Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تقليص المناصب ام زيادتها؟
الأربعاء, نيسان 12, 2017
ماجد زيدان

عندما اطلق رئيس الوزراء برنامجه للاصلاح تضمن تقليص اعداد كبار المسؤولين في الدولة، بما في ذلك مناصب ما اصطلح على تسميته بمناصب الترضية، وفعلاً بدأ بالغاء مناصب نواب رئيس الوزراء ونواب رئيس الجمهورية، ولكن الاخرين تمكنوا بحكم المحكمة الاتحادية من العودة الى مناصبهم للاسباب المعروفة والتي في مقدمتها التجاوز على الدستور.
هذه الحملة للاصلاح في الدرجات الوظيفية لم يكتب لها النجاح على نطاق واسع او انها بدأت جزئياً وثبت انها كانت محاولة لتقليص مراكز القوى والتحاصص فيها.
اليوم يتأكد هذا التقدير، وان الحال باق على ما هو عليه من سوء في هذا المجال، ولم تتمكن الحكومة والقوى السياسية الحاكمة ومجلس النواب ورئاسة الجمهوريةة من تحقيق تقدم في هذا الصدد، بل انها لا ترغب في زعزعة الأسس التي بنيت عليها العملية السياسية.
فقد اجرى مجلس النواب تعديلاً على قانون شبكة الاعلام والاتصالات ونص على ان يكون اعضاء الشبكة بدرجة وكيل وزير، وهو توسيع للدرجات الوظيفية العليا،، ويتعارض مع الادعاء بمنهج تقليص الوزارات واعضائها.. هؤلاء الامناء في الشبكة كانوا بدرجة مدير عام، وليس هذا فقط ستضاف اعداد من الحمايات والوسائل والوسائط المرتبطة بمنصب الوكيل.
واكثر من ذلك لاول مرة في تاريخ الدولة العراقية تكون هيأة او وزارة بسبعة وكلاء من دون مبرر، بل ان شبكة الاعلام والاتصالات هي زائدة عن الحاجة يمكن ان تكونن من ضمن وزارة الاتصالات التي مجال عملها واختصاصها متشابهان، وانهما فرقا تحت مبررات واهية ولمجرد خلق وظائف من الفئة الاولى وارضاء جهات سياسية واشخاص لم يجدوا حصة من الكعكة العراقية.
ما شرعه مجلس النواب جاء خلافاً للحملة الخاصة المسماة بالاصلاح والقاضية بتقليص الدرجات الوظيفية وما ينتج عنها من تخفيض في الانفاق وايقاف الهدر بالمالل العام.
والاهم من ذلك ان مجلس النواب الذي يمثل الشعب سن تشريعاً يخالف ارادة من يمثلهم، فاحد مطالب الحركة الشعبية والجماهيرية التي تتظاهر منذ عدة اشهر هوو تقليص الدرجات الوظيفية عدداً وامتيازات بما في ذلك الاجور، بل ان المطالبة تمتد الى عودة المكلفين بوظائف الدرجات الخاصة الى وظائفهم السابقة بعد انتهاء مهماتهم.
الان، يثير هذا التشريع شهية الهيئات المستقلة الاخرى الى المطالبة بذات الامتياز، ليضيف عبئاً ثقيلاً على موازنة الدولة واقتصادها وعلى حساب جماهير شعبناا المعوزة والتي يعيش ثلث سكان العراق تحت خط الفقر، وهو ايضاً يعمق من الفوارق الطبقية في حين يتطلع الحراك الجماهيري والقوى السياسية الحريصة على موارد البلاد من البعثرة والهدر الى ردم هذه الفجوة وتقليص الحرمان بتكريس جزء من اموال الشعب وثروته لذلك.
المتابع والمدقق في وظائف الدولة لا يجد فرقاً بين اعضاء مجالس المحافظات الذين يعينون بدرجة مدير عام وهم منتخبون وبين امناء شبكة الاعلام.
لقد دخل العراق موسوعة جنيس للارقام القياسية في اعداد وكلاء الوزارات والمديرين العامين. فلكل وزارة ثلاثة وكلاء يعينون على اساس الانتماء الطائفي والعرقيي والسياسي، وفاق عددهم الاربعة الاف موظف، وهو الاعلى بين الدول قياساً لنسبة سكانه ومؤسساته.
اصبح من السهل استحداث المناصب والدرجات الوظيفية، على خلاف طبيعة المهمة والحاجة، انها توزع لاستحداث التوازن بين حصص القوى الحاكمة.
أننا ندعو القوى الحية في المجتمع الى رفض هذا التعديل والقيام بحملة توعية بين الجماهير لتسليط الضوء على هذا الهدر والى اقامة الدعاوى امام الهيئات القضائيةة لايقاف هذا النهب المنظم بالقانون.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4616
Total : 101