Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إصلاحات (خط كلخانة)
الخميس, تشرين الثاني 5, 2015
خالد محسن الروضان

 

اصدر السلطان عبد الحميد في 26 شعبان سنه 1255 هجرية مرسوم الاصلاح المعروف بأسم (خط كالخانة) احدث من خلاله نهضة تشريعية تقوم على اصلاح النظم القانونية التي تقوم عليها الامبراطورية العثمانية كما كانت تهدف الى تغيير الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية. واننا اذ نورد هذا الحدث التاريخي في حياة الدولة العثمانية لنؤكد اهمية فهم حركة التاريخ والدور الكبير للقادة في احداث التغيير والاصلاح الذي تحتمه ظروف المرحلة التي تمر بها الدولة ورعاياها فالاوضاع والمخاطر والتحديات التي شهدها العراق شعباً وحكومات منذ عام 2003 والتي انذرت للحاجة الضرورية للتغيير والاصلاح لكن التسلط السلطوي وقف بوجه كل المحاولات الاصلاح والتغيير واستخدم ابشع الاساليب ضد المطالبين بالاصلاح وألصق بهم التهم الجاهزة والتي منها (التأمر والارهاب) وفتح الابواب على مصراعيها امام الفاسدين من الطبقة السياسية لنهب الثروات واختلاس المال العام تحت غطاء الحصانة للمسؤول وهكذا تراكمت حالات الفساد التي نخرت الدولة واوصلت البلاد الى حالة الانهيار الاقتصادي واصبح العراق قريباً من اعلان افلاسه كما صرح بذلك بعض السياسيين والمسؤولين هذا مادفع الشعب للقيام بالانتفاضة التي تفجرت بالتظاهرات العارمة والتي ابتدأت في 7 اب 2015 والتي تطالب بالتغيير والاصلاح ومحاسبة الفاسدين والضرب على رؤوس الفاسدين بيد من حديد وتحقيق اجراءات اصلاحية فعلية وشاملة والمطالبة بتغيير رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود ولقد تبنى هذه المطالب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي متعهداً امام الشعب والبرلمان بانه سيلبي كل هذه المطالب المشروعة وتلقى دعم من قبل المرجعية وكذلك تفويض من الشعب الذي كان يرى به ان يقوم بدور الرجل الذي يتحمل المسؤولية التاريخية ويدخل التاريخ من اوسع الابواب في تحقيق الاصلاحات في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية وكانت هذه فرصة ذهبية له لتصحيح مسار العملية السياسية ولم يقدم هذا الرجل اي شي بل نستمع منه بين الحين والاخر كلاماً عن افكاره المتذبذبة فهو ينحو باتجاه ابقاء القديم على قدمه (وكانك يابو زيد ماغزيت)

 

ليعلم هو ورهطه ومستشاروه المحيطون به بانه قد اخطأ التقدير لينظر الى المادة (5) من الدستور (ان الشعب مصدر السلطة وهو صاحب الحق في تقرير دستوره ونظام الحكم له) فان تحقيق الاصلاحات اصبحت مسألة مصيرية للشعب ولاتراجع عنها وستمضي الجماهير الثائرة نحو تحقيق التغيير والاصلاح اما الفاسدون والذين يمانعون في الاصلاح سيكون مصيرهم مزابل التاريخ.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45803
Total : 101