Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صورتان لتشوه عقلي واحد
الأحد, تموز 6, 2014
حميد ال جويبر

تكاد لا تجد شيعيا واحدا يجهل اباحة الماء لمعسكر معاوية بن ابي سفيان في عورة المسلمين الصغرى (معركة صفين) . ففي الروايات الموثوقة ان جيش البغي سيطر على الفرات لمنع جيش الامام علي "ع" من الشرب لقتله عطشا من دون اشتباك ، ليكفي الله المؤمنين القتال !!! بعد معركة خاطفة استعاد جيش الامام السيطرة على الماء فأباح لاعدائه اخذ كفايتهم منه ولم يقابلهم بالمثل لان عليا هو علي و معاوية هو معاوية وشتان بين التبر و التبن . ولاعجب في ذاك ، فأبو الحسن هدية رسول الله للبشر ولا تتوقع منه الانسانية اقل من هذه الفتوة الاسطورية . ومعاوية هو رذيلة هند الاموية التي جرّت وتجر علينا الويلات الى يومنا هذا . بعد ذاك التاريخ بنحو ربع قرن وقف الحسين بن علي "عليهما السلام" باكيا على قوم سيرِدون الحامية بجريرة قتله الظالم . وقبلهما معلمهما الاول النبي محمد "ص" ضرب لنا في علو النفس ورفعتها المثل الاعلى حتى نقل عنه قوله الشريف "اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور " . كل هذا يعرفه القاصي والداني وربما يعرف تواريخه وشخوصه بدقة اكثر من ماكنة البحث گوگل ، لكن عندما يحين الوقت لِتمثُل هذا النفوس الرفيعة ، نسقط في اول اختبار ، حتى كأن " لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة " كانت تخاطب الجن والملائكة ولا علاقة لها بالانس . في كل يوم تطالعنا وصلات فديو عبر الفيس بوك و يوتيوب منفرة تكشف لنا بشاعة ما وصلنا اليه من سقوط وانهيار ورذيلة وانحطاط لا تعرف الحدود . فالكل يتفنن ويتسابق في اظهار الظلمة الموحشة التي وصلت اليها القلوب . افهم عندما تنشر شراذم تكفيرية متوحشة وصلات فديو خارجة من عمق كهوف التاريخ ، لكنني لم ولن افهم كيف لشخص او مجموعة تتسمى بعلي والحسين والعباس ، ثم تتباهى بنشر كل ما يغضب الله والضمير وعليا والحسين والعباس (عليهم السلام) . الفتنة الكبرى ليست فيمن ينشر ويتبادل هذه المقاطع . الكارثة فيمن يرتكب مثل هذه الجرائم وهو منتسب لكيان عريق مثل الجيش العراقي ، الذي يفترض فيه الترفع على مثل هذه الصغائر . آخر رذيلة وصلتني متضمنة تهديدا باخراجي من الملة مالم انشرها ، عبارة عن مقطع فديو يصور جنودا عراقيين يقطّعون برصاص بنادقهم اربا اربا جثة لداعشي مزعوم بعد ان علقوه - فيما يبدو - على سبطانة دبابة . الانكى من كل ذلك ان صفحة البطولة والفداء هذه تنتهي باهزوجة - هوسة - " سيد وابن السيد ... كل احنه جنودك " ، في اشارة واضحة لفتوى المرجع السيد علي السيستاني الاخيرة التي دعا فيها الى الجهاد الكفائي ... يا انتم ، في اي موقف وضعتم من يدافع عن بطولاتكم و تضحياتكم ؟ ها انتم نسخة طبقة الاصل لمن ارتكب ويرتكب اشنع الجرائم بحق الانسان والانسانية ولا ترف له جفن ، فما فرقكم عنهم اذن ؟ ونحن نعيش شهر شهادته الخالدة اوصى الامام علي "ع" ولديه البارين وهو مطعون في غرته بان يعامَل اشقى الاشقياء ضيفاً . ومن ظن ان هذه الوصية محصورة في الامامين الحسنين فقد اضل وضل السبيل ، انها نهج عام ودرس عملي قدمه الشهم ابن ابي طالب للخاصة والعامة وهو معلق بين الحياة والموت . هل تعلمون الان اي هدية نقدمها على اطباق من ذهب للدعش والداعشيين ؟ صياما مقبولا..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44569
Total : 101