ما لذي جناه المالكي، من دورتين متعاقبتين بالسلطة، على المستوى الشعبي؟
هل تغيرت سياسته تجاه حزب الدعوة، بعد أبعاده عن رئاسة الوزراء؟
ماذا قدم لحزب الدعوة، خلال فترة حكمه كرئيس وزراء؟
هل استطاع أن يرتقي بالقاعدة الجماهيرية أو القيادية للحزب، اثناء ترؤسه قيادة الحزب؟
كيف كانت علاقة حزب الدعوة هذا الحزب العريق، ببقية الكتل والأحزاب السياسية، خاصة تلك التي تمثل التحالف الوطني؟
هل نجح في توحيد الشارع السياسي العراقي، وأسهم في دعم الوحدة الوطنية، من خلال المؤتمرات ولجان المصالحة التي عقدها؟
؛ بهيمنته وترؤسه أهم الوزارات الأمنية والعسكرية، هل إستطاع أن يحد من الموجات الإرهابية، التي واجهها الشعب العراقي ويقطع نزيف الدم؟
لم، أزداد تذمر الشعب العراقي، خلال فترة حكمه من الأوضاع بشكل عام بالعراق؟
ماهي أهم إنجازاته، خلاف انهيار الثقة بين الشعب والحكومة؟
هل استطاع، أن يبني قاعدة جماهيرية خاصة به على الأقل؟
كيف ينظر قيادة حزب الدعوة، لفترة ترأس المالكي رئاسة الحزب؟
وهل نسى السيد العبادي، ذلك الهجوم الذي شن وبشراسة، من قبل المالكي وبعض الشخصيات السياسية الموالية له، حال أعلان ترؤس السيد العبادي رئاسة الوزراء؟
بعد إن تبين أن كثير من قرارات السيد المالكي وقراراته، كانت خاطئة، وكلفت كل من الشعب والحكومة، خسائر فادحة في الأرواح والأموال والممتلكات، بتحميله مسؤولية (جريمة سبايكر وفشل قادته في الموصل والأنبار وغيرها) هذا ما جاء على لسان كثير من الساسة، وما تناولته أجهزة الأعلام، وما أتهمه به أهالي الضحايا، هل سيسمح حزب الدعوة، بأن يكون السيد المالكي على رأس هرم قيادته؟
ماذا سيكون قرار السيد العبادي، تجاه تلك الحملات التي تقاد ضده لأفشاله في مهمته كرئيس وزراء، إن أكتشف علاقة السيد المالكي بها من بعيد، أو قريب؟
هل سيكون أبعاد السيد المالكي، كافيا حينها؟ أم هناك إجراءات قانونية تخذ بحقه؟
تساؤلات أصبحت الإجابة عنها ضرورة.
مقالات اخرى للكاتب