Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تنازلوا عن امتيازاتكم قبل انفجار بركان الصبر
الجمعة, شباط 6, 2015
حميد الموسوي

استذكارا لما حدث في ميادين التحرير ..في تونس ،ومصر،وليبيا ،والبحرين ،واليمن ....شاع- خطأً- في تلك  الاحداث التي اجتاحت وما زالت تجتاح عالمنا العربي المغبون والمأزوم والمبتلى بقادته و زعمائه، شاع مصطلح "تنازلات"!.
كانت وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة الرسمية وشبه الرسمية، المحايدة والمعادية والمنحازة تردد عقب كل اطلالة عصبية مرتبكة لأحد الزعماء المخضرمين في تلك البلدان اجبرته عليها حناجر ساحات التغيير وميادين التحرير: الشعب يريد اصلاح النظام ليطلق سراح حق من مئات الحقوق التي صادرها على مدار حقب وعقود جثومه على صدور الملايين المغبونة من شعبه المضطهد المكبل فتطبل زبانيته: السيد الرئيس القائد المنقذ قدم الكثير من التنازلات ولكن "العملاء" يرفضون ذلك فهدفهم تخريب البلاد وتحطيم العباد. عندها تسارع الفضائيات والاذاعات والصحف- بتوجهاتها المختلفة- ملتقطة المفردة "ببغاويا": قدم الرئيس الفلاني تنازلات اصلاحية تلبية للمظاهرات والاحتجاجات المليونية في ميدان كذا او دوار كيت ولكن المعارضة رفعت سقف مطاليبها. وحين يضطر الرئيس لاطلالة جديدة ولهجة "اجدد واخف" طبعاً بعد تبدل كلمة "اصلاح" بكلمة "اسقاط" فيطلق بعض الحقوق التي كان الحديث عنها يؤدي بصاحبه الى حبل المشنقة او الى زنزانات النسيان تنطلق ابواقه المأجورة مجددا: القائد يقدم المزيد من التنازلات فتردد القنوات تبعاً لها... المزيد من التنازلات.
لكن الجماهير حفظت الدرس جيداً وتعاملت مع الحدث بدقة...
قالت بصوت واحد...
حانت ساعة حسابكم. هذه حقوقنا المغبونة التي صادرتموها بطغيانكم وليست تنازلات ومنة من جيوبكم او من بيوت اهلكم "، حقوقنا التي تحيلونها هذه المرة الى "رشوة"  مؤقتة تريدون اسكات صرخاتنا الثائرة بها وتكميم افواهنا ونحر أمانينا. حقوق لم تفرجوا عنها الاّ خوفا على عروشكم التي هزها صراخنا وسيجرفها نزيف دماء شهدائنا الابرار.
اصلحوا حالكم تنازلوا عن امتيازاتكم  قبل انفجار بركان الصبر،فحتى معالجتكم الازمات خلقت ازمات وازمات واعلنت افلاس خزينة البلاد.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45511
Total : 101