بعد اكثر من عشر سنوات من الخريط والزعيق والنعيق والصراخ والعواء والنباح والعربدة بكل انواعها الفوقانية والتحتانية والمظرطة الامامية والخلفية وتشكيل اللجان بكل انواعها ام التمر وام الفستق وام البندق والخصخصة والخصونة والمصمصة "طبعا للعظام اثناء العزائم" فلم ينجح من يسمون انفسهم بالرجال في مجلس النواب العراقي من حسم قضية واحدة تهم المواطن العراقي لا بل كان دورهم سلبي معطل للتشريعات في معظم الاحيان, ناهيك على ان كثرة الرؤوس في هذا المجلس ومصاريفهم الخيالية يعني هجمان بيوت العراقيين المگاريد "اولاد الخايبة"
فلم يختلف دور سليم عن سليمة في مجلس النواب فسليمة الخبازة تأتي للمجلس متلفلفة بعبايتها ولاتدري عن ماذا يتحدثون و اي شيء يناقشون ففكر وقلب وعقل الاخت البرلمانية سليمة الخبازة مشغول بجدر الدولمة اللتي كانت تحضره لابو عليوي قبل يومين فأذا ما كان الملح زائداً عن حده فسوف ترى اختنا سليمة الخبازة في المنزل دستوراً غير الذي تسمع عنه في مجلس النواب انه دستور ابو عليوي وما ادراك ما دستور ابو عليوي هذا الذي لارحمة فيه ولانقطة نظام تشفع عنده!
ما جدوى هذا العدد المهول من نواب المجلس الذي دورهم اصبح معروف بالخمط والشفط واللفط وتحسين مؤخراتهم اللتي اضحت تعاني من البواسير المزمنة "طبعا يابة من كثر الكعدة وقلة الحركة"
واستغرب ان البعض يطالب بكوتة للنساء ومجلس النواب لايختلف فيه النساء عن الرجال فجميعهم واحد من الناحية الفسلجية والناحية الفستوقية ايضاً! فأدائهم اصبح معروف للشعب العراقي واصبح الناس البسطاء يعرفون الى ماذا تؤول اللجان المشكلة من اعضاء هذا المجلس! فاللجنة الكبيرة ام الـ "5 رووس" ستشكل لجنة اصغر واصغر واصغر حتى "تظيع ..... في سوق الصفافير"
يجب على الشعب العراقي ان يوقف هذا الهدر والاستهتار بأموال العراق وثرواته, فبلد مثل العراق اقل حجما من ولاية تكساس لا يحتاج هذا العدد الماجن من النواب "الخماطة" واطالب ايضا بتخصيص كوتة للرجال في المجلس لاني لا اراهم!!
مقالات اخرى للكاتب