Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
والله ولعبتوهة صح الانتخابات
الثلاثاء, أيار 7, 2013
حميدة مكي السعيدي

 

هي عملية صنع القرار والتي يقوم بها الشعب باختيار فرد منهم لمنصب رسمي , وهي كذالك الأداة التي تبعت الديمقراطية الحديثة لملئ المقاعد في المجلس التشريعي واحيانآ في السلطة التنفيذية والقضائية , أو هي وسيلة لاختيار ممثلين عن الشعب . إن الشعب العراقي لم يكن يعرف طيلة حكم الدكتاتور المقبور ما هي الانتخابات بل يسمع فقط بها لان ما كان يحصل في الأمس ما هو إلا مهزلة من مهازل التأريخ فالمرشح واحد وباقي في السلطة رغم انف الشعب وما كان يسمى انتخابات في ذالك الوقت ما هي إلا لعبة يلعبها أعوانه من اجل الإعلام فالزعيم الأوحد والحزب الواحد والتوقيع بالدم كلها فبركه لتلك العبه رغم إن العالم بأسرة كان يعرف هذه ذالك جيدآ . سقط النظام وجاء أناس من الخارج يحملون جنسيات مختلفة لأسف غير الجنسية العراقية باعوا العراق مقدمآ لأمريكا من اجل وصولهم إلى السلطة حبآ في المناصب والمصلحة الخاصة , كونوا أول جمعيه وطنيه عام 2003 تحت إشراف السلطة الأمريكية الحاكمة للعراق آنذاك بعدها صوت على الدستور في أكتوبر 2005 والذي كتب وفق مصالح السياسيين لا مصلحة أبناء الشعب العراقي . استمرت الانتخابات كل أربع سنوات لكن لا تغير نفس الوجوه تتكرر في كل دورة سواء في مجلس النواب أو في مجالس المحافظات فسيطرة الاحزاب المتنفذت لا تترك مجال لمستقل واحد بالوصول للبرلمان أو مجالس المحافظات أحزاب كالإخطبوطات تمد أيديها إلى كل شيء في العراق نهب سلب قتل دمار للبلد وأبناءه لماذا من المستفيد من كل ذالك ؟ لم تكتفوا عشر سنوات تأخذون من الدين غطاء للافعالكم السيئة تضعون الأعذار المناسبة لكل ما تفعلون وتصدقون إنكم صح والشعب هو الخطأ , لكن يوم بعد يوم تنكشف الأوراق وتتضح الأمور ويعرف كل العالم من انتم يا مرتزقة . بالأمس كانت انتخابات مجالس المحافظات والعام القادم انتخابات البرلمان العراقي وللأحزاب طبقة المقولة التي تقول (الغاية تبرر الوسيلة ) لذالك استخدمت طرق ووسائل متعددة تستخدمها من اجل الفوز فشراء الذمم والرشاوي وتهديد الشخصيات المستقلة والتزوير والخداع .... الخ كلها وسائل استخدمت في الانتخابات الأخيرة مع إيجاد لعب جديدة لعبتها الأحزاب المتنفذه والجديدة في الانتخابات حيث جندت كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من اجل ديمومة بقاء سيطرتها على تلك المجالس , فهناك أحزاب دخلت بأكثر من قائمة من اجل الحصول على أكثر من معقد وهناك أحزاب صرفت من الأموال ما يكفي فقراء العراق لشراء الذمم والدعايات الانتخابية وطبع البوسترات والحمد الله إن الكثير من الفقراء استفادوا من ذالك بالحصول على الأموال والملابس وكارتات النقال والحصول على ما خلفته الدعايات من بوسترات أو حديد من اجل بناء غرف تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء . وهناك أحزاب وكتل جديدة قامت بإدخال شخصيات معروفه ضمن قوائمهم ليس من اجل وصول تلك الشخصيات إلى المجلس بل من اجل الحصول على الأصوات التي تأتي عن طريقهم لإيصال شخصيات معينة هم يدعمونها وتربطهم بها مصالح إما تجارية أو مالية أو علاقات مشبوهة أخرى وهم يعرفون أنفسهم جيدآ . إما البعض الأخر فجاء دعمهم من شخصيات دينية معروفة حيث أعطت فتوى بضرورة انتخاب من ينتمي لهذا الحزب علمآ إن هذا الحزب استغل وجود وزراء له في السلطة من اجل الترويج لمبادئ ذالك الحزب من خلال تعين عناصر من إتباعهم ودعمهم ماديآ ومعنويآ . إننا نلاحظ في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة عزوف كبير عن المشاركة في هذه الممارسة الغير ديمقراطية حسب مفهوم اغلب أبناء الشعب لان الكل أيقن إن سواء ذهب المواطن العراقي أو لم يذهب إلى الانتخابات فأن نفس الأشخاص هم فائزون فصوت المواطن البسيط أو المثقف ما عاد يغير شيء في المعادلة الانتخابية وهذا هو الشيء الذي بات معروفآ لكل أبناء الشعب العراقي فالانتخابات الجديدة كالقديمة التي كانت في زمن نضام صدام سواء ذهب أبناء الشعب إلى مراكز الاقتراع أولا فالنتيجة واحدة وهي وصول نفس الشخص للسلطة وهذا هي الطامة الكبرى . الانتخابات لعبة لعبها الكل كلآ حسب طريقته تعددت وسائلها لكن النتيجة والهدف واحد هو البقاء في السلطة وما يجنى من هذا البقاء هذه هي المعادلة الصحيحة لسياسيون اليوم إما مصلحة الفرد العراقي وخدمته فهو رقم لا يدخل ضمن معادلاتهم . غدآ وبعد إن يتم المصادقة على نتائج الانتخابات مجالس المحافظات سيتسلم الأعضاء الجدد (هم أنفسهم القدماء) المهام والمسؤوليات فهل يا ترى سيتغير حال محافظاتنا البائسة نحو الأفضل أم ستبقى على حالها ؟ أموال تسرق وفقر يتزايد وخدمات تنعدم وثقافة تتراجع وفساد يتفشى وجيل يدمر سننتظر لنرى ماذا سيحصل عسى أن تتغير الأمور هذه المرة لخدمة المواطن وتنتهي حكاية البحث عن لعبة جديدة من اجل السلطة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46348
Total : 101