يعتبر السيد الشهرستاني , رجل المهمات الصعبة وفارسها العتيد , بدون منازع او شريك ينافسه على اللقب , وحلال المشاكل والطلاسم المعقدة , التي يصعب فك رموزها , ورجل معروف بصدقه ووفاءه بوعده دون جدال او ريبة او تشكيك , وبهذا حين اطلق وعده الميمون , بان العراق في صيف عام 2013 سيكون بلد مصدر للطاقة الكهربائية الى دول الجوار , من فائض الانتاج المحلي لتيار الكهربائي , الذي سيسد الحاجة المحلية بالاكتفاء الذاتي , وان مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية , تسير على احسن مايرام من الجهد المتفاني والمثابرة الناجحة , في سبيل انهاء ازمة الكهرباء , التي ارهقت المواطنين بالانقطاع لساعات طويلة , والتي اججت مشاعر الغضب والسخط , من استمرار الازمة بالتفاقم المتصاعد, رغم رصد الاموال الخيالية لكن دون جدوى , , وانه الصادق الامين والمسلم العفيف بالزهد والنزاهة والبساطة المتناهية , التي يشهد له القاصي والداني , وبالعقود والاتفاقيات والمشاريع المبرمة مع الشركات والدول المختلفة , لذا يجب ان نتمعن في الوعد الصادق الذي اطلقه بانهاء ازمة الكهرباء عام 2013 , لانه المسلم المؤمن لايتعامل بالتواريخ الميلادية , وانما بالتاريخ الهجري لعام 2013 , اي بعد 600 سنة سيكون العراق قد حقق نبوءته بنجاح باهر , بان يكون مصدرللطاقة الكهربائية من فائض الانتاج , وهذه حقيقة ناصعة لا جدال ولا نقاش عليها , ليتفرغ الى مهامه اخرى الصعبة والعويصة ويجب ان يتعامل معها بالجدية الحقيقية التي تعود عليها , وهذه المرة تخص سيادة العراق بصد العدوان ورد الصاع بصاعين , لكل من تسول له نفسه المساس بالعراق , او كل من يتطاول ويخرق سيادة العراق , وهذه رسالة واضحة للصديق وللعدو , وللقاصي والداني , لذا فان السيد الشهرستاني , حين اطلق تصريحه الجدي بانه سيرد على اي انتهاك لمجال الجوي العراقي ,في حالة نفذت اسرئيل تهديداتها بضرب ايران , وان على اسرائيل ان تعيد حساباتها وتراجع تقديراتها وتدرس خططها العسكرية وتتفهم من العواقب الوخيمة , الذي يزعزع مصيرها ووجودها , قبل ان تقدم بضرب ايران , لانها ستتلقى ضربة ماحقة وموجعة ومهلكة , ستضطر قيادة اسرائيل ان تركع كالعبد الذليل الى معالي السيد الشهرستاني فارس الامة ومختار العصر الحديث القرقوزي , . ان على اسرائيل ان تتفهم المخاطر الجدية والحقيقية , قبل ان تشن عدوانها على ايران الحبيبة , لان صواريخ الشهرستاني ( الفستقية ) ستحيل المنشاءات الصناعية والعمرانية والنووية , ستتحول الى خراب لم يشهد لها التاريخ الحديث
ان العراق الجديد ابتلى بزعانف وفزاعات , تدعو الى السخرية والتهكم والمسخرة والسخط وفوران مشاعر الغضب , من ان العراق وصل الى اسفل درجات الحضيض , من هؤلاء قادة الصدفة للزمن الرديء والتعيس , الذين حولوا العراق الى دولة فاشلة بكل جوانب الحياة , وابتلى العراق بقادة سياسيين لا يهمهم سوى ملذاتهم ومنافعهم وامتيازاتهم الذاتية والشخصية , والذين يعملون على تدمير وتخريب العراق , بدون وخز ضمير او وجدان حي , ان العراق ينزلق الى اسفل الدرك , ليس فقط كدولة يعشعش فيها الفقر والفساد المالي , وانما بالسياسة التخبط والفوضى , انهم يقودن العراق الى المجهول.