تكاثرت الزيارات والخطابات الى المرجعية الرشيدة من قبل اطراف بها من صدق الانتماء للانتفاضة وبها من يحاول تقمص ذلك الشرف لغايات سياسية ثم المتاجرة بهذا الشرف العظيم , والردود الواضحة من قبل المرجعية كانت في غاية الدقة والانصاف , من اجل حماية ابناء الانتفاضة وحقوقهم التأريخية التي كتبوها بدماء الشهداء , ومن اجل سد الطرق على ابواب المتسكعين طالبت المرجعية ان يكون هنالك توافق جمعي من ناحية التمثيل , لآبناء الانتفاضة وهكذا صعب الامر على من يحاول سرقتنا من احزاب وشخصيات عملت بجهد على ان تحصل على مباركة المرجعية وتلوح به اعلاميا من اجل الدخول الى الساحات السياسية بأسم هذه النخبة التي ضحت بكل ما تملك لمجابهة النظام المقبور , ومأسي الاحداث لا تحتاج الشرح كونها معروفة وواضحة
نحن ايضا نطلب من المرجعية الرشيدة ان تخاطب الحكومة بأسمنا وبشكل عام لحين ترتيب اوضاعنا بشكل افضل واختيار من يمثلنا رسميا ويتعامل مع جميع الجهات بشكل مقبول وحرفي , ولكون ابناء الانتفاضة اجبرتهم الظروف على الانتشار في دول العالم وتفريق العائلة وتوزيعها على دول مختلفة تبعدها عن بعض مسافات شاسعة ,لهذا نرى ان الجانب الانساني والشرعي يحتم على المرجعية والدولة ان تتبنا قيام مؤتمر عام يجمع ابناء الشتات في بلدهم الحبيب , كذلك للمرجعية وكلاء معتمدون في اغلب بلدان العالم ممكن ان يقوموا بزيارات تحت عنوان حصري وواضح (اللقاء مع ابناء الانتفاضة)ثم الطلب من الجميع على اختيار من يمثلهم ’ مثل هكذا تحرك ممكن ان يخدم القضية والخروج بنتيجة في غاية الاهمية وهو التمثيل الرسمي لآبناء الانتفاضة بمباركة ومسعى الجهود الخيرة التي تمثلت بها مرجعيتنا الرشيدة
نحن ايضا اصحاب تاريخ وقضية ولابد ان يقع العبأ الاكبر على عاتقنا ومسؤلية التنظيم لم تكن اصعب من احداث الانتفاضة المباركة , وبما ان هنالك نخبة من الاخوة الكرام تعمل وبجهد عالي الكفائة على احقاق الحق ومطالبة الحكومة بكل ما يليق بذلك الشرف واصحابة فما علينا الا ان نبارك لهم تلك الجهود ونلتف حول هذه النخب الخيرة التي افرزتهم الاحداث عاشوا صعابها ونزفوا دماء العز والكرامة فوجب علينا جميعا ابناء الانتفاضة ان نتوج العامليين بأوسمة الشكر والعرفان والدعاء الخالص لله سبحانة ان يكلل عملهم بلنجاح , ولكي نسهل عليهم هذه المهمة التي تكفلوا بها وابعدتهم عن عوائلهم الكريمة ومنهم من غلق مصدر رزق عيالة وسافر وانفق في سبيل هذه القضية النبيلة , ان نكون عند حسن ظنهم ونختصر عليهم الوقت من اجل الانتهاء من مهمتهم , فوجب علينا نحن ابناء المهجر ان نتحرك وبشكل افضل على ان نجتمع ونقرر على من يمثلنا في المنطقة التي نسكنها , كما يعلم الجميع كيف نحن موزعون ما بين ولايات ومدن ومناطق فأذا تحركنا وتم الاختيار على من يمثلنا من كل مدينة شخص او شخصين ثم يكون اللقاء مع هذه النخب كي تختار من يمثلهم لمخاطبة المرجعية الرشيدة او الدولة.
مقالات اخرى للكاتب