اكثر من مسؤول عراقي رفيع صرح بان (العراق يقاتل الارهاب- داعش – بالنيابة عن العالم واخرهم الدكتور العبادي . ان العراقيين الواعيين للحدث العراقي بعد 2003 تنتابهم رغبة بالتقيؤ عندما يسمعون مثل هذا الكلام في وسائل الاعلام لان رائحته انتن من الجيفة .. يموت العراقيون وتبدد ثرواتهم ويضيع مستقبل اولادهم بالنيابة عن العالم هل هذا كلام ناس عندهم  ذرة من ضمير. بالامس ( قبل 2003 ) كان الدكتاتور يتفاخر بانه يقاتل (بالنيابة عن الامة العربية - البعث) واليوم  (بعد 2003 ) اصنام المنطقة الخضراء يتفاخرون بانهم يقاتلون (بالنيابة عن العالم- الاحزاب الدينية ) ماهذه المهزلة التي ذهب ضحيتها بالامس (ملايين الكاحين - البعث) واليوم يذهب ضحيتها (ملايين المستضعفين – الاحزاب الدينية ) . اسألكم بالله العظيم من الذي حطم (الجهاز المناعي ) للدولة العراقية  السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والقضائي لتهاجمة وتدمرة وتستوطن فيه (فايروسات ) المليشيات والارهاب اليس هم انفسهم الغربان البيضاء( ملجية الاحزاب الدينية  ) التي تنعق اليوم بانها تحارب الارهاب (داعش) (بالنيابة )عن التركي والايراني والسعودي والاردني والسوري والامريكي والاوربي والصيني والهندي والبرازيلي !!.. ان احفاد حاتم الطائي في المنطقة الخضراء بعدما حولوا العراق الى مصنع للارهاب والمليشيات و نهبوا اموال العراقيين ووزعوها هبات وعطايا لعوائلهم واولادهم واقاربهم الذين يعيشون مثل الامراء في العواصم العالمية ذهبوا يقدمون (اولاد الخايبات ) كقرابين نيابة عن العالم في محاربة الارهاب . انهم يخافون من انشاء اجهزة امنية قوية ومحترمة خوفا من انقلابها عليهم ويخافون من انشاء جهاز قضائي محترم خوفا ان يطالهم . انهم مقتنعون تماما انهم لايصلحون للحكم الا في دولة فاشلة . وزعماء البلدان الناجحة مثل الزعيم الكوري الجنوبي الذي ستنتج بلاده هذا العام اكثر من ثمانية ملايين سيارة عندما يسمع منهم (انهم يحاربون الارهاب بالنيابة عن العالم ) سيهز راسه ويبتسم ويقول بسخرية ( كوريا تنتج ملايين السيارات سنويا بالنيابة عن العالم ) انظرو موقع ايلاف (( أعلن رئيس مجموعة هيونداي موتور الكورية الجنوبية العملاقة للسيارات، تشونج مونج كو، اليوم إن شركتي المجموعة هيونداي وكيا، تخططان لإنتاج وبيع 8.2 مليون سيارة هذا العام بعدما تجاوزتا المستهدف للبيع في عام 2014.