Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لن يحكمنا العبيد
الخميس, شباط 6, 2014
مديحة الربيعي

أصبح الشعب العراقي يدرك تماماً؛موعد عطايا السلطان وماهو المقابل لتلك العطايا؛علماً أن مايقدم لهم لايشكل ألا جزءاً بسيطاً من حقوقهم التي لن لاينالوها؛في ألايام الأعتيادية لغاية في نفس يعقوب. حركة دؤوبة وعطاء مستمر,تعويضات وأطلاق القروض,وتوزيع منح الطلبة,وتوزيع قطع أراضي للمتجاوزين,وتوزيع مبالغ نقدية لتعويض النقص الحاصل في البطاقة التموينية,وتوزيع المنتجات النفطية والقائمة تطول,وذلك كله بسبب أقتراب موعد الأنتخابات؛التي أصبحت أشبه بالبورصة والأسواق؛التي تفتح أبوابها في موعد محدد. رغم أن هذه الحقوق لأبناء الشعب العراقي يكفلها الدستور؛وكانت مطروحة منذ فترة أمام طاولة المسؤول وكان العذر عن عدم تنفيذها؛هو أن الميزانية لاتسمح بسبب العجز الذي تعانيه خزينة الدولة التي دائما؛تعجز أمام طلبات المواطن لكنها تلبي طلبات المسؤول ونفقات علاجه؛وسفراته هو وعائلته بشكل دائم دون أن تعجز. أين كنتم قبل الآن عن بيوت الطين طوال هذه السنوات أيها الساسة ؟ومالذي عطل قوانينكم عن الإقرار؟ ولماذا بات الفقراء بالعراء طوال هذه المدة ولم تلبي طلباتهم تلك الميزانية اللعينة؟وما الذي غير الأحوال وتوفرت في خزائنكم الأموال؟هل أن المواطن رخيص في نظركم,لهذه الدرجة فهو لايمثل لكم أكثر من مجرد صوت؟ ومن الذي جعلكم المانحين والممسكين لحقوق الناس؟ على مايبدوا أن بورصة الانتخابات قد فتحت أبوابها من جديد؛لكن لن يبيع صوته؛ونفسه ألا من كان رخيصاً,فمن يقبل أن يكون عبداً,يشترى صوته بثمنٍ بخس لا يستحق إلا مثل هذه المعاملة؛البائسة فتلك سياسية يستخدمها عبيد تسلطوا في غفلة من الزمن ولن يطاوعهم إلا العبيد من أمثالهم,أما الأحرار فلن يرضوا إن يقرر عنهم؛من يفكر أن يستعبدهم ويستخدم معهم سياسية التجويع,ولن يفتح الخزائن التي أمتلأت من حقوق الفقراء إلا ليعطي النزر القليل,الذي لايغني ولا يسمن من جوع, ليعيد إلى أذهاننا صورة الإقطاعي الذي يجلد الفلاحين؛ويحرمهم رغيف العيش على مدار العام وما أن يحين موعد الحصاد؛يمنحهم العطايا لكي يحققوا له الأرباح. قد حان الوقت ليعرف المتسلطين؛والحمقى أن العبودية ليس لها مكان إلا في نفوسهم التي عرفت الذل,ولن تعرف معنى السيادة أبداً,فمن يرى نفسه سيداً لن يعامل الناس إلا بصفتهم أحراراً,ومن يرى نفسه عبداً فلن يعامل الناس إلا كما يرى نفسه ,فكيف يمكن أن يحكم العبيد الأحرار؟.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
huss
07/02/2014 - 12:53
متى النهوض وقد لعبوها جيدا وحقنوننا بابر التخدير الدينية والمذهبية والائمة واهل البيت
الذين لايستحون شوهوا الدين والمذهب .واساءوا الى الرسل والانبياء والائمة .لقد سئمنا هذه الوجوه النتنة .فهل ينهض الاحرار من هذا الشعب ام اننا دوما محكومون بالذل والعبودية بالامس صدام واليوم فاقدي الحياء والخجل المتلبسين بلباس لالدين زورا وبهتانا
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42251
Total : 101