Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رشاوى النفط وتهريبه
الخميس, نيسان 7, 2016
ماجد زيدان

قضية تهريب النفط والرشى التي تدفع الى الشركات الاحتكارية وكبار السياسيين برزت وطفت الى السطح زمن النظام الصدامي آبان الحصار في محاولة للالتفاف على العقوبات الدولية على العراق.. واسس عدي صدام حسين شركة لتهريب النفط من البصرة الى الخليج العربي وبمساعدة من البلدان الواقعة اليه وبعض النافذين الذين دخلوا هذه اللعبة لتحقيق موارد مالية تنفق على العائلة الحاكمة .. اليوم من جديد تطفو الرشاوى التي دفعت الشركات الاحتكارية ايضا الى كبار المسؤولين في حكومة ما بعد الاطاحة بصدام حسين..
الفارق الصارخ عما سبقها انها كشفت من خارج البلاد من وسائل الاعلام الاجنية، فيها كشفت (كوبونات النفط) من قبل صحيفة المدى.. وفي كلا الحالتين تحركت الدول والحكومات في تدمير الاقتصاد الوطني العراقي لمحاسبتهم، فيما وقفت الحكومة مما كشفته جريدة المدى موقف المتفرج ولم تفعل شيئاً، ولم تقم دعوى واحدة على أي من الذين وردت اسماؤهم في قائمة الفساد الشهيرة ونهب المال العراقي فيما يعاني اهل العراق صغارهم وكبارهم من الكوارث التي حلت بهم، واحالة حياتهم الى جحيم لا يطاق ويتحسرون على حبة الدواء ولقمة الخبز وما الى ذلك من انعدام الخدمات، واللئام يبذخون ويلقون في القمامة اطنان الغذاء ..
اية حال، يجمع السياسيون والاقتصاديون على ان العلاج والاصلاح للازمة الاقتصادية يبدأ بمحاسبة الفاسدين والمفدسين والا لامعنى لاي وعد يقطع الى الناس ويصبح مجرد حبر على ورق، وتخدير ومحاولة لقمع التظاهرات وذبحها بقفاز من حرير..
المصيبة في بلادنا ان الذين دمروا اقتصاد البلاد ورهنوا ثروته بعقود التراخيص التي اتضح انها اسوأ من المشاركة معروفون ولا يزالون يتبوأون اعلى المناصب في الدولة، ومن المسؤولين المباشرين عن الثروة النفطية التي تحولت ملكاً لهم يمنحون لمن يشاءون مقابل رشى تافهة. الواقع ان ما كشفته الصحافة الغربية وثم فتح التحقيقات من حكومات عدة ينبغي ألا يجعل المسؤولين في بلادنا ينامون ساعة واحدة ما لم يسوقون الذين وردت واسماءهم وكانوا سبياً في حرمان العراقيين وهدر ثرواتهم الى التحقيق واحالة من يثبت تورطه الى القضاء.
المفارقة ان جميع من هم في هرم السلطة  من التحالف الشيعي الذي يقود السلطة منذ التغيير في عام 2003، ليس بينهم غريب او مناوئ حتى في الادعاء للسلطة.
الان، اذا كان رئيس الوزراء جاداً في الاصلاح وقبله ان تكون بدايته صحيحة البدء بمحاربة الفاسدين، وان يبادر الى التعاقد مع احدى الشركات الاجنبية للمحاسبة وذات الاختصاص ووضع كل الامكانات والمعلومات تحت تصرفها والتعاون ايضاً مع اللجان العالمية المشكلة للتحقيق في هذه الفضيحة التي تزكم الانوف. والضرورة تقتضي ألا يقتصر التدقيق والتحقيق على هذه الفضيحة، وانما منذ تشكل النظام الجديد، والعودة الى موانئ التصدير غير الشرعية في البصرة والى تحميل الناقلات بالذرعة والى ثقب الانابيب، أي ان يكون العهد بعد الطاغية صدام حسين كله تحت دائرة الشك، وان لا يقتصر على الوزراء وانما يمتد الى المدراء العامين والاحزاب المتهمة في حينها وكل النافذين بما في ذلك الذين استوردوا مئات الملايين من المشتقات النفطية ويقال انها كانت استيرادات على الورق او انها براميل فضائية هذه قضية سياسية واقتصادية فمن خلال تعافي الحقلين اللذين هما عماد النظام الذي ينشده المواطن للحفاظ على خيراته والتمتع بها والا فأي حديث عن الاصلاح لا يكون جدياً ولا يمكن ان نتجاوز المحاصصة والنظام المشوه الذي تم بناؤه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45864
Total : 101