في لقاءه الأخير على قناة العراقيه قبل يومين و في ومضه عبقريه من فكر القائد المُلهَم و المُلهِم توقع فخامة سيادة دولته إلغاء وزارتي التربيه و الصحه من ضمن الوزارات المتوقع إلغائها، و الله لم أُصدق أذني و أنا أسمع هذا الكلام الذي لا يصدر حتى من موظف درجه عاشره يعرف حتماً بديهية أهمية مركزية التعليم و الصحه العامه لكل الأمم بما فيها الأمم الطايح حظها جداً جداً و نحن منها و الأمم العالي حظها ومنها أمم الغرب الكافر فلا توجد دوله في العالم لا يوجد فيها هاتين الوزارتين المركزيتين و المهمتين حتى في الدول ذات النظام الفيدرالي العريق كالولايات المتحده مثلاً وهي الدوله الغربيه الوحيده التي لا تتمتع بنظام تأمين صحي شامل كما في باقي الدول الغربيه و مع ذلك فهناك وزارة صحه إتحاديه وكانت وزيرة الصحه الإتحاديه في فترة حكم كلينتون من أصل لبناني و من عائلة " شلاله " أو " شلالا ".
بعد هذا هل هناك شك في معرفة السبب لماذا نحن واحد من أكثر الأمم طيحان حظ ولماذا حالنا لي وره لي وره مثل بول البعير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مقالات اخرى للكاتب