يبدوا ان صبغ القنادر عفوا صبغ شعر المالكي كان هو المانع الذي منع الاستاذ المالكي من حضور جلسة مجلس النواب, فالاستاذ المالكي متعودة دايما على الصبغ منذ نعومة اظافره, والفترة الاخيرة كانت صعبة جدا على الاستاذ المالكي خاصة حينما فقد منصب رئيس الوزراء الذي كانت قد توارثته العائلة الكريمة "بياعة الخضرة" في طويريج من بسطية الى بسطية. وكما نعلم فان صبغ القنادر لم يعد ممكنا كما كان سابقا حينما كان الاستاذ المالكي مختبأ في احد مغارات السيدة زينب في سوريا ولم يقدر على سد رمقه واسرته اللتي كانت تطلب المعونة "وبكل الوسائل" من التجار العراقين في السيدة زينب.
لقد استنكف هذا المجرم من الحضور وهناك 1700 او يزيد من الشهداء الذين اعدموا وهو القائد العام للقوات المسلحة المسؤول عن حمايتهم وعن المنظومة الامنية فهو وزير الدفاع والداخلية والقائد العام للقوات المسلحة, لكن لانرجوا من الخائن الا الخيانة والمواقف الرذيلة الذي اثبت هذا المختل انه سيدها!
الجميع اخذ يستجوب وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي وباقي قادة الفرق ولكن لا احد يسأل عن المجرم الاكبر الخائن نوري المالكي!
على عوائل الضحايا ان يطالبوا باستجواب المالكي والتحقيق معه واعدامه ان شاء الله, ونتمنى من عوائل الضحايا ان تكن قضيتهم الدم بالدم! ولا يكن مطلبهم كما سمعنا بالامس هو التعويض المادي! نتمنى عليهم ان يهتموا بالكرامة بدل المادة, فالحياة الرذيلة هي موت بطيء, اتركوا التعويض المادي والراتب الشهري وليكن هدفكم القصاص من العشائر الارهابية والمجرم الخائن المالكي.
مقالات اخرى للكاتب