Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أصول اللعبة ولوائح النخبة
السبت, أيلول 6, 2014
حسن النجفي

هل يمكن لنا أن نعلنها صريحة: بأن اللعبة التي لعبتها الاطراف المتبارية على الساحة العراقية لم تعد تتلائم مع الوعي السياسي الشعبي الذي تشكل عبر تجربة غنية بـ(الإخفاقات) استمرت لعقد ونيف من السنين، وعلى كافة المستويات؟ لقد أنفقت النخبة من أجل ديمومة هذه اللعبة مليارات لا تحصى من ثروة العراق، وأصّلت لها قوانين وشرّعت لها ميادين واشترت لها ذمم جماهير.... ولكن إلى متى يتم تداول الكرة (العراقية) بين أقدام المحترفين؟ هل فكّر أحد بمراجعة أصول اللعبة السياسية برمتها ومقارنتها بنظيراتها في الدول الديمقراطية، ثم الاستفادة من تجارب الأمم لتصحيح التجربة العراقية وتحديثها؟ ثمة إشكال مزدوج (قانوني - سياسي) أو دستوري- ديمقراطي يؤسس لجميع الإخفاقات والنزاعات، وهو إشكال قائم ومشخص سلفاً من قبل القوى السياسية والقانونية الفاعلة، ومع ذلك تضعف المبادرة إلى إصلاحه أو علاجه، لأسباب عديدة لعل من أبرزها حرص جميع (اللاعبين) على ضمان مصالحهم أو (حقوقهم). إذ أن التوجه إلى معالجة الإشكال ربما يتسبب في حرمان عدد من الاطراف من بعض استحقاقاتهم أو امتيازاتهم المادية أو الرسمية أو الشرفية، ولهذا فإن لسان حال الجميع يقول: ((ليس في الإمكان أبدع مما كان)). 
إن اللوائح التي تؤصل اللعبة السياسية الراهنة في نمطها الديمقراطي المستورد أو المفروض من الولايات المتحدة الأمريكية، بحاجة إلى تعديل (عراقي) في ظل الأزمة الجاثمة على جسد العراق منذ سنين متطاولة، فالنظام الديمقراطي المؤسس على أكثر من خمس وخمسين حزباً تتبارى جميعها لأجل الفوز بالمقاعد النيابية بكافة الوسائل الممكنة ومهما كانت النتائج المترتبة هو في غير صالح الجماهير العراقية الطامحة إلى الاستقرار والتقدم. إن التعددية المبالغ فيها قد أدت إلى اضعاف العراق وتحويله (بذريعة الممارسة الديمقراطية) إلى شبه مزاد آيديولوجي غير متجانس الأفكار والرؤى والاطروحات، وهو ما أدى إلى نشوب الصراعات على اختلافها بما في ذلك النزاع الطائفي بشكله العقدي أو العسكري.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35089
Total : 101