Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمن العراق، سببه افراده!
السبت, تشرين الثاني 5, 2016
محمد الشذر

"نعمتان مجهولتان، الصحة والامان" قاله الامام علي بن ابي طالب"ع"، ليصبح قانونا يسود العلاقات الانسانية، ولأن كل شيء تتوغل به حتى يصبح روتينا في حياتك، فلن تشعر به حتى تفقده، لترى ما اهميته ومدى انعكاسه على حياتك، وترى الحاجة الماسة إليه، كضرورة من ضروريات الافراد.

الحروب المتوالية التي خاضها العراق؛ على مدي سنين حكم دكتاتوره صدام حسين، انهكت قواه الجسدية والنفسية، لتدخله في ازمات إيديولوجية مع واقعه ومجتمعه، وخوفه الدائم من السلطة، ومن الخارج القادم، ليكون له مستقبل مجهول.

اثرت الحروب التي خاضها العراق على البنية التحتية للبلد، واكمل هذا الدمار حرب 2003، لتجهز على ما تبقى من دمار لتحوله الى رماد.

الضياع الامني، والحرب الطائفية التي شتت البلد، وقسمت اجزاءه الى عمق طائفي يريد اقصاء الاخر، جعل الجميع يشارك بين مؤيد ومناهض، وبين مؤيد ومشارك من طرف آخر الا وهو الصامت عن الاحداث! ليبقى موقف المتفرج الذي يعبر عن كينونته الفكرية، بالمحدق بمجريات الامور. اخطر الحروب التي تخوضها البلدان هي الحروب الفكرية، فالفكر يؤدي الى اسقاط جيل ومجتمع كامل، او يؤدي به الى السير بطرق الكمال، وهذا ما تجرد على ارض الواقع، فالمواطن نفسه لا يريد الايمان بمبدأ السلم، والامان، المفقودان منذ سنين خلت، ليصبح البلد تنهشة الصراعات الطائفية والعرقية.

انعكاس الفكر على سلوكيات الافراد، ادى الى ان تمارس العادات الفكرية للأفراد على ارض الواقع، لتنتقل الى المجموعة الواحدة بين الثلة نفسها، لتصبح الهمجية في التعامل، تطال الجميع، ليصل الى حد الرخص لنثر دماء الافراد، لتصبغ الارصفة!.

كل يغني على ليلاه، فكل شخص يريد ان ارساء قوانينه ومبادئه التي يعتنقها، ويريد الترويج لها، لتكون المحصلة النهائية ضياع البلد، وانتشار الفكر المتطرف، ما ان تقع اولى بوادره حتى تجد صداها الواسع يأخذ مداه في ارجاء الافراد.

هل سيبقى الايمان بالتطرف لدى بعض افراده، حتى يتأصل بهم، ليصل الى الاجيال الاحقة؟ ام ان منهجية الحياة ستفرظ على افراده إيجاد طرق جديدة للعيش السليم؟
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50639
Total : 101