Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تفاعلية الهدر لحصون كانت
الثلاثاء, حزيران 7, 2016
جاسم مراد

 

لم يعد هناك متسع للأحلام ، فكل زوايا الغرف باتت مسكونة بجنون الهدر لفاعلية حصون الوطن ، كل شيء اصبح موجعا بغربة الوطن ، في الداخل يبحثون عن وطن يجمع الكل ، وفي الخارج مهووسون بتحليلات ومواقف القسمة لوطن كان موحداً ، التوحش والالغاء له مايؤيده ، والمهاجرون من غرف النوم إلى حواف المدينة استشعروا الغربة بعد فوات الآوان ، الكل متهم بالانتماء ، والنهابون همّ صرة الوطن وذخيرته يوم لم يعد هناك وطن ، فقط تلال يحكى عليها قصص القادمون من حوافر المذاهب . داعش ليست قوة خارقة نزلت من السماء على مقابر الانبياء ، هي واحدة من صناعات الزحف القادم ، ادت دوراً فنجح وتولى وصنع الرعب في النفوس  ، وسياتي بعدها اكثر وحشية اسمها (خرسان ) يجمع مابين الوحوش البشرية بين سكان افغانستان وجبال تورابورا ومابين جبال باكستان ، ثم تهب العاصفة حاملة رايات الله اكبر لتحرق كل ماهو حي في هذه الارض باسم الانتماء للمذاهب .الايات المتوحشة اللاغية لكل ماجاء من السماء صار لها اتباع وموردون وخزائن واموال ، المهم ان تمضي داعش الان وخرسان غداً على وفق حسابات تحديد الاولويات لهدر الحصون ، فارض العرب والمسلمين مكتظة بالجياع وحافظوا الكلمات الاولى ، الالغاء ثم الاجتياح ، ودافعوا ديون التكلفة مستعدون لأخر المشوار مادام هناك من يحدد رسم صورة المشهد ، ولكن من يلاعب رؤوس الارهاب في ماله سيجد يوما قد تحطم بيته. تتذكرون حتماً ، الغارة الامريكية في بلاد الشام على موقع لمنظمة ( خرسان ) اعلن عن ذلك ثم اختف الحديث عنها  في وسائل الاعلام لأن أوانها لم يحن بعد ، فهي الوريث الشرعي لداعش ، فما دامت داعش لازالت تمضي في دروب التكلفة ، فلا ضرورة في الوقت الحاضر لضهور خرسان ، فهي مؤجلة ليوم الحساب .نحن فقدنا التشخيص ، واصبحت العموميات مركز ارشادنا لمواقع الصراع ، نسينا شيء اسمه الوطن ، واصبحت المذاهب والاعراق  نقاط الالتقاء والافتراق ، وإذا لم يكن كذلك ، فمن منا تحدث عن ضرورات المواطنة والوطنية كبديل للمذهبية والعرقية ، وإذا كانت هناك ديمقراطية حقيقية ، فمن منا شخص الخلل في الكيانات والاحزاب وامراءها ، والداعشيون وزعماؤهم ، من يستطيع ذلك ، لذلك كل الاشياء اصبحت قابلة للإختراق حتى الحصون التي كانت تجمعنا .الوطنية ليست شعاراً ، وإنما هي ممارسة ، والنزاهة والاخلاص والإباء ، ليست حكاية في خطابات الذكرى ، وإنما هي ممارسة بعد امتحان المسؤولية ، ولكن سقط العديد العديد ممن امتحنوا في مسؤولية امانة الوطن ، وراح الباقون ينتظرون يوم تبدء فيه تكلفة المهمة بعد توزيع المناصب الجديدة ،  العديد من الكل ينتظرون ماتجود به البلدان ، لوطن كان محشو بالخيرات ، لاشيء يحمي خيرات واسوار الوطن إلا الله ، أما الباقون فعليهم لعنة الفقراء والمشردين واليتامى والمساكين واصحاب السبيل ، وهي لعنة لن تمحو عار النهب باسم الدين ، والقتل  وتجاوز الحرمات ، باسم الايات .لانعتقد إن شعبنا يحتاج إلى ( ويكليكس ) كي تدليه على اصحاب النفوس والشخصيات الضعيفة ، ولا على النهابين ولصوص الوطن ، ولا يحتاج معرفة الذين يختفون تحت العباءات  ، فهم معروفون بدقة ومشخصون بعناية ، ولكن الخطورة ليست بكشف الاسماء ، وإنما بالحماية التي توفرها السلطة لهؤلاء ، وإلا إن لم يكن كذلك ، كم من عقارات الدولة صودرت بتفاليس لاقيمة لها نسبة لحجوم ومواقع تلك العقارات ، وحجوم الاموال التي نهبت باسم المشاريع الوهمية أو مشاريع لم تكتمل أو تلك التي اكتملت وهي قابلة للهلاك .و (يكليكس) لم يكتشف الجديد في عراق (الديمقراطية  ) وسلطة التوزيع على المذاهب والاعراق ، نعم لم يكتشف الجديد ، فكل الشعب يعرف ، إن من بنى قصراً أو داراً بحجم القصور الخليجية أو حقق مشروعاً في دول الغربة أو حتى سكن في دول الجوار بعدما كان حافي القدمين هو سارق ونهاب ولص بامتياز ، يجوز محاسبته وفق شعار جمال عبد الناصر من أين لك هذا .لاأحد منا يشك بخطورة الوضع ، الوطن مهدد بالتقسيم ، وداعش تنتهك كل نواميس الاعراف البشرية  وتمضي  ، وشيوخ ، وقبائل مال النخاسة تساوم تارة مع الامريكيين ، واخرى مع رجالات السلطة لكي تكسب على اشلاء الطفولة الممزقة ، وشرف العشير المنتهك ، وقلوب النساء المحترقة ، المهم تكسب ، واخرون جالسين في واشنطن يساومون على الزعامة في ارض الوطن المهشم ، وحصون فقدت القدرة على المقاومة ، بفعل تفاعلية الهدر لشروط البقاء ، وإن لم يكن هذا الحال ، فكيف لمجموعة من محافظة سلبت قدرتها داعش أن تساوم البنتاغون على سلطة في الصحراء ، وهكذا يتوحد هداموا الحصون لاضعاف بغداد وكسر اساور معصمها ، لكن الآت سيحكي عن بغداد وحدها قصة تاريخ جاء في زمن منسي ورحل ، وبقيت بغداد وتاريخها حاضنة للمواطنة ، ووطن يكبر ليعود اساس صناعة التاريخ واحرف العلم والبقاء ، فلا  احد يستطيع أن يجعل من مكان ( ما ) بديلاً عن بغداد 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.60405
Total : 101