Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الديمقراطيون قادمون
الثلاثاء, أيار 7, 2013

 

قال لي ابو احمد اقرأ هذا العنوان الديمقراطيون قادمون

قلت له نعم انهم قادمون

قال لا ادري هل هم حزب  فئة  قوميون اسلاميون عشائريون علمانيون

قلت انهم من كل هذه المجموعات لكل واحد من هؤلاء فكره رأيه وجهة نظره موقفه هدفه برنامجه حزبه قوميته وطنه دينه مذهبه لكن هدفه خدمة الجميع ومنفعة الجميع وفائدة الجميع منطلقا من مصلحة وفائدة الاخر لا من مصلحته وفائدته

والجميع تطرح افكارها ووجهات نظرها  والشعب هو الذي يختار ما يراه وما يقتنع به

الديمقراطي لا يهمه الشخص المجموعة  البرنامج الذي يختاره الشعب الذي يهمه ان يكون  اختيار هذا المرشح هذا البرنامج عن قناعة ذاتية بدون خوف من احد او مجاملة لاحد

لا شك ان الديمقراطية تحتاج الى ممارسة الى تجربة وكلما كانت الممارسة التجربة اكثر ومستمرة كلما تمكنا من تطبيق الديمقراطية بشكل افضل واحسن

لهذا يتطلب من دعاة الديمقراطية ان يكونوا ديمقراطيون وملتزمون بقيم واخلاق الديمقراطية ان يصفقوا للشعب لارادة الشعب لا ختيار الشعب

لهذا نرى الشعوب تحتفل احتفالات كبيرة بعد نجاح اي عملية انتخابية باعتبار ذلك اليوم عيدا كبيرا لان هذا اليوم يوم عيد للشعب وفوز للشعب بغض النظر عن الطرف الفائز فهم يرون الشعب هو الفائز

انه عيد الديمقراطية وفرحة الديمقراطين

الديمقراطي يشعر بالأسى والحزن عندما يحس ان هناك  بعض التزوير ان هناك من مارس الضغط على الناخب سواء بالترغيب او الترهيب على ارادة الناخب على قناعة الجماهير فان ذلك عند حدوثه جريمة كبرى وخيانة عظمى واساءة كبيرة  لسمعة وكرامة وشرف الوطن والشعب ومستقبلهما

لا ارى هناك خيانة وجريمة و عدوان ضد الشعب والوطن تضاهي جريمة وخيانة وعدوان تزوير ارادة الجماهير الضغط على الجماهير من اجل تغيير قناعتها وارادتها

الديمقراطية يعني حكم الشعب كل الشعب بكل اطيافه والوانه ومعتقداته وأحزابه ووجهات نظره وبهذه الحالة لا يحكم في البلاد اتجاه ولون ورأي واحد بل الذي يحكم هو المحصلة النهائية لكل هذه الاتجاهات ولكل هذه الاراء ولكل هذه الالوان

من اهم مميزات الديمقراطية  الاغلبية لها الحكم وللاقلية المعارضة  من الطبيعي هناك دستور متفق عليه من الجميع هو الذي يحدد صلاحية ومهمات  من يحكم ومن يعارض

والحكومة التي لا توجد لها معارضة حكومة فاشلة اولا وثانيا انها غير ديمقراطية ومثل هذه الحكومة تشكل خطرا كبيرا على مستقبل الشعب والوطن وما حدث للشعوب في ظل مثل هذه الحكومات من دمار وخراب وقتل وفساد الا دليل واضح وبرهان ساطع وهذا امامنا الشعب العراق والعراق في ظل حكومة صدام والشعب الليبي في ظل حكومة معمر القذافي وكثيرون من امثالهم

من هذا يمكننا القول ان الحكومة الناجحة دليل على وجود معارضة ناجحة

ففي هذه الحالة نرى تنافس بين الحكومة والمعارضة من اجل خدمة الشعب من اجل تحقيق رغبات الشعب فتحاول المعارضة جادة من اجل ايجاد اي سلبية اي مفسدة تقوم بها الحكومة وكشفها للشعب ومحاسبة المقصر والمسئول عنها وتعمل الحكومة جادة من اجل ان لاتمنح المعارضة اي مبرر للتشهير بها

على خلاف الحكومات التي لا توجد لها معارضة بأي حجة حتى لو حجة الشراكة او المشاركة ففي هذا الحالة يبدأ التنافس والصراع من اجل المصالح الخاصة والمنافع الذاتية فيسرقون ويفسدون ويقتلون ويزورون  وتتكاثر الازمات والصراعات والضحية هو الشعب العراقي الذي لا حول له ولا قوة وهذا ما يحدث في العراق بعد التحرير والتغيير الذي حدث في العراق

لكن الانتخابات الاخيرة اي انتخابات مجالس المحافظات احدثت تحولا  في تفكير الجماهير من هذا التحول هو العزوف عن التصويت رغم انها حالة سلبية  الا اني اراها حالة ايجابية فالمواطن لم يعزف عن الانتخابات وانما وصل الى مرحلة الشك وهذا الشك اوقفه  وبدأ يعيد النظر في موقفه لا شك يحتاج الى بعض الوقت ليتخذ قراره

نأمل ان تكون الانتخابات البرلمانية القادمة باب جديد ومرحلة جديدة في تغير المواطن من حالة الى حالة اكثر تطورا اي  ينطلق من قناعته الخاصة من ما يمليه عليه ضميره وعقله مبتعدا عن العواطف عن الخوف عن المصالح الضيقة

قلنا ان الديمقراطية كالعوم في البحر تحتاج الى الدخول الى البحر وممارسة العوم  ويحتاج الى ممارسة مستمرة والى وقت ولا بد من الاعتماد على الغير  والشعب العراقي دخل بحر الديمقراطية وبدأ في  الممارسة وبدأ يتعلم وقد اجتاز مرحلة  الاعتماد على الغير وبدأ يمارس الديمقراطية بالاعتماد على نفسه فانه تجاوز مساعدة الغير والخضوع لتعليماته كما انه تجاوز مرحلة الخطر

 وهذا يجعلنا في حالة  كبيرة من الامل والتفاؤل   بانتصار الديمقراطية والديمقراطين في العراق

فلا تتعجب يا عزيزي عندما تسمع الديمقراطيون قادمون.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46336
Total : 101