشهر عميل من طراز خاص وعراب الاحتلال العثماني الجديد للعراق هكذا وصفته قنوات المالكي بنشراتها, والأكثر غرابة من ذلك التصالح مع تركيا وهي من كانت إلى وقت قريب تحاول التدخل في الشؤون العراقية وهذا خط احمر بالنسبة للجماعة المالكي, طبعا هذه التصريحات كانت صادرة من كبار مساعديه. المشاكل الجمة التي افتعلها رئيس الوزراء العراقي مع رئيس مجلس النواب كانت لها أسبابها سيما وإنهما متنافسان رئيسيان للظهور الإعلامي, أما أن نتفاجأ وبين ليلة وضحاها بذهاب الأخير لتسليك الطريق أمام الأول, فهذا يعني واحدة من اثنين أما اتفاقهما على شيء مريب, وبالتأكيد لمصلحتهما الشخصية فلا يعقل أن يتصارعا من اجل المواطن فهو إلى وقت قريب كان خارج حساباتهما, أو إن احدهما كان على خطأ والأخر على حق ومهما كان فالنتيجة واحدة, ازدواجية وضحك على الذقون, فما عدا مما بدا . على رئيسي الوزراء والنواب توضيح الأسباب والمبررات وبنود الاتفاق ونتائج سفر النجيفي إلى تركيا وما هي التنازلات التي قدمناها هذه المرة وعلى أي مكسب شخصي سنطلع. الجيوب الأنفية حالة مرضية معها يفقد الإنسان قدرته على التنفس, يمكن للطب معالجتها أما الجيوب المالكية فحالتها مستعصية لا ينفع معها إلا الاستئصال وهذا متروك لأهل الشأن والحل. قالوا قديما إذا امتلئت البطون فرغت العقول سلامي لدعاة التغيير.

 



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
يمام الساهر
06/10/2013 - 12:08
نقد يراد منه نقد
قد تعودنا على سياسة الساسة العراقيين الدين هم بعيدين كل البعد عن السياسة والدبلوماسية الدولية فكل يبكي على ليلاه وهم من تاجروا بجسد ليلى وباعوا الارض والعرض باسم الطائفة الشخصية وبريئة منهم الطائفة وبعيدين كل البعد عن الدين لدا لا يسعي القول ان كان النجيفي او المالكي واحترامي لكل الاسماء وبدون اي تجاوز على ما يسميهم البعض من المستفيدين الرموز العراقية على المالكي او النجيفي ان يجدوا حلولا جدرية للمشاكل المتشعبة في عراق الحضارة الدي اصبح بلا حضارة بل واقع مئساوي مميت بدلا من ان يكونوا رسل للسلام في باقي الدول العربية والاوربية متوسطين لحل ازمة البلد الشقيق سوريا وما الت اليه الامور في هدا البلد الدي كان امنا لولا تدخل بعض الدول العربية او اللاعربية باسم الطائفية والدفاع عن الطائفة وهم في مكامن انفسم واغراضهم الدفينة اهداف خبيثة ولست مدافعا عن النظام السوري ولا عمن يسمون انفسهم مقاومة فتبت لكل الانظمة العربية وتبت لكل جناح مسلح يسمي نفسه مقاومة وهي لا تقاوم ولا تقتل الا بعضها البعض
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4529
Total : 101