Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماتت قلوب الناس... ماتت من النخوة
الجمعة, حزيران 7, 2013
د. نبيل الأمير التميمي

 

 

 

 

 

 

ماتت قلوب الناس . . ماتت من النخوة

يمكن نسينا في يوم . . إن العرب إخوة (كلمات الحلم العربي) .

عشنا عقود أعمارنا ونحن مؤمنين بمبادئ الإسلام والعروبة ، وتربينا بطفولتنا وشبابنا على أن الإخوة بين العرب لايمكن المساومة عليها ، مهما كانت المغريات ، ومهما تدخّل الأجنبي بينهم .

واليوم يعيش العالم والمنطقة مرحلة إنتقالية مهمة وخطيرة ، سيتم فيها رسم خارطة جديدة للعالم وللمنطقة ، ولمراكز القوة فيه ، بغض النظر عمن يراها مرحلة إيجابية او سلبية .

فلكل دولة من دول المنطقة إسلوب وطريقة وأسباب للتعاطي مع هذه المرحلة ، لكن الجميع يعمل داخل إرادة المعروف والمألوف العلمي والسياسي للعلاقات الدولية ، إلّا أمير قطر ورئيس وزراءه ، فهم يغرّدون خارج السرب العربي والإسلامي والدولي المعتدل .

فيوماً بعد يوم يتكشف للجميع الدور التآمري المشبوه الذي تلعبه وتؤديه دولة قطر في المنطقة العربية من خلال اميرها حمد بن جاسم ورئيس وزراءه ، بمعاونة ومساندة موميائات السعودية التي انساقت وراء تشجيع إثارة الفتن الداخلية بالدول العربية ،

ولا ريب ان قطر تحوّلت الى مخلب ومعول هدم في الجسد العربي ، واداة طيعة بيد الامبريالية الصهيو أمريكية بالإسلوب الإستعماري الجديد ، وارتمائها في احضانهما ، بوقوفها ضد عروبة المنطقة في ليبيا ومصر والعراق واليمن وآخرهم سوريا وفلسطين ولبنان ، وانخراطها في مؤامرة ((الوطن البديل)) ، وتنفيذها للمخطط الرامي الى تفتيت وتجزئة الجغرافيا العربية ، وتدمير وخلخلة الانظمة العربية التقدمية والوطنية ، وتفتيت الشعوب العربية وتحويلها الى كانتونات قومية او طائفية ، وتأجيج الصراعات الطائفية والقبلية والعشائرية والاقليمية بين الجميع في خطوة غريبة عن مفاهيم العروبة والإسلام .

وتسعى قطر اليوم بأي ثمن الى تزعّم الساحة العربية ، والاضطلاع بدور الوصي والناطق الرسمي لها ، مستغلة الاوضاع الداخلية في دول مايُسمى دول الربيع العربي .

وللقيام بهذا الدور المشبوه ، وبعد دراسات مخابراتية أمريكية وصهيونية بل حتى ماسونية ، أنشأت قطر قناة "الجزيرة" كمنبر وبوق اعلامي لـ"غسل العقول" وتشويه الصور والحقيقة وتزييف الوعي ، بسيناريوهات مُتقنة تُسهم في اشعال الحرائق بين ألعرب وشعوب الدول نفسها من الداخل ، حتى باتت هذه القناة عاملاً للفرقة والتشرذم ، وفق اجندات داخلية وخارجية .

كذلك عملت على تغذية البؤر الفاسدة ودعم الحركات الجهادية وتيارات الاسلام السياسي المتطرّف وقوى التكفير السلفية ، ونجحت في إستمالتها وإختراقها وإيجاد لغة تفاهم تتناغم مع السياسة والخطوط المرسومة لها ، بمدتها بأموال النفط والغاز القطري ، مقابل بقاء الحاكم وحاشيته بعيدين عن أي تغيير يحدث بالمنطقة .

وإستطاعت قطر تدجين العديد من علماء الدين والمثقفين والمفكرين والإعلاميين العرب وشراء ضمائرهم وذممهم واقلامهم ، فأغرتهم وأغدقت عليهم أموال البترودولار وسخرتهم لمحاربة الفكر العربي التنويري النهضوي والتقدمي والديمقراطي .

وتمثل الدور القطري التآمري في الثورات العربية ، وخاصة ماحدث ويحدث في ليبيا وسوريا ، بالتفاخر والمشاركة في عمليات الاطلسي ومساعدة قوات "الناتو"

 ، كما فعلت بالعراق ، فكان اول صاروخ يُطلق على العراق في عملية إحتلال العراق من قبل القوات الأنكلو أمريكية اُطلق من طيار وطائرة قطرية ، وتجد قطر ضالتها الآن في التآمر والتحريض الغير مسبوق على سوريا والعراق ، قلب العروبة العربية ، والعمل على اشعال نار الفتنة فيهما ، وارسال الارهابيين والجهاديين ودفع المليارات وعلى المكشوف للعملاء المحليين والدوليين لتدمير هذه الدول .

يضاف الى ذلك ما تقوم به الدوحة من جهود لتقسيم الوطن العربي وتفتيته واضعافه ، والقيام بوساطات مشبوهة مختلفة في السودان واليمن والصومال وفلسطين ولبنان ، عدا عن التحركات الاستراتيجية بهدف رسم خريطة لشرق اوسط جديد ، وحل المعضلة الفلسطينية على حساب الاردن او مصر ، تجسيداً لمشروع اليمين الاسرائيلي .

واخيراً،يمكن القول انه مهما تنامى وتصاعد وتعزز الدور القطري في المنطقة ، تبقى قطر محمية امريكية تتواجد على اراضيها أكبر الاساطيل والقواعد الامريكية ، ولن تكون يوماً نموذجاً للديمقراطية ولا للقيم الثقافية .

كما نرى ونتأمل انها بسياستها المدعومة بثروات النفط والغاز ، تحمل في طيات هذه السياسة بدايات سقوطها ، وبذور فنائها وغيابها عن المشهد السياسي العربي ، الذي لابد ان ستحكمه في المستقبل المتوسط او البعيد ، القوى التقدمية والتحررية الطليعية العربية ، المسلحة بالافكار التنويرية الثورية ، القادرة وحدها على اجراء التحول الديمقراطي الحقيقي والاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، واحداث التغيير النوعي في مجتمعاتنا العربية ، لاجل بناء صرح مجتمع التقدم والحضارة والديمقراطية ، والمجتمع المدني التعددي والديمقراطي ، المجتمع العربي الأصيل المؤمن بعروبته التي ألفناها وعرفناها .

والله من وراء القصد .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49592
Total : 101