Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أتقياء... وأغبياء
الجمعة, كانون الأول 6, 2013
مديحة الربيعي

 

كثيرة مفارقات الحياة وربما هي جزء من اختبار الحياة الكبير التي تجعل في بعض الأحيان السفهاء والأغبياء يشغلون مناصب لاتليق بهم أحياناً,أو أن يتولى الطغاة أمور العباد أحياناً أخرى ربما ليعرف الناس الفرق بين الخير والشر أو كنوع من تسريع الهلاك للمتجبرين كثيراً ماتحدث هذه المفارقات في العراق الذي يجمع معظم التناقضات بسبب التغييرات السريعة في واقعه السياسي ربما؟فنجد السفهاء يشغلون أماكن لاتليق بهم ,وهناك من هو أجدر منهم بكثير,وأكثر استحقاقاً في أن يشغل مثل هذه المناصب لكن الحكم ليس حكم,القدر أنما هو حكم الحزب,فقد ،أبتلينا بالأحزاب التي تضم كل من هب ودب لصبح فيما بعد وزيراً بقدرة قادر بعد أن كان, متشرداً ربما أو نزيل في احد المستشفيات أو المصحات النفسية, أو بائعاً للخضار ربما مع أحترامنا لكل من يكسب لقمته بعرق جبينه,لكن الحديث هنا عن الاختصاص ليس إلا,احد هؤلاء الوزراء وزير التعليم العالي الأديب الذي يتحدث البعض من أبواقه الإعلامية من المأجورين والمتملقين عن منجزاته الخارقة! التي لم نسمع عنها, ولانعرف عن منجزاته سوى, الأعتراف بوضع مناهج دراسية تتضمن الإساءة للسيدة سكينة بنت الإمام الحسي0(عيهما السلام) إذ تضمنت المناهج حديث عن مجالسة السيدة سكينة والعياذ بالله للمطربين في مجالس للطرب والغناء,وقد أعترف المتحدث الرسمي باسم الوزارة قبل عدة أيام عن وجود خلل في المناهج الدراسية في الجامعات وتطرق لهذا الموضوع بالتحديد وأعترف بالتقصير,والمنجز الثاني الذي يحسب للسيد الوزير تغييره لأسماء القاعات التي تحمل أسماء رموز دينية من عمالقة يفتخر بهم العراق على مر الزمن ,أمثال شهيد المحراب والشهيد الصدر والشيخ احمد الوائلي رحمهم الله جميعا, بدعوى تغيير الأسماء جاء نتيجة لاستبدالها بأسماء أساتذة تكريما لمسيرتهم العلمية؟ عذر أقبح من ذنب هل أن الجامعات لاتحتوي على قاعات سوى التي أقدمت وزارة التعليم بناء على تعليمات الوزير بتغييرها؟ وهل إن الأساتذة أهم من رموز دينية لها مكانتها في نفوس العراقيين؟ ولماذا اختارت الوزارة هذا التوقيت بالذات لتتخذ هذا الإجراء وقبيل الانتخابات بالتحديد علماً إن هذه الرموز لها تيارات واسعة في الشارع العراقي؟ أسئلة عديدة مطروحة تبحث عن أجوبة أن المقارنة بين أصحاب التاريخ ممن تم تغيير أسمائهم عمداً وبين من أقدم على تغيير الأسماء,هي مقارنة بين الأتقياء والأغبياء,فالأتقياء رموز خلدت في العقول والقلوب, والأغبياء مجموعة من اللاهثين وراء الكراسي الواهمين بقدرتهم على تغيير مجرى الأمور,ومحو سيرة الخالدين,وشتان بين الثرى والثريا,سيادة الوزير.. لن تزحزح الجبال من مكانها مهما حاولت ذلك, وختام القول لايوجد أفضل من حديث رسول الله (عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام) رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45891
Total : 101