صرح الخبير المهندس عامر عبد الجبار رئيس المكتب العراقي الاستشاري قائلا :خلال الاجتماع الدوري لمنظمة سلامة الملاحة الجوية الأوربية EAS A صدر قرار بتمديد الحظر على شركة الخطوط الجوية العراقية لمدة ستة أشهر وتقوم لجنة TCOبتفتيش أقسام شركة الخطوط الجوية قدر تعلق الأمر بالتشغيل ولا صحة لخبر تعليق قرار الحظر والمواقع الإلكترونية للمنظمة اعلاه لم تشير له أصلا ورفع الحظر يعني استئناف رحلات العراقية إلى الأجواء الأوربية وهذا يعني عقد شركة "أطلس جت" أصبح سالب بانتفاء الموضوع وعليه يتطلب إلغائه ولكن هذا الأمر غير متحقق . علما بأن المنظمة تجتمع مرتين في السنة الاول في شهر أيار والثاني في شهر تشرين الثاني للنظر بقرارتها ويعتبر قرار التمديد إجراء روتيني في اجتماع فني للمنظمة بحق اي شركة طيران تخفق في معالجة المخالفات المدونة عليها من قبلEAS A علما بان المنظمة ستجتمع مجددا لتقرر التمديد من عدمه في الشهر الخامس من العام القادم وعليه فالمطلوب من وزارة النقل وضع منهاج عمل رصين لمعالجة المخالفات الفنية وتطبيق ضوابط IOSA على شركة الخطوط الجوية حسب معايير IATAوكذلك تطبيق البرنامج التدقيقي USOAP الخاص بالمنظمة الدولية الطيران المدني ICAO على سلطة الطيران والمطارات لأن الخروقات لا تشمل شركة الخطوط الجوية العراقية فحسب بل شملت حتى أداء سلطة الطيران المدني .... وختم عبد الجبار تصريحه قائلا : بأن الحظر كان قائما على الخطوط الجوية منذ 1991(ولأسباب سياسية) ولم يرفع إلا عام 2009 عبر منهج عمل جاد لتحقيق متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني نسبيا وتعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح ولكن مع الأسف الشديد عاد الحظر مره اخرى عام 2015 لتراكم المخالفات الفنية والبالغ عددها أكثر من 230 مخالفة منذ عام 2011 إلى عام 2015 وعليه ادعو الوزارة للاستفادة من التجارب السابقة التي أسهمت برفع الحظر وإلا فإن التصريحات الاعلامية دون عمل فعلي لا تعالج الأمور بل ستسبب بتمديد الحظر مجددا في الاجتماع القادم للمنظمة لا سامح الله وأقترح التركيز على حصول شركة الخطوط الجوية العراقية عضوية IATA لأن ذلك يعالج هدر اقتصادي كبير وكذلك الحرص على خضوع سلطة الطيران والمطارات العراقية لمتطلبات المنظمة الدولية الطيران المدني ICAO عبر برنامجها التدقيقي USOAP والذي خضعت له جميع دول العالم عدا العراق والصومال !! وكان مفترض إنجازه في العراق عام 2013 ولم يتم ذلك بسبب ضعف أداء سلطة الطيران المدني .
مقالات اخرى للكاتب