Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صقور سياسة وعنصر تأزيم
الثلاثاء, حزيران 7, 2016
علي السيد جعفر

أسباب كثيرة جعلت سُنة العراق ناقمين، متمردين على حكومة بغداد الشيعية وأحزابها الطائفية المتنفذة، ممارسات بلهاء كان بالإمكان تفاديها وأؤشرت مراراً كأحدى مغذيات الصراع والإحتراب الداخلي، هضم حقوق وإذلال، تهميش كبير يشعرون به ومواطنة منقوصة، أخطاء جسيمة أقدمت عليها أحزاب الإسلام السياسي الشيعية وما زالت تتمادى بها بعد ٢٠٠٣؛ إنتقاماً تارة، وأخرى للتفرد بالحكم والفوّز بالغنيمة دون بقية المكونات، أتى عليها قبل غيرهم صُناع رأي شيعة، وأشبعوها حوارات بعد أن أُتهموا بجلد الذات، وتلقي رشى؛ حتى أيقن الكثير مؤخراً عدم صواب النهج الذي أُريد للبلاد أن تُحكم به، وأوصل الحال لما هيّ عليه الآن من إفلاس، وصدع وإنقسام مجتمعي خطير، أسباب كهذه لا يمكن إلا أن تكون معوّل هدم لبناء جديد لم يألفه الشرق الأوسط بعد عقود الديكتاتوريات والأسر الحاكمة، الفوّز بالعراق؛ يعني تناسي المظلوميات وإشاعة روح التسامح بين الناس، لا نكأ الجِراح كلما برأت.
كل هذا، لا يمكن أن يكون دافعاً لتصريحات أثيل النجيفي الأخيرة لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية؛ الرجل بدا تكفيري بلباس عصري، تحدث عن "تفضيل غالبية السكان بقاء المدينة أسيرة على التحرر بواسطة جيش شيعي"، هناك شيعة كثر يؤمنون أيضاً بعدم رغبة السنة العرب بحكم الآخر لهم ويرجعون تمردهم العنيف لهذه القناعة، طروحات ساذجة، وتبسيط للأمر، المشكلة أعظم، تكمن في تلك الممارسات التي اشرنا إليها في مقدمة سطورنا، لا بطائفة ومكوّن من يحكم، الناس تريد أن تحيا بكرامة مهما كان لونها القومي والطائفي، لا تعامل بدونية، أو تشعر بمنة أحد عليها، مواطنة ومساواة حقيقية، بعيداً عن سُلم تكون في مقدمته أو مؤخرته، بقية حديثه عن لامركزية داعش، ومايمكن له أن "يُستفاد" من تجربتها في الحكم، لا يختلف كثيراً عن أحاديث بقية صقور السياسة في عراق ما بعد صدام حسين من كلا الطائفتين، ثلة مأزومة، محملة بالأحقاد، لايمكن لعراق جديد أن يكون بها، والخلاص منها تبدو معدومة، بل مستحيلة أمام تخندق طائفي وفقدان وعي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45378
Total : 101