Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماسر إصرار الصدريين على كابينة الظرف المغلق
الجمعة, أيار 6, 2016
عمار العكيلي

في الأيام الماضية، ظهر الصدريون بمواقف متعددة ومتباينة، جعلت جميع المحللين، والمتابعين في حيرة، فلم يفهم أحد، ماذا يريدون، ومع من هم متحالفون، وإلى أي يهدف يصلون.

مع مرور الأيام، ظهرت حقيقة تلك المواقف، حينما رفع زعيم التيار الصدري، شعار الإصلاح، و(الشلع قلع)وأعتصم في المنطقة الخضرار؛ للمطالبة بالإصلاح، مع ترحيب شعبي لتلك الخطوة، إلا أن إنسحابه، شكل مفاجئة للجميع، بعد تقديم العبادي، الظرف المغلق، وفض المعتصمون إعتصامهم، بأن إرادتهم قد إنتصرت.

ثم إعتصم النواب الصدريون، مع المعتصمين في البرلمان، ضد المحاصصة، وضد زعماء الكتل السياسية، إلا أنهم تركوا أصحابهم، نصف الطريق، فورإعلان زعيم كتلة الأحرار الإنسحاب، وأعترفوا بسليم الجبوري رئيسا للبرلمان، مقابل تقديم وزراء الظرف المغلق للتصويت.

هذا الإصرار الكبير، على تلك القائمة الوزارية، أثار تساؤلات في نفسي، فهل هؤلاء الوزراء هم أنبياء، وعندهم عصى موسى، وريح سليمان، ليصلحوا خراب البلد؟

إلا أن الحقيقة بدت مؤسفة، حسب معلومات، وتأكيدات أعضاء في كتل سياسية مختلفة، أن في هذا الظرف المغلق،" ستة وزراء" تكنوقراط، قدمهم السيد الصدر، في القائمة الشاملة، التي ضمت تسعين وزير، قدمها الصدر للعبادي، فأختار منهم ستة وزراء، وهنا يكمن بيت القصيد.

لذلك لجأوا للضغط الجماهيري، والتهديد باقتحام الخضراء، بتنسيق مع رئيس الوزراء، فكان دخولهم للخضراء، وإعتراف العبادي لبعض المراسلين، بأنه سمح لهم بالدخول، مقابل عدم المساس بمنصب رئاسة الوزراء.

يبدوا أن سيناريو تظاهرات الغربية، والإعتصامات، يتكرر في بغداد، مع شعارات مناهضة لإيران، والصفوية، وقادمون يابغداد، حيث إبتدأت سلمية، ثم إنتهت داعشية،. ونأمل ان لا تتطور تلك الإحتجاجات، إلى حرب شيعية شيعية، يكون الخاسر فيها الجميع.

كل الأحزاب الشيعية تتحمل المسؤولية، وعلى حجم مشاركتها في الحكومة، فلا يمكن لطرف ما، أن يصور نفسه ملا ئكيا، بينما الآخرين شياطين.

مايدور الآن، هو صراع من أجل المغانم، مغلفة بشعار الإصلاح، فبض الفاسدين، رفعوا مصاحف الإصلاح، فوق رؤوسهم، فلا يمكن للفوضى، أن تنتج إصلاحا، بل خرابا ودمار، وسلب ونهب وسفك دماء.

أعتقد أن الأمور، ستسير نحو التهدئة، بعد التطورات المثيرة والمقلقة، فلا يمكن لطرف، أن يتحكم بمصير البلد، وليس بوسعه ذلك، مع وجود صمام الامان، المرجعية العليا، والحشد الشعبي، بكلمة واحدة من المرجعية، ستقلب الموازين، وترجع الأمور إلى نصابها.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4592
Total : 101