Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما يكون التذاكي ضربا من التغابي !
الثلاثاء, آب 6, 2013

 

 

 

 

 

 

ينحو البعض إلى المخالفة بدافع الوهم ، أو ربما بقصد التمايز الفكري أو الرؤياوي عن موقف الأغلبية من شيء سلبي ما ..
و هذا ليس بأمر سيء عندما يتعلق الأمر بنص إبداعي ، يسعى إلى تفرد و تمايز على صعيد أي إنتاج ثقافي أو فني ، و في أي حقل من حقول إبداعية كالشعر و الرواية و القصة أو المسرحية أم الفن التشكيلي أو السينمائي ..
فذلك سيكون حقا مشروعا وموقفا متفهما بل و محمودا كمنجز إبداعي !..
أما الإصرار على مخالفة موقف أو رأي الأغلبية من ظاهرة اجتماعية أو سياسية سلبية أو مضرة للمجتمع برمته ( كموقف مضاد من موقف المطالبة بإلغاء تقاعد النواب و الرئاسات الثلاث مثلا ، و فوق ذلك اعتبار هذه المطالبة إخلالا بالديمقراطية ؟!!) و ذلك بغية التمايز بالرأي أو الرؤية مخالفة ، أو كضرب من ضروب التذاكي ، فالأمر هنا لا يخلو من غباء فادح ،كامنا خلف هذا التذاكي البائس ، و بغض النظر عن تقديم حجج أو مبررات أكثر بؤسا وبطلانا ..
فهؤلاء البعض ، هم أنفسهم يديرون و يلفون بهذياناتهم و ثرثرتهم الفارغة والمكررة ، و متناقضة أحيانا أخرى ، و بأسلوب ركيك جدا و مقيت فعلا ، معتقدين بأنهم يتناولون مواضيع كبيرة أو فلسفية عصرية مهمة و برؤية جديدة و إضافية مكملة !!..
مثلا الكتابة عن المرحاض العراقي ...
أو دعوة الألمان إلى اعتناق الدين الإسلامي !!، على اعتبار إن الألمان يعدون في نظر العالم أناسا عمليين و نزيهين و دقيقين ومخلصين في عملهم و أخلاقياتهم عالية ومبدئيتهم راسخة و ثابتة وطنيا ، لكن الشيء الوحيد الذي ينقصهم ــ حسب اعتقاد هؤلاء البعض ــ هو اعتناق الدين الإسلامي !..
أي نعم ..
و لماذا يا ترى ؟!..
حتى يكونوا " خوش أوادم " بالتمام و الكمال ، و بالضبط على الطريقة الإسلامية !!..
يقول هذا الكلام بعض يعيشون على حساب الألمان و في ألمانيا و لسنوات طويلة و حتى الآن !!..
فالألمان لا يعجبون هؤلاء البعض لا لشيء ، فقط لكونهم ليسوا مسلمين !!..
فلنتصور و نتخيل ــ من جانبنا ــ الألمان مسلمين ؟!! ، قسم منهم يمضون حياتهم كلها بالخشوع و العبادة والحج السنوي الدائم إلى بيت الله الحرام ، و قسم أخر منهم يمضون معظم حياتهم في الطرقات ساعين أسبوعيا باتجاه أضرحتهم المقدسة لأداء طقوسهم المذهبية المطلوبة ..
لنسأل أنفسنا باستغراب : ماذا سيحدث للصناعة الجيدة و الدقيقة حينذاك ــ و التي يمتاز بها الألمان عادة ــ و ذات النوعية الممتازة التي تواجه عاديات الزمن لسنوات طويلة ؟! ..
فالألماني ــ كالياباني ــ يحب العمل ، ولا يكتفي بذلك فقط ، و أنما عندما ينتج شيئا ما فأنه يحرص على أن يكون عمله جيدا و ممتازا ومتميزا بدقة صناعته المعروفة و الشهيرة !..
ليس على طريقة صناعة " طكة عطية " العراقية .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45744
Total : 101