العراق تايمز: كتب المقداد
انتشرت في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك دعوات للتوجه الى مدينة النجف الاشرف لزيارة المرجع الديني علي السيستاني لمطالبته بعرض ونشر شجرة انتسابه الى رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم)، واشترطت هذه الدعوات ان تكون شجرة النسب موقعة ومصدقة من قبل النسابة المعروفين
وتأتي هذه الدعوات بعد ان انتشرت عدة مقالات وابحاث تدعي عدم انتساب السيستاني الى ذرية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول عنه انه مقطوع النسب
وجاء في هذه الدعوة ان مجموعات من الشباب الاسلامي الشيعي الواعي وعدد من المثقفين ورجال دين وشيوخ عشائر سيتوجهون الى مدينة النجف للقاء المرجع السيستاني او ولده ومدير مكتبه محمد رضا في حالة تعذر لقاء المرجع، وسيوجهون السؤال له مباشرة دون وسيط حول هذا الموضوع وسيطالبونه بتزويدهم بالوثائق التي تثبت نسب السيستاني (الشجرة الموقعة والمصدقة)، وفي حالة رفض السيستاني او ولده او مكتبه تزويدهم بهذه الوثائق او عدم امتلاكهم لهذه الوثائق، فانهم سيطالبون المرجع بتوضيح حول هذا الخداع الذي مارسوه عليهم طيلة هذه السنين ، وستبقى خياراتهم مفتوحة بحسب ما جاء في الدعوة
ويرجح بعض هؤلاء المطالبين انه في حالة عدم حصولهم على جواب او عدم توفر هذه الوثائق، انهم سيقومون بتحشيد جماهيري كبير سيطالب برحيل السيستاني من العراق لممارسته خداعهم طيلة هذه الفترة
ومن المتعارف عليه كل مرجع ديني أو شخصية دينية بارزة تطرح نفسها في الساحة تنزل ما يثبت نسبها إلى العشيرة التي تدعي الانتساب لها وخصوصا (السادة) أي الهاشميين الذين يرجع نسبهم إلى النسل الطاهر لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) المنحدرين من نسل سيدة نساء العالمي فاطمة الزهراء (عليها السلام) فتجد فلان مرجع قد ذكر نسبة بداية منه وانتهاء بسيد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليهما السلام)، ويذكر سلسلة الآباء والأجداد التي تربطه ببالأئمة الأطهار (عليهم السلام)، وتكون هذه الشجرة صادرة وموقعة ومصدقة من قبل مجموعة من النسابة المعروفين
والغريب بالامر ان غالبية هؤلاء النسابة المعروفين قد رفضوا الاجابة عن هذا الموضوع الخاص بشجرة نسب كل من السيستاني والخوئي ولم يزودوا اي من السائلين باي وثيقة تثبت او تنفي ذلك، واكتفوا بقول لا نعلم او لا تعليق، وبعضهم رفض اللقاء بمجرد ان عرف ان الموضوع يخص السيستاني والخوئي.
وفي وقت سابق لجأ عدد من المواطنين الى سؤال مكتب المرجع السيستاني وبعض وكلائه واولاده حول هذا الموضوع، ولم يحصلوا على اجابة ايضا , بل ان بعضهم قد تعرض للاهانة الطرد
ويؤكد السيد محمد حسن الكشميري الرضوي شقيق صهر السيستاني في كتابه (جولة في دهاليز مظلمة) في صفحة ٢٩٩ خلال رده على سؤال وجه له حول صحة انتساب ابو القاسم الخوئي للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، يؤكد ان جملة من العلماء ومنهم السيد ابو الحسن الاصفهاني والميرزا احمد الاشيتاني ومحمد السمامي وعلي التبريزي والنخجواني كانوا يؤكدون على عدم انتساب الشيخ علي اكبر (والد الشيخ ابو القاسم الخوئي) الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ويضيف الكشميري، ان الخوئي نأى عن ذكر نسبه في مؤلفاته طبق السيرة المتبعة وخصوصا في كتابه الرجالي، وانما قام بعض احفاده أخيرا بذكر لقب الموسوي له
ويشير الكشميري الى ان اخوة الخوئي في لبنان هم من النصارى (المسيح) وهو الامر الذي اكده نجل الخوئي الاكبر (عباس الخوئي) في تسجيل فيديو نشر على موقع اليوتيوب في وقت سابق
http://www.youtube.com/watch?v=BR4xg7P6gbg&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=1d0WCAknw_k&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=jg05m6tLLtA&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=pyvyZFJzghc&feature=youtu.be
http://www.youtube.com/watch?v=R_NXS3MgApE&feature=youtu.be
وتحتوي هذه التسجيلات على على المزيد من المعلومات والحقائق حول مرجعية الخوئي والسيستاني وكيف تم تنصيبهم من قبل الانكليز، وكيف تتم عملية ادارة شؤون المرجعية من قبل عصابات ومافيات من الابناء والحواشي والاصهار المنتفعين من الموارد المالية الكبير
وفي نفس السياق يؤكد وبتسجيل صوتي السيد مرتضى الكشميري (وهو زوج بنت السيستاني ووكيله العام في أوربا والامريكيتين) عدم امتلاكه لاي شجرة خاصة بنسب السيستاني ولا يعرف حقيقة نسبه، وجاء ذلك في تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية اثناء توجيه سؤال له بهذا الخصوص
http://www.4shared.com/mp3/rq-B7L3m/telephone.html