Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اعطيني بطانية اعطيك برلماني
الخميس, آذار 6, 2014
جزائر السهلاني

مع اقتراب انطلاق العمليات الدعائية للفوز بمقاعد مجلس النواب , اشتدت وتيرة الحر والتنافس على بطانيات المقاعد النوائبية , حركة مكوكية متتابعة على اختلاف اشكال المرشحين , شعارها المشترك بطانية ام النمر وابو النمر , كأنها الغطاء الرئيسي لاخفاء فشلهم المزمن في توفير ابسط متطلبات الشعب العاري في عيش كريم , احياء عشوائية من الصفيح ( التنك ) كما يسميها قاطنيها وباعة الفكر السياسي ايضا , احلام اهاليها القابعين تحت خط الفقر بعشرين الف درجة فهرنهايتية في خطف صيف لافح يخلصهم من ليالي شتاء مؤلم شاطح , ليأتي صاحبنا المرشح النائب القديم الجديد , ليقدم لهم هدية عيد الفقر عبارة عن بطانية تصحي فيهم ذكريات الشتاء القريب , بهذه السلوكيات المليئة بالاستخفاف والمتاجرة بمشاعر البسطاء من الناس , يواجه البرلماني المستقبلي مسؤولياته لبناء الدولة , لتكون امتدادا لما اصابها من سوء اختيار وعربدة جلسات , حيث انهى مجلس النواب اعماله بشجار وصراخ وهذا الك وهذا الي مرورا بقندرة عالية ولكمات احمد وصراخ الملا وزعل محما , سوق للنقر بايقاع تشمئز له الحياة السياسية لابسط دول العالم تنظيما , بسهولة كبيرة واستخفاف عالي , تعاود هذه الشخصيات جدولها اليومي في الاستهتار برؤيا الانسان العراقي وتطلعاته , مستخدمة طرق مرور مكشوفة , في منازعة المواطن على مذهبيته وقوميته , بأحياء مبرمج لهذه الهويات الفرعية , وتغييب تام لهوية الوطن دون ادنى مراعاة للظرف القاهر الذي انهك روح هذا البلد وضيق الخناق على ابتسامته , لتكون البطانية البرلمانية والمدفئة والتواجد على عشب الملاعب وكلمة اخوكم البرلماني وخادمكم وصديقكم هي المناسك المظللة التي اختفى خلفها حضرته بعشرات المظللات عندما لم يكن للمواطن اصبع في مدواة الحبر الانتخابي , ان العراق على شفا حفرة من اختبار عسير وقد يبدو مزعج حد الكسل من النظر إلى العملية الانتخابية برمتها , حيث من غير الطبيعي ان نعاود التجربة لاكثر من مرة وبنفس الخطأ القاتل ونتطوع مرة اخرى لنكون ادوات القهر والفشل على انفسنا , عبر الانجرار طواعية خلف شعارات فاسدة وشخصيات سياسية افسد , حيث لامجال لمراجعات او جهد ذهني في تقدير المسافة الحقيقية الواجب الوقوف عندها في الاختيار هذه المرة , فبعد ثلاث دورات من الاحتماء خلف عباءة المراجع , رفعت المراجع الدينية عباءتها وبشكل معلن هذه المرة وعلى مسمع ومرأى من الجميع , وتنكر بعض منهم حتى لولاءات هذه الشخصيات على اختلاف مسمياتها الحزبية , بحديث مباشر وواضح وصل حد الوصف بالفاشلين والفاسدين , فلا خيار لمن يتعكز على فتوى المراجع , اما المواطن فلقد عانى من تجربة السنوات العشرة الماضية وقد تبرهنت له باليقين واللمس , غايات هذه القوى في نهب خيرات الشعب , وتفضيل مصالحهم الشخصية على المنفعة العامة والماكينة الرهيبة للموت التي تاجر بها اكثرهم , فما عاد مجدي السباحة في ماء مالح لمتعة الحاكم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46311
Total : 101